للمرة السادسة على التوالي.. «موديز» تمنح البنك الإسلامي للتنمية تصنيف AAA للأجل البعيد
منحت وكالة موديز انفسترز سيرفيس، البنك الإسلامي للتنمية، تصنيف ''AAA'' للأجل البعيد للعام السادس على التوالي، وتصنيف''Prime-1'' للأجل القريب، مع نظرة مستقبلية ''مستقرة''.
وأوضحت الوكالة أن التصنيف يعكس المساندة القوية التي يحظى بها البنك من دوله الأعضاء والمستوى العالي من السيولة وما يتمتع به من وضعية الدائن الممتاز، فضلا عن المستوى المنخفض للمديونية والذي يرجعه تقرير موديز إلى طبيعة عمليات البنك المدعومة بالأصول وفقا للشريعة الإسلامية وهو أمر يتفرد به البنك بين بنوك التمويل متعددة الأطراف. وخلصت الوكالة إلى أن هيكلية مخاطر البنك ستبقى بوضع سليم على المدى المتوسط، واستبعدت انعكاس أي تأثيرات للأحداث التي تشهدها بعض الدول الأعضاء بالبنك علي جدارته الائتمانية.
ويعتبر البنك الإسلامي للتنمية إحدى مؤسسات التمويل متعددة الأطراف القليلة التي يتم تصنيفها من مؤسسات التصنيف الدولية الثلاث الرئيسية وهي ستاندرد آند بورز، وفيتش، وموديز بأعلى التصنيفات الائتمانية المتـاحة ''Aaa''. إضافةً إلى ذلك، حاز البنك على اعتماده كمؤسسـة مالية تنموية متعـددة الأطراف مؤهلة لـ''وزن مخاطرة صفر'' من لجنة بازل للإشراف المصرفي عام 2004م والمفوضية الأوروبية عام 2007م.
وقد باشر البنك الإسلامي للتنمية نشاطه عام 1975م بهدف المساهمة في تعزيز التنمية الاقتصادية والتقدم الاجتماعي بالدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة بالدول غير الأعضاء وفقا لمبادئ الشريعة الإسلامية.
وأشاد الدكتور أحمد محمد علي رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية بالدعم والمؤازرة القوية التي يحظى بها البنك من الدول الأعضاء، وهنأ العاملين بالبنك على هذا الإنجاز، واعتبر ذلك التصنيف فرصة للبنك لتأكيد التزامه بمواصلة السعي لتعزيز إنجازات هذه المؤسسة النبيلة من خلال الالتزام بأعلى المعايير المهنية.