«ميتسوبيشي» اليابانية تتطلع لبناء محطة نووية في تركيا
تتطلع "ميتسوبيشي" للصناعات الثقيلة اليابانية إلى التحالف مع "كنساي" للطاقة الكهربائية لمحاولة الفوز بعقد محطة نووية في تركيا، وذلك حسبما أفادت صحيفة نيكي الاقتصادية اليومية أمس.
وكانت مجموعة توشيبا الصناعية تجري محادثات مع تركيا لبناء محطة نووية ثانية على ساحل البحر الأسود لكن شريكتها "طوكيو للطاقة الكهربائية" انسحبت من المشروع مع تركيزها على احتواء أزمة محطة فوكوشيما اليابانية المعطوبة في أعقاب زلزال.
وقال التقرير إن لتركيا تحفظات بشأن سلامة مفاعل يعمل بالماء المغلي وهو النوع المستخدم في محطة فوكوشيما داييتشي وقد طلبت من اليابان بحث استخدام مفاعل يعمل بالماء المضغوط وهو النوع الذي تتخصص فيه ميتسوبيشي بدلا من مفاعل توشيبا الذي يعمل بالماء المغلي.
وتعد "كنساي" ـ ثاني أكبر شركة مرافق يابانية والتي كانت تستمد نصف إمداداتها الكهربائية من محطات نووية قبل زلزال آذار (مارس) ـ مستخدما رئيسيا لنوع المفاعلات التي تعمل بالماء المضغوط في اليابان.
وكانت تركيا واليابان قد توصلتا إلى اتفاق أساسي في كانون الأول (ديسمبر) لبناء ثاني محطة نووية لتركيا وأرادتا إبرام اتفاق نهائي في غضون ثلاثة أشهر. لكن المحادثات طالت بعدما تسبب زلزال وموجات مد بحري عاتية في آذار (مارس) في أزمة في محطة فوكوشيما اليابانية والتي يتسرب منها الإشعاع منذ ذلك الحين.