أنثى وحيد قرن تبصر النور في أوغندا.. للمرة الأولى منذ 30 عاما

أنثى وحيد قرن تبصر النور في أوغندا.. للمرة الأولى منذ 30 عاما

أبصرت أنثى وحيد قرن النور في أوغندا في حدث هو الأول من نوعه خلال السنوات الثلاثين الأخيرة، في هذا البلد الذي شهد خسارة كبيرة في أعداد هذه الحيوانات خلال ثمانينيات القرن الماضي، على ما نقلت مديرة ملجأ زيوا لحيوانات وحيد القرن.
وأوضحت أنجي جوناد مديرة الملجأ الواقع على بعد 180 كيلومترا شمال كمبالا، أنها ''أنثى وحيد القرن الأولى التي تبصر النور على الأراضي الأوغندية خلال نحو30 عاما، منذ أن تم القضاء كليا على هذه الفصيلة من الحيوانات في عام 1983''.
وهذا الملجأ الذي يعتبر الأول من نوعه في أوغندا يحاول إدخال هذه الحيوانات من جديد إلى البلاد وبشكل مستدام، وذلك بعد أن أجهز عليها في بداية الثمانينيات الصيادون غير الشرعيين والفارون من الجندية. والمولودة الجديدة التي كانت تزن 50 كيلوجراما عند عملية الوضع، ترفع عدد الحيوانات في الملجأ إلى 13 وحيد قرن.
وأضافت جيناد أنه ''من المهم جدا أن تكون أنثى. فكلما ازداد عدد الحيوانات الإناث كلما ازدادت احتمالات التكاثر''. وسوف يتم تسميتها فور العثور على عراب لها.
ومنذ نحو عشر سنوات أحضرت إلى البلاد وتحديدا إلى زيوا، حيوانات وحيد قرن آتية من الولايات المتحدة والبلدان المجاورة.
ولد في هذا الملجأ ثلاثة ذكور خلال السنوات الماضية. وقد أطلق على أحدها اسم ''أوباما'' تيمنا بالرئيس الأمريكي باراك أوباما مثلما أن صغير وحيد القرن ذاك لديه أب كيني وأم أمريكية.

الأكثر قراءة