مسح : نقص أعداد العاملين في الشركات مصدر قلق كبير في أولمبياد لندن

مسح : نقص أعداد العاملين في الشركات مصدر قلق كبير في أولمبياد لندن

أظهر مسح أمس أن نقصا محتملا في أطقم العمل ومخاطر وقوع حادث أمني هما أكبر المخاوف التي تواجه قطاع الأعمال البريطاني خلال أولمبياد لندن في العام المقبل.
وأظهر أحدث مسح بعنوان ''الاستعداد للأولمبياد'' الذي تعده شركة ديلويت الاستشارية أن عددا متناميا من الشركات بدأت في تقييم كيف ستؤثر الألعاب عليها، ولكن الأغلبية منها لم تنته بعد من تقييم الموقف.
وذكرت بعض الشركات التي أنهت بالفعل التقييم أنه برز جليا احتمال تعطل نظام النقل في لندن ونقص محتمل في عدد الفنادق.
وقالت هيثر هانكوك المسؤولة عن أولمبياد لندن 2012 في ديلويت في بيان ''تستيقظ الشركات البريطانية على حقيقة أنها لو رغبت في الاستفادة من أي مشروع من الألعاب وتقليل التعطل لدى الشركة فإنها تحتاج إلى الاستعداد''.
ومضت تقول ''ومع ذلك يوجد الكثير من العمل لإنجازه، ومما يثير المخاوف أن أكثر من نصف الشركات البريطانية الكبيرة لم تقيم بشكل رسمي بعد تأثير الألعاب الأولمبية المحتمل على عملياتها''.وشاركت نحو 300 شركة يعمل فيها أكثر من 500 طاقم في المسح ثلثاهما في لندن.
وقالت نحو 42 في المائة منها إنها درست الفرص والتحديات التي تواجه مشروعاتها مقارنة بنسبة 15 في المائة في العام الماضي. وأعربت 5 في المائة فقط عن اعتقادها بعدم وجود حاجة إلى مثل هذا التقييم مقارنة بنسبة 56 في المائة في 2010. وأعربت أكثر من 55 في المائة عن اعتقادها بأن استعداداتها تسير في الاتجاه الصحيح.
وكانت المخاوف من نقص محتمل في أعداد العاملين مصدر القلق الرئيسي بنسبة 43 في المائة مقارنة بنسبة 23 في المائة في العام الماضي بينما وصل الخوف من المخاطر الأمنية إلى نسبة 37 في المائة مقارنة بنسبة 5.5 في المائة. وأصبح النقل وبشكل مستمر مصدرا للقلق أشار إليه نحو ثلث الذين شاركوا في المسح.
ومصدر آخر للقلق كان عدد كبار الموظفين الذين يخططون لأخذ إجازات خلال الألعاب الأولمبية وخاصة المسؤولين التنفيذيين في شركات السياحة والضيافة والترفيه بنسبة 29 في المائة وهم الأكثر ترجيحا لأخذ مثل هذه الإجازات.

الأكثر قراءة