الرئيس الفرنسي يمنح هدى الجريسي لقب فارسة في جوقة الاستحقاق الوطني
منح الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، هدى الجريسي، رئيسة المجلس التنفيذي لفرع السيدات في الغرفة التجارية الصناعية في الرياض، وسام ''فارسة في جوقة الاستحقاق الوطني'' تقديرا لجهودها وإسهاماتها في تعزيز العلاقات الثنائية بين الشعبين الصديقين السعودي والفرنسي من خلال تعزيز علاقات التعاون الاقتصادية والاستثمارية بما يكرس المصالح المشتركة والمنافع المتبادلة بينهما.
وأبلغ السفير برتران بزانسنو، سفير فرنسا لدى المملكة، الجريسي في رسالة خطية بأن ''هذا الوسام جاء بناءً على توصية من السفارة، اعترافا من فرنسا بإسهاماتها في تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين''، مشيرا إلى أن الوسام تم منحه بمرسوم صدر في 18 أيار (مايو) الماضي.
من جانبه، هنأ عبد الرحمن بن علي الجريسي، رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض، هدى بهذا الوسام واعتبره بمثابة تكريم لقطاع الأعمال السعودي، خصوصا لسيدات الأعمال، وقال: ''إننا نرى أنه من صميم عملنا أن نبذل أقصى جهودنا من أجل تعزيز علاقات التعاون والشراكة الاقتصادية بين المملكة ومختلف دول العالم، ولا سيما تلك الدول ذات الاقتصادات الكبرى بما يعود بالنفع المتبادل ويخدم المصالح المشتركة بين المملكة وهذه الدول''، وهو ما يجسد اهتمامات القيادة الحكيمة ممثلة في خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني - حفظهم الله - لتوثيق الروابط الاقتصادية وعلاقات الصداقة مع القوى الاقتصادية الكبرى في العالم؛ تعزيزا لمصالح المملكة وشعبها.
ومن جانبه، عبر حسين بن عبد الرحمن العذل، الأمين العام لغرفة الرياض، عن سعادته بحصول هدى على هذا الوسام الفرنسي الكبير، وهنأها بهذا التكريم الذي تستحقه تقديرا لجهودها في خدمة قطاع سيدات الأعمال في غرفة الرياض وعلى مستوى مجلس الغرف السعودي، معربا عن أمله في أن تتواصل جهودها في هذا الإطار في ظل الدعم والتشجيع الذي تلقاه سيدات الأعمال بالمملكة من لدن خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني - حفظهم الله - مؤكدا أن الجهود ستتواصل لخدمة قطاع رجال وسيدات الأعمال في المملكة وتعزيز الروابط مع القوى الاقتصادية في الدول الشقيقة والصديقة كافة.
وعبّرت هدى الجريسي عن سعادتها بمنحها هذا الوسام، وقالت: ''إنه بمثابة تكريم تعتز به كمواطنة سعودية أسهمت في تعزيز وتنمية أواصر التعاون والصداقة بين المملكة وبين جمهورية فرنسا الصديقة، في ظل دعم وتشجيع من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمين والنائب الثاني - حفظهم الله - الذين يقدرون مكانة التعاون البنَّاء مع شعب وحكومة فرنسا الصديقين، باعتبارها إحدى الاقتصاديات الكبرى في العالم وإحدى أكبر الشركاء التجاريين والاستثماريين للمملكة، وقالت: إنها تعتبر هذا الوسام تكريما لزميلاتها في فرع السيدات بشقيه إدارة الفرع والمجلس التنفيذي، بل وتكريم لسيدات الأعمال في المملكة كافة.