دراسة: المرأة الطويلة مهددة بالسرطان بنسبة 16 %
أكدت دراسة علمية أجريت في بريطانيا، العلاقة بين طول المرأة والمرض، مبينة أن النساء الأكثر طولا عرضة لبعض أنواع السرطان القاتلة الأكثر شيوعا بنسبة 16 في المائة.
وقالت الدراسة التي أجرتها وحدة أمراض السرطان في جامعة أكسفورد: إن المرأة الطويلة أكثر عرضة للإصابة بالسرطان، وإن فرص الإصابة لديها تزيد بنسبة 16 في المائة، مع كل عشرة سنتيمترات زيادة في الطول عن 150 سنتيمترا.
وتوصلت الدراسة التي أشرف عليها الدكتور جان جرين إلى هذه النتائج بعد فحص 97 ألف امرأة مصابة بالمرض، وتبلغ أطوالهن بين 150 و180 سنتيمترا.
ورغم أنه من المعروف أن الطول يزيد من خطورة التعرض للسرطان، إلا أن هذه الدراسة التي تعد الأحدث والأكبر من نوعها التي نشرت في مجلة "لانسيت" الطبية، توضح أن المرأة الطويلة عرضة لنحو عشرة أنواع على الأقل من السرطانات أكثر مما كان يعتقد في الماضي.
وتضم هذه الأنواع من السرطانات سرطان الثدي والأمعاء والمبايض والجلد والدم والأورام الخبيثة.
وتوصلت الدراسة أيضا إلى أن كل عشرة سنتيمترات زيادة في طول المرأة يزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي والمبايض بنسبة 17 في المائة وسرطان الرحم بنسبة 19 في المائة.
وأوضحت الدراسة أن العلاقة بين الطول والمرض غير معروفة، وأن الطول يرتبط بانخفاض خطورة الإصابة بأمراض أخرى، خاصة أمراض القلب.