بعد 3 أشهر من كارثة اليابان.. 90 ألف شخص يعيشون في مراكز إيواء
كشفت تقارير إخبارية أمس أن أكثر من 90 ألف شخص يعيشون في مراكز إيواء طارئة بعد ثلاثة أشهر من كارثة الزلزال الذي ضرب شمال شرق اليابان بقوة 9 درجات على مقياس ريختر وموجات تسونامي التي نجمت عنه.
وأحيت البلاد ذكرى وفاة هؤلاء الذين لقوا حتفهم في الكارثة التي وقعت في 11 آذار(مارس) الماضي بالوقوف دقيقة حدادا علي أرواحهم في الساعة الثانية و46 دقيقة مساء (05:46 بتوقيت جرينتش) وهو الوقت الذي ضرب فيه الزلزال المنطقة.
وقالت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية ''إن إتش كيه'' إنه تم الانتهاء من بناء 28 ألف منزل مؤقت للنازحين، أكثر قليلا من نصف العدد الذي تعتزم الحكومة إقامته وهو 52 ألف منزل.
وأوضحت أن العديد من النازحين رفضوا الانتقال إلى المساكن المؤقتة نظرا لأنهم شعروا بالقلق إزاء خدمات الدعم غير الكافية هناك مقارنة بتلك الموجودة في مراكز الإيواء، كما أن بعض المساكن توجد في مناطق نائية.
وكان أحد أسباب بطء عملية التعافي من آثار الكارثة، هو كمية الحطام الهائلة التي يتعين إزالتها. وقالت وزارة البيئة إنه تمت إزالة 22 طن فقط من نحو2400 طن من الحطام في المنطقة.
وتسببت كارثة 11 آذار(مارس) الماضي في فقدان نحو 120 ألف شخص وظائفهم في مقاطعات مياجي وإيوات وفوكوشيما وفقا لما ذكرته هيئة الاذاعة والتلفزيون اليابانية (إن.إتش.كيه). وبلغ عدد القتلى جراء الكارثة 15405 أشخاص ، منهم 9214 في مقاطعة مياجى و4532 في ايواتي و1594 في فوكوشيما، بينما لا يزال 8095 شخصا في عداد المفقودين، وفقا لوكالة الشرطة الوطنية.