الثورة والتحرير والدبابة تطرد شحاتة وأبو تريكة من قائمة أسماء فوانيس رمضان

الثورة والتحرير والدبابة تطرد شحاتة وأبو تريكة من قائمة أسماء فوانيس رمضان

يعد ''فانوس رمضان'' من أهم وأشهر مظاهر شهر رمضان في مصر منذ عهد الدولة الفاطمية إلى الآن حتى صار رمزا مميزا لهذا الشهر الفضيل فلا يخلو من بيت أو شارع في جميع أنحاء مصر من فانوس رمضان على مدار أيام الشهر.
ويحرص المصريون على تطوير فانوس رمضان سنويا وإطلاق أشكال وأسماء بعينها على كل نوع من الفوانيس المعروضة لجذب الزبائن وإدخال الفرحة والبهجة في قلوب الأطفال والكبار على حد سواء. وقال هشام محمد (تاجر) إن فوانيس رمضان هذا العام تنوعت أسماؤها وأشكالها وظهرت مسميات جديدة تواكب الأحداث التي تعيشها مصر حاليا.
وأضاف أن من أشهر الأسماء التي أطلقت على فوانيس رمضان هذا العام أسماء ''الثورة'' و''التحرير'' و''الدبابة'' تعبيرا عن أحداث ثورة 25 يناير التي أسقطت النظام السابق، وبدأ عهد جديد في مصر. ولفت إلى أن الأسماء الجديدة لم تقتصر على الجوانب السياسية فقط، بل امتدت لتشمل أسماء تراثية وكارتونية مثل فانوس ''علاء الدين'' و''كرمبو'' و''ميكي ماوس'' و''بكار'' و''بوجي وطمطم''.
وأشار إلى أن الفوانيس المعروضة في السوق حاليا نوعان نوع صناعة صينية وأخرى صناعة مصرية، مبينا أن الفوانيس المصرية منها كبيرة الحجم مثل فانوس ''الحرمين'' وفانوس ''ميرامار''، ويفضل المصريون تعليق هذه الأنواع في الشوارع والشرفات، نظرا لكبر حجمها.
ومن جانبه، قال محمد عمر (تاجر) إن أسعار الفوانيس تناسب مختلف الشرائح في المجتمع، وتراوح بين عشرة جنيهات إلى 60 جنيها للفانوس الواحد، مشيرا إلى أن أغلى فانوس هو فانوس ''علاء الدين''، وكذلك فانوس ''مدفع رمضان''. وأوضح أن الأطفال هم الشريحة الأكبر التي تقبل على شراء الفوانيس صغيرة الحجم التي تتميز باختلاف ألوانها وأشكالها، وتطلق أشهر الأغاني المحببة للأطفال التي يحرصون على ترديدها خلال هذا الشهر الفضيل، وأشار إلى أن الأطفال تفضل أيضا اقتناء الفوانيس التي تعبر عن الشخصيات الكرتونية مثل ''كرمبو'' و''ميكي ماوس'' و''بكار'' و''بوجي وطمطم''.
وذكر أنه في العام الماضي كان هناك اكتساح للفوانيس التي حملت أسماء حسن شحاتة، وأبوتريكة، وأحمد حسن بمناسبة الفوز بكأس إفريقيا لكرة القدم. أما هذا العام، فإن الإقبال يكاد يكون متساويا بين الفوانيس المعروضة دون اكتساح بعضها على الآخر. يشار إلى أن فانوس رمضان ظهر خلال حكم الدولة الفاطمية في عهد الحاكم بأمر الله الفاطمي حاكم مصر، حيث كان محرما على نساء القاهرة الخروج ليلا، فإذا جاء رمضان سمح لهن بالخروج بشرط أن يتقدم السيدة أو الفتاة صبي صغير يحمل في يده فانوسا مضاء ليعلم المارة في الطرقات أن إحدى النساء تمر فيفسحوا لها الطريق.

الأكثر قراءة