دراسة : الرجال أكثر فطنة من النساء في توسعة علاقات العمل
أظهرت دراسة حديثة أن الرجال حول العالم أكثر فطنة من النساء في مجال الشبكات المهنية.
واكتشف موقع لينكيد أن للشبكات التجارية الذي يقوم بتحليل المعلومات من أعضائه في 13 دولة أن الرجال كانوا أغلب الفائزين في الشبكة.
وقالت نيكول وليامز مديرة العلاقات في الشبكة : إن الرجال أكثر اتساعا وسرعة في التقييم عندما تحين الفرصة. وأضافت قائلة : إنهم أسرع في اتخاذ خطوات. وعرفت الشركة التي لها أكثر من مائة عضو حول العالم الذكاء الشبكي المهني بطريقتين هما نسبة عدد العلاقات التي يقيمها الرجال والسيدات ونسبة الأعضاء الذكور على الموقع إلى الأعضاء الإناث.
واكتشفت أن السيدات اللائي ينظر إليهن في الغالب على أنهن أفضل في التواصل وأكثر بناء للعلاقات هن أقل على الأرجح في تقديم أنفسهن خشية الرفض.
وقالت وليامز : تعتبر الشبكات مشوبة بالمخاطر بطبيعتها. نأخذ الرفض على أنه أمر شخصي أكثر من اللازم عندما نطلب زيادة أو ترقية أو إقامة علاقات.
وبدلا من ذلك فالسيدات أفضل في تطوير شبكات أعمق بينما يهدف الرجال إلى الانضمام لشبكات ذات اتساع أكبر. ومع استمرار معاناة سوق العمل في الولايات المتحدة قالت وليامز إن الشبكات الآن هي كل ما يتعلق بمن تعرفه من أجل استخلاص الفرص.
وقالت إن الشبكات مثل الاقتصاد وهذا أمر أساسي للعثور على الفرص. وفيما يتعلق بإقامة علاقات بين المسؤولين التنفيذيين كانت النساء أكثر ذكاء في أستراليا وهولندا وبريطانيا بينما تقدم الرجال عليهن في إيطاليا.وأظهرت نتائج الدراسة أيضا أن الطرف الأقل عددا في بعض الصناعات يكون في الغالب أكثر كفاحا ونجاحا. فعلى سبيل المثال تقوم السيدات في البرازيل وكندا في صناعة بناء السفن المفترض أنها تخضع لسيطرة الرجال بإقامة أغلب العلاقات. وقالت وليامز كأقلية تستخدم كل مصدر متاح أي تبحث عن كل الفرص.
واستشهدت وليامز بمثال آخر مدهش في صناعة مستحضرات التجميل في الولايات المتحدة حيث الرجال أبرز الفاعلين في إقامة العلاقات. ولكن النساء تفوقن في تربية الماشية وصناعة التبغ.
وشملت الدراسة الولايات المتحدة وكندا وفرنسا وألمانيا والهند وأستراليا والبرازيل وإيرلندا وإيطاليا وهولندا ونيوزيلندا وإسبانيا وبريطانيا.