السيارات وأشباه الموصلات يقفزان بنمو الناتج الصناعي الكوري

ذكر تقرير حكومي في كوريا الجنوبية أمس أن حجم الإنتاج الصناعي للبلاد حقق نموا للشهر الخامس والعشرين على التوالي بفضل الطلب العالي على السيارات وأشباه الموصلات داخل البلاد وخارجها وإن كان بوتيرة هي الأبطأ منذ أيلول (سبتمبر) من عام 2010.
وذكرت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية أنه وفقا للتقرير الصادر عن مكتب الإحصاءات الكوري، فقد حقق الناتج الصناعي في المعادن والصناعات التحويلية ارتفاعا نسبته 3.8 في المائة الشهر الماضي مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي.
ويمثل الرقم في تموز (يوليو) الماضي زيادة متواصلة منذ الشهر نفسه في عام 2009. وأوضح المكتب أن الناتج الصناعي نما بوتيرة هي الأبطأ خلال عشرة أشهر في تموز (يوليو) وسط تزايد حالة الغموض الاقتصادي في الداخل والخارج.
وكان تقرير حكومي كوري جنوبي قد أظهر الأسبوع الماضي أن الاستثمارات الخارجية لكوريا الجنوبية قفزت بصورة حادة في النصف الأول من هذا العام مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وتركز نمو الاستثمارات في قطاعات التعدين واستغلال الموارد الطبيعية.
ونقلت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء عن تقرير وزارة التخطيط الاستراتيجي والمالية القول إن استثمارات الشركات الكورية الجنوبية والأفراد الكوريين في الخارج بلغت خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي 26.90 مليار دولار بزيادة نسبتها 131.8 في المائة عن الفترة نفسها من العام الماضي عندما سجلت 11.61 مليار دولار.
وزادت الاستثمارات في قطاعات التعدين واستغلال الموارد الطبيعية من 3.4 مليار دولار خلال النصف الأول من العام الماضي إلى 16.11 مليار دولار خلال الفترة نفسها من العام الحالي.