وزراء خارجية «التعاون الإسلامي» يجتمعون لنجدة الشعب الصومالي

وزراء خارجية «التعاون الإسلامي» يجتمعون لنجدة الشعب الصومالي

تعقد اللجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي اجتماعا طارئا على مستوى وزراء الخارجية في إسطنبول، الأربعاء المقبل 17 آب (أغسطس) الجاري، برئاسة الأمين العام للمنظمة البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلو، لبحث الأزمة الإنسانية الكارثية في الصومال ومخاطرها على الدول الإفريقية.
ويأتي الاجتماع تلبية لنداء وجهته تركيا من أجل تقديم المساعدات للشعب الصومالي. ومن المقرر أن يبحث الاجتماع سبل التدخل بأسرع وقت لتلبية احتياجات النازحين والمتضررين من المجاعة وموجة الجفاف التي ضربت الصومال ووصفت بأنها الأسوأ خلال نصف قرن، وذلك خلال شهر رمضان المبارك.
يُذكر أن منظمة التعاون الإسلامي شكلت تحالفا لتنسيق العمل الإنساني في مواجهة الأزمة الإنسانية الكارثية في الصومال، كما أطلق الأمين العام للمنظمة حملة إنسانية تحت شعار (أيام العطاء)، بدأت أعمالها مطلع شهر رمضان المبارك وتستمر بعده، وتواكبها حملة إعلامية توعوية تحيط بالأوضاع المأساوية التي يعيشها الصوماليون في الوقت الحالي.
وكان الأمين العام قد أعرب عن تقديره العالي للتبرع السخي الذي أعلن عنه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، بتخصيص مبلغ 60 مليون دولار لتقديم مساعدات عاجلة للصومال، كما ثمّن تبرُّع دولة الكويت بمبلغ عشرة ملايين دولار، مجدّدا عرفانه للدول والمنظمات التي سارعت إلى تقديم المساعدات. بيد أنه لفت إلى أن الوضع البالغ التعقيد في الصومال يستدعي نفرة عالمية، مؤكدا أن الأزمة الصومالية تتجاوز إمكانات دولة أو مؤسسة واحدة، موضحا أن التحالف الذي أعلنته المنظمة سيكون مفتوحاً لجميع الشركاء الدوليين، كما أنه مستعد للعمل والتعاون مع الجميع من كثب في المناطق المتضررة في الصومال وحتى البلدان الأخرى.

الأكثر قراءة