علماء يكتشفون خلايا وقود لطاقة الإنسان في أعماق البحار
كشف علماء ألمان عن نوع جديد من الوقود الذي تسير به الحياة على عمق نحو 3000 متر في المحيط الأطلنطي.
وقال فريق الباحثين تحت إشراف نيكوله دوبليير من معهد ماكس بلانك للأحياء البحرية الدقيقة وزملاؤهم من جامعة بريمن شمالي ألمانيا إن هناك بكتريا على العمق المذكور قادرة على جعل الهيدروجين والأكسجين يتفاعلان مع بعضهما بعضا بشكل منظم من أجل توليد الطاقة.
نشر الباحثون نتائج دراستهم أمس في مجلة ''نيتشر'' البريطانية.وأشار الباحثون في دراستهم إلا أن هناك بكتريا في هذه الأعماق السحيقة المظلمة للبحار تعتمد على الطاقة الناتجة من مثل هذه التفاعلات الكيماوية تماما كما يتفاعل ضوء الشمس وحرارتها مع النبات فوق سطح الأرض لتوليد الطاقة اللازمة لحياة الإنسان.
وتعيش هذه الأحياء الدقيقة في أصداف وتكون مجتمعا مشتركا معها. ولم يعرف العلماء حتى الآن سوى اثنين من ''خلايا الوقود'' تولد منها مجموعة خاصة من البكتريا طاقة وهما كبريتيد الهيدروجين وغاز الميثان.
ونجح علماء جامعة بريمن الآن في إضافة نوع ثالث من الوقود لهذين النوعين ألا وهو الهيدروجين.
وكان العلماء يعرفون البكتريا التي تقوم بهذه التفاعلات ولكن ليس على أنها وقود للحياة في أعماق البحار.