ولاية ألاسكا تكشف 24 ألف بريد إلكتروني لسارة بالين
كشفت ولاية ألاسكا الأمريكية النقاب عن 24 ألف بريد إلكتروني جرى تبادلها مع المرشحة الجمهورية السابقة لمنصب نائبة الرئيس سارة بالين، تغطي الفترة القصيرة التي شغلت خلالها منصب حاكمة الولاية التي تقع شمال البلاد.
جاءت هذه الخطوة تلبية لطلبات وسائل الإعلام بشأن حرية المعلومات.
كانت بالين، التي يتساءل الجميع في الولايات المتحدة ما إذا كانت ستسعى للحصول على ترشيح الحزب الجمهوري لخوض الانتخابات الرئاسية المقررة عام 2012، استقالت من منصب حاكمة ألاسكا في تموز (يوليو) 2009، تقريبا بعد مرور نصف فترة ولايتها التي تبلغ مدتها أربعة أعوام.
وتوجه صحافيون من صحف أمريكية بارزة إلى مدينة جونو، عاصمة ولاية ألاسكا، لفحص الرسائل الإلكترونية المطبوعة، وتصويرها عن طريق أجهزة المسح الضوئي (سكانر) لنشرها على شبكة الإنترنت، حيث لم تنشر الولاية نسخا رقمية منها.
ويذكر أن بالين وأسرتها حاليا في منتصف رحلة بالحافلة في أنحاء البلاد، زارت خلالها ولاية نيو هامبشاير الأسبوع الماضي، وهي أول ولاية تجري فيها انتخابات تمهيدية لاختيار مرشح الحزب للرئاسة، مما دعم التكهنات بشأن سعيها وراء الحصول على ترشيح حزبها لخوض السباق الرئاسي.
ونظم أنصار بالين نزهة لها في ولاية هامبشاير، في اليوم نفسه الذي أعلن فيه حاكم ولاية ماساشوستس السابق ميت رومني عزمه خوض الانتخابات الرئاسية أاثناء زيارته لولاية ألاسكا.
وفي حديثها قبل نشر الرسائل الإلكترونية، قالت بالين لقناة ''فوكس نيوز'' التلفزيونية إنها على يقين بأن ''الناس سيستغلون هذه الفرصة.. وربما يخرجون الأمور عن سياقها''.