توجّه دولي لتأمين «الفضاء الإلكتروني» وحماية خصوصيات المستخدمين
كشفت الولايات المتحدة مقترحاتها حول تعاون دولي على صعيد أمن الفضاء الإلكتروني من أجل تعزيز حرية التعبير على الإنترنت وفي الوقت نفسه حماية الحياة الخاصة للمستخدمين.
وصرحت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون :''نريد بذل مزيد من الجهود معا لحماية الحياة الخاصة وضمان حرية التعبير والتجمع على الإنترنت كما هو الحال خارج الشبكة''.
جاءت هذه المقترحات في وثيقة من 25 صفحة بعنوان ''الاستراتيجية الأمريكية الدولية للأمن الإلكتروني'' (يو اس إنترناشيونال ستراتيجي فور سايبرسبايس)، قدم لها الرئيس باراك أوباما.
وكتب أوباما في المقدمة ''بوسعنا العمل معا لبناء مستقبل منفتح للأمن الإلكتروني. يكون آمنا ويمكن الوثوق به''.
وتتمحور الاستراتيجية حول سبعة إجراءات أساسية من بينها تعزيز حرية التعبير على الإنترنت، إضافة إلى التزام مالي لتعزيز الابتكار والتبادلات على الشبكة مع حماية الملكية الثقافية، بحسب كلينتون التي جعلت من الحرية على الإنترنت إحدى أولوياتها.
وتتضمن هذه الاستراتيجية أيضا تحسينا لسبل مقاومة الجرائم الإلكترونية وتعاونا عسكريا ''لمواجهة التهديدات على الشبكة''.وحضر عدد من المسؤولين من الإدارة الأمريكية الحدث ومن بينهم مستشار الرئيس الأمريكي لشؤون مكافحة الإرهاب جون برينان ووزير العدل اريك هولدر ووزيرة الأمن الداخلي جانيت نابوليتانو ووزير التجارة غاري لوك.
يأتي الإعلان بعد بضعة أيام على إعلان البيت الأبيض الخطوط العريضة لمشروع قانون يهدف إلى تعزيز الوسائل التي تملكها الإدارة والقطاع الخاص للوقاية من الهجمات الإلكترونية.وينص مشروع البيت الأبيض على الطلب من كبار ممثلي قطاعات الطاقة والمال والنقل الاتفاق على تدابير أمنية لحماية الشبكات المعلوماتية بشكل أفضل.