واشنطن تبلغ بكين أن التعاون المشترك ضروري للاقتصاد الدولي

واشنطن تبلغ بكين أن التعاون المشترك ضروري للاقتصاد الدولي

أبلغ جو بايدن نائب الرئيس الأمريكي نظيره الصيني شي جين بينغ أن قوة الاقتصاد العالمي تعتمد على توصل الولايات المتحدة والصين إلى أرضية مشتركة وذلك في محادثات تهدف إلى تعزيز الثقة في الدولار. وسيرث شي - الذي من المتوقع أن يخلف الرئيس الصيني هو جين تاو في أوائل عام 2013 - المسؤولية عن علاقة بلاده المتشعبة والمتوترة أحيانا مع الولايات المتحدة.
وقال بايدن لشي في بداية المحادثات أمس في قاعة الشعب الكبرى في بكين "أزعم أنه ليست هناك علاقة أهم يتعين إقامتها من طرف الولايات المتحدة من علاقة وطيدة مع الصين". وأضاف "أنا على ثقة تامة بأن الاستقرار الاقتصادي في العالم يعتمد على التعاون بين الولايات المتحدة والصين".
وتهدف زيارة بايدن لبناء الثقة لإبرام الصفقات وقد أعطى الجانبان انطباعات دافئة عن علاقاتهما في بداية المحادثات التي سمح للصحافيين بمراقبتها لوقت قصير.
وقال شي لبايدن "أنا أيضا أعتقد أنه في ظل الظروف الجديدة.. أصبح للصين والولايات المتحدة مصالح مشتركة واسعة النطاق وأصبحنا نحمل على عاتقنا مسؤوليات أكثر أهمية". وأضاف "نود أن نعمل مع بلدكم للنهوض بتطوير العلاقات بين بلدينا العظيمين".
وسيبحث بايدن عن إشارات بشأن الكيفية التي سيتعامل بها شي (58 عاما) مع العلاقات التي تشمل العملة والعلاقات التجارية والتوترات ومبيعات السلاح الأمريكية لتايوان والنزاعات الدبلوماسية من السودان إلى كوريا الشمالية والخلاف بشأن حقوق الإنسان. وقال بايدن لشي "السياسة الخارجية أكثر من مجرد زيارة واحدة. إنها تتعلق ببناء العلاقات والثقة.. وما أصبو إليه أن تتطور علاقتنا الشخصية أيضا بشكل مستمر".

وتمثل زيارة بايدن التي بدأت أمس الأول وتستمر خمسة أيام فرصة للصين لاختبار نوايا إدارة الرئيس باراك أوباما بشأن الدين الأمريكي ومبيعات جديدة محتملة من الأسلحة لتايوان الجزيرة التي تتمتع بحكم ذاتي وتصفها بكين بأنها إقليم منشق.

الأكثر قراءة