استئناف الرحلات لإنهاء أزمة 70 ألف مسافر عالق بسبب الرماد البركاني
سعت المطارات الأسترالية الرئيسة أمس الأربعاء لإنهاء أزمة 70 ألف مسافر عالق بها، بعد أن تحولت سحابة الرماد البركاني شرقا إلى البحر.
واستأنفت شركات الخطوط الجوية رحلاتها بعد ظهر أمس بالتوقيت المحلي، من مطاري سيدني وملبورن بعد زوال الرماد البركاني، ولكنها قالت إن سحابة الرماد ستستمر في تعطيل الرحلات إلى جزيرة تسمانيا ونيوزيلندا حتى اليوم الخميس على الأقل.
وذكر مدير مركز استشارات الرماد البركاني في أستراليا أندرو توبر أن سحابة الرماد اتجهت إلى نيوزيلندا وما زالت تخيم على سماء جزيرة تسمانيا، حيث يواصل رماد بركان شيلي جولته الدوران حول الكوكب للمرة الثانية.
وقال توبر لهيئة الإذاعة والتلفزيون الأسترالية (إيه.بي.سي) إن تطويق بركان شيلي الكوكب لثاني مرة يعد ''استثناء''، ولكن لا يحتمل أن يحدث مرة ثالثة.
وتنبأ بأن تتحرك سحابة الرماد إلى جنوب أستراليا وأنها سوف تتبدد بصورة أكبر بحلول اليوم.
وعندما انتقلت المشكلة أمس الأربعاء إلى الشرق، حيث ابتعدت السحابة البركانية عن أستراليا وخيمت فوق نورث آيلاند في نيوزيلندا، سببت إرباكا في حركة النقل الجوي أيضا،
ولذا قامت شركة الخطوط الجوية الأسترالية ''كانتاس'' وشركة الطيران المنخفض التكاليف التابعة لها ''جيت ستار'' بإلغاء جميع رحلاتهما إلى نيوزيلندا.
وقالت شركة الطيران الوطنية ''إير نيوزيلندا ليمتد'' إنها ستواصل تسيير رحلاتها لكنها ستراقب الموقف.
وأضافت أن طائراتها يمكنها الطيران أسفل السحابة البركانية، التي تتحرك على ارتفاع 7300 متر.
وأعلنت ''كانتاس'' أمس أن سحابة الرماد كبدت الشركة خسائر تقدر بنحو 21 مليون دولار أسترالي (3. 22 مليون دولار أمريكي) منذ أن بدأت في إرباك حركة النقل الجوي قبل أسبوعين.