غرفة جدة تطلق خدمة التصديق الإلكتروني لـ 570 شركة ممتازة

أطلقت الغرفة التجارية الصناعية في جدة أمس، المرحلة النهائية لمشروع خدمة التصديق الإلكتروني لأكثر من 570 شركة تمثل منتسبي الدرجة الممتازة، بحيث تمكنهم من التصديق على كافة معاملاتهم وأوراقهم من مكاتبهم سواء داخل أو خارج السعودية وعلى مدار الساعة.
وقال لـ "الاقتصادية" المهندس محيي الدين حكمي مساعد أمين جدة إن هذه الخدمة الجديدة تقدم لأول مرة على مستوى الغرفة التجارية السعودية، وأضاف: "خدمة التصديق الإلكتروني بلا شك توفر على المشتركين عناء الانتقال والتأخر، وأصبح بمقدورهم من مكاتبهم تصديق أي معاملة وفي أي مكان على مدار الساعة، ونؤكد هنا أننا اتخذنا كافة الاشتراطات الأمنية للحفاظ على سرية وحفظ المعلومات".
وكشف حكمي أن تقديم الخدمة لمنسوبي الدرجة الممتازة يمثل تجربة وسوف يستفاد من الملاحظات التي يقدمونها كونهم الأكثر استخداماً للتصديق، وتابع "اخترنا 570 شركة تمثل فئة الدرجة الممتازة لأنهم الأكثر استخداماً للتصديق وننتظر ملاحظاتهم لتطوير وتحديث الخدمة، حيث نتوقع إطلاقها العام المقبل للدرجة الأولى التي تمثل ما يقارب 1800 شركة، ثم الدرجة الثانية بمعدل ثلاثة آلاف شركة وهكذا". ولفت المهندس محيي الدين حكمي إلى أن الخدمة الجديدة سوف تكون بنفس رسوم الخدمات السابقة ولن تعمد الغرفة إلى زيادة رسوم التصديق الإلكتروني، مشيراً إلى أنهم يسعون لتذليل كل العوائق أمام سيدات ورجال الأعمال.
وبيّن مساعد أمين جدة أن الغرفة التجارية تقوم حالياً بدراسة المناطق المختلفة في محافظة جدة بحيث يتبين لهم أكثر المناطق ازدحاماً وعليه سوف تقوم الغرفة بمضاعفة الخدمات والموظفين لتسهيل أمور قطاع الأعمال وتوفير أفضل الخدمات لهم.
وكان عدنان مندورة أمين غرفة جدة قد دشن أمس رسمياً المرحلة النهائية لمشروع خدمة التصديق الإلكتروني لمشتركي الغرفة من الدرجة الممتازة كأول غرفة سعودية تطلق هذا المشروع الفريد من نوعه ضمن باكورة المشروعات المتطورة التي تطلقها الغرفة لعملائها.
وأوضح مندورة أن غرفة جدة دأبت وبشكل متواصل على إطلاق الخدمات ذات القيمة المضافة والتي تقدم بلغة التطور والتميز وتسهم في ترسيخ خدماتها وخاصة الإلكترونية لمنسوبيها وطالبي الخدمة، معتبرا غرفة جدة أول غرفة سعودية تطلق هذا النوع من الخدمة التي ستلعب دورا في رفع المشقة والكلفة في عملية التصديق على الوثائق المختلفة لشرائح العملاء والتي تعتبر في مقدمة أولويات وأهداف الغرفة.