أكبر داعم لـ «المنتحرين» يفارق الحياة بعد سجنه 8 سنوات

أكبر داعم لـ «المنتحرين» يفارق الحياة بعد سجنه 8 سنوات

توفي المدافع عن الحق في الموت الرحيم، جاك كيفوركيان، عن 83 عاما وهو الملقب ''طبيب الموت''، الذي سجن ثماني سنوات في الولايات المتحدة لأنه ساعد شابا على الانتحار، كما أعلن مصدر استشفائي.
وفي تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية، قال بريان بيرلي المتحدث باسم مستشفى وليام بومونت في رويال أوك (ميشيجان، شمال) الذي توفي فيه كيفوركيان، إن ''جاك كيفوركيان توفي'' أمس الأول.
وأوضح محاميه ماير مورجانورث ''لقد كان هادئا، ولم يشعر بشيء''، موضحا أن كيفوركيان الذي نقل إلى المستشفى بسبب اضطرابات في الكلى والقلب، قد توفي جراء انسداد رئوي على ما يبدو.
وفي التسعينيات، حمل جاك كيفوركيان الولايات المتحدة على مواجهة مشاكل أخلاقية يطرحها مرضى في أواخر أيامهم من خلال نشر نصائحه عن طريقة الانتحار وبث أشرطة فيديو لأشخاص يطلبون منه مساعدتهم على الموت.وأكد كيفوركيان أنه قدم النصح لنحو 130 شخصا كانوا يرغبون في وضع حد لحياتهم.
وقد طلب تصويره فيما كان يعطي توماس ووك مواد قاتلة، وبعث بشريط الفيديو إلى شبكة ''سي بي اس'' وهذا ما أدى إلى إدانته بالقتل في 14 نيسان (أبريل) 1999. وزود عشرات الأشخاص الراغبين في وضع حد لحياتهم بآلة تنتج مواد يستخدمونها لحقن أنفسهم في الوريد أو غازات يستنشقونها تحت قناع.
وأدى يأس هؤلاء الأشخاص الذين سافروا حتى إلى ميشيجان ليفوضوا أمرهم إلى ''آلة الموت''، إلى شيوع فكرة الحق في الموت بكرامة لدى قسم من الناس.
لكن ممارسات الدكتور كيفوركيان والدعاية التي روج لها تسببتا في اندلاع جدال وحمل مدافعين عن الموت الرحيم على معارضته، معتبرين أنها ليست الطريقة الجيدة التي تساعد قضيتهم على إحراز تقدم.
ولدى الإفراج عنه في 2007، أكد كيفوركيان أنه سيواصل معركته، إنما في إطار القوانين المرعية حتى لا يضطر للعودة إلى السجن.

الأكثر قراءة