اشتباه في حالة وفاة بـ «إي كولاي» في أمريكا.. ونقل 7 للمستشفى في فرنسا

يجري مسؤولو صحة أمريكيون تحقيقات بشأن ما إذا كانت وفاة أحد سكان ولاية أريزونا لها صلة بالتفشي الأخير لبكتيريا إي كولاي في أوروبا.
وذكرت مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها أمس الأول، أنه إذا تأكد الأمر فسيسجل المريض الذي سافر أخيرا إلى ألمانيا كأول حالة وفاة لمواطن أمريكي بالبكتيريا القاتلة التي أودت بحياة 29 شخصا في أوروبا.وأضافت أن الولايات المتحدة سجلت خمس حالات إصابة مؤكدة بنفس سلالة البكتيريا التي اجتاحت أوروبا.وقالت لولا روسيل المتحدثة باسم مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها لرويتز إنه لم يعرف بعد ما إذا كان مريض أريزونا أصيب بإي كولاي. وأضافت أن المتوفى كان مصابا بنوع من الفشل الكلوي أصاب 823 شخصا في أوروبا.
وأضافت روسيل أن مراكز مكافحة الأمراض لم تكشف بعد عما إذا كانت حالة الوفاة في أريزونا لرجل أو امرأة.
وفي مدينة بوردو في جنوب فرنسا قالت الشرطة إن سبعة أشخاص نقلوا إلى المستشفى بعد أن أصيبوا بأعراض يشتبه بأنها ناتجة عن الإصابة ببكتيريا إي كولاي.
وقالت السلطات الصحية الفرنسية إنه لا يبدو أن هناك أي صلة بين حالات الإصابة في بوردو وتفش للإصابة بإي كولاي الأسبوع الماضي قرب ليل في شمال فرنسا أدى لمرض ثمانية أطفال.والأشخاص السبعة الذين نقلوا إلى المستشفى في بورودو من البالغين وتراوح أعمارهم بين 19 و67 عاما.