أمريكا: الكوارث النادرة تهدد 104 مفاعلات نووية
خلص فريق عمل من الخبراء سبق أن وصف الكارثة النووية اليابانية بغير المقبولة والمكلفة، من قبل مفوضية التنظيم النووي الأمريكية إلى حاجة الولايات المتحدة لتحسين حماية المحطات النووية الأمريكية من الحوادث الكارثية النادرة.
ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" تقريرا قدمته اللجنة من 90 صفحة يتضمن سلسلة من التوصيات ستعيد تحديد مستوى الحماية في المفاعلات النووية الموجودة في الولايات المتحدة، البالغ عددها 104 مفاعلات، بجعلها أفضل استعدادا لمواجهة الحوادث التي لم تصمم في الأصل لمواجهتها.
وتطالب اللجنة مفوضية التنظيم النووي الأمريكية بضرورة الأمر بإعادة تقييمها لمخاطر الزلازل والفيضانات، وإضافة معدات لمعالجة الدمار في مفاعلات متعددة، والتأكد من وجود تيار كهربائي ووضع أداوت لمراقبة وتبريد أحواض الوقود المستنفد بعد أي كارثة.
واستمر تحقيق اللجنة ثلاثة أشهر ودفع إلى إجرائه زلزال 11 آذار (مارس) المدمر في اليابان والتسونامي الذي أعقبه الذي أدى إلى قطع التيار الكهربائي تماما عن محطة فوكوشيما للطاقة النووية في اليابان، ما أسفر عن ضرر أساس في مفاعلات متعددة وفقدان التبريد في أحواض الوقود المستنفد وحدوث انفجارات هيدروجينية وتسربات إشعاعية إلى البيئة.
وقالت لجنة الخبراء إنه لا يوجد خطر وشيك على الصحة العامة والبيئة من تشغيل محطات الطاقة النووية في الولايات المتحدة. ولكنها اعترفت بأن التنظيمات الحالية لا تعطى اهتماما ولا معاملة متساوية من جانب مشغلي محطات الطاقة أو مفوضية التنظيم النووي في أثناء عمليات التفتيش والمراجعات الفنية.