علماء باكستانيون يعدون «خريطة وراثية» تشخص الأمراض المعقدة

علماء باكستانيون يعدون «خريطة وراثية» تشخص الأمراض المعقدة

نجح علماء أحياء فى باكستان في إعداد خريطة الجينات البشرية أو ما يعرف بـ ''الخريطة الوراثية للإنسان في علم الجينوم''، لتصبح باكستان فى المرتبة التاسعة بين دول العالم، والمرتبة الأولى بين الدول الإسلامية فى التوصل إلى هذه التقنية التى يصفها البعض بـ ''شيفرة الحياة'' التي تساعد بشكل كبير على تشخيص الأمراض المعقدة للإنسان، إضافة إلى تسهيل عملية معالجتها بالطريقة المُثلى.
من جانبه، قال الدكتور البروفيسور محمد إقبال شودري رئيس إدارة المركز العالمي للعلوم الكيميائية والبيولوجية في جامعة كراتشي في مؤتمر صحافي مشترك مع مجموعة من العلماء الباكستانيين الذين شاركوا في المشروع، أنهم تمكنوا بنجاح من إعداد الخريطة الوراثية للإنسان بتكلفة بلغت 40 ألف دولار. وأضاف أن قدرة الحصول على الخريطة الوراثية للإنسان تسهل عملية تشخيص الأمراض المعقدة من خلال تحديد تسلسل الحمض النووي بشكل كامل ورسم الخرائط الدقيقة للجينوم ومن ثم علاجها بأسلوب صحيح.
وأوضح أنه بات في إمكانهم إعداد الخريطة الوراثية للأشخاص العاديين والأشخاص الذين يعانون أمراضا مزمنة أو أمراضا غير معروفة قد تكون وراثية لتشخيصها ومداواتها.
من جهتها، ذكرت قناة ''دنيا نيوز'' الباكستانية أن التجربة الأولى ضمن هذا المشروع أجريت على العالم الباكستانى الشهير الدكتور عطاء الرحمن المتخصص في علوم الكيمياء العضوية، الذي شغل منصب وزير العلوم والتقنية في الحكومة الباكستانية السابقة، ويشغل حالياً منصب رئيس اللجنة الدائمة للتعاون العلمي والتقني المنبثقة عن منظمة التعاون الإسلامي الذي يعتبر كذلك من الأعضاء الكبار في المركز العالمي للعلوم الكيميائية والبيولوجية في جامعة كراتشي.

الأكثر قراءة