3500 ضيف يعيدون بريق الرفاهية إلى ساحل الريفيرا
يتوقع أن يحضر نحو 3500 ضيف بينهم رؤساء دول حفل زفاف الأمير ألبرت أمير موناكو وخطيبته الجنوب إفريقية تشارلين ويتستوك في مراسم في الإمارة يتمنى كثيرون أن تعيد بريق الرفاهية إلى ساحل الريفيرا.
وزواج ألبرت من ويتستوك هو ثاني زواج لأمير في موناكو منذ زواج والده الأمير رينيه من نجمة هوليوود جريس كيلي عام 1956 ويأتي بعد شهرين من الزواج الملكي البريطاني للأمير وليام من كيت ميدلتون.
وسيتزوج أمير موناكو ألبرت /53 عاما/ من ويتستوك البالغة من العمر 33 عاما في مراسم دينية . وأقيمت مراسم زواج مدني خاصة بشكل أكبر للعروسين في القصر الملكي أمس الأول.
ووضعت مقاعد فخمة حمراء وذهبية اللون في باحة القصر انتظارا لنحو 3500 ضيف بينهم رؤساء دول سيحضرون الزفاف. وأقيمت حواجز لتنظيم الآلاف الذين يقول مسؤولون إنهم يتوقع أن يأتوا إلى الإمارة.
وألبرت هو ابن الأمير رينيه وكيلي التي أضفت جوا من البريق على الإمارة الصغيرة بعدما أصبحت أميرة موناكو إلى أن توفيت في حادث سيارة عام 1982 . والتقى ألبرت ويتستوك عام 2000 عندما كان عضو لجنة تحكيم في بطولة للسباحة عام 2000 . وويتستوك بطلة سباحة سابقة اعتزلت عام 2007 وتنتمي لأسرة من الطبقة الوسطى. وقبل أيام من الزفاف ترددت شائعات هددت المراسم. ونفى القصر بشدة ما جاء في تقرير نشرته مجلة ''لكسبرس'' الأسبوعية الفرنسية وقالت فيه إن ويتستوك حاولت الفرار على متن طائرة إلى جنوب إفريقيا وإن الأمر استلزم //إقناعا// من الأمير وحاشيته للعدول عن رأيها.