ماليزيا: حرائق المزارعين تجلب الضباب وتمنع السكان من الخروج

دعت إدارة البيئة في ماليزيا مواطني البلاد أمس، إلى عدم الخروج من منازلهم لقضاء "أنشطة غير ضرورية بسبب الضباب الكثيف الذي يغطي معظم المناطق في البلاد".
ويرجع السبب في ظهور هذا الضباب الكثيف إلى الدخان المتصاعد من أكثر من 500 نقطة ساخنة في بورنيو وازداد سوءا بفعل موجة الجفاف الحالية. "النقاط الساخنة" هي مناطق تجرى فيها أعمال حرق في الهواء الطلق وعادة ما تكون حرائق يشعلها المزارعون قبل زراعة المحاصيل وتلتقط الأقمار الاصطناعية صورا لها.
وسجل مؤشر تلوث الهواء قراءة متوسطة في 42 من أصل 51 منطقة في البلاد، رغم أن هناك عشر مناطق على الأقل بدأت تتجه إلى مستويات تلوث الهواء الضارة بالصحة.
وتعد قراءة المؤشر التي تراوح بين صفر و50 نقطة صحية في حين يعد نقاء الجو متوسطا في حال راوحت القراءة بين 50 و100 نقطة.
وتعد مستويات التلوث "ضارة بالصحة" إذا راوحت القراءة بين 100 و200 نقطة. أما ما بين النقطتين 200 و300 فهي مستويات "ضارة للغاية بالصحة" بينما تعد القراءة التي تزيد على 103 نقاط "خطيرة". وقال متحدث باسم إدارة البيئة: إنه يتعين على المواطنين لا سيما الذين يعانون مشكلات صحية خاصة الربو، البقاء في منازلهم حتى يتحسن مستوى نقاء الهواء.