تفشي ظاهرة الاعتداء الجنسي على أطفال الشوارع في نيبال

أوضح تقرير نشر أمس الجمعة أن نحو 75 في المائة من أطفال الشوارع في نيبال يتعرضون لاعتداءات جنسية من أطفال شوارع آخرين وأجانب ومحليين.
وتفاقمت المشكلة بسبب ثغرة في التشريعات المعمول بها في البلاد والتي لا تعترف بجرائم الاعتداء الجنسي على الأطفال، حسبما تقول الجماعات المعنية بمساعدة الأطفال.
وقال التقرير الذي أصدرته جماعتا مركز إنقاذ الأطفال في نيبال ومركز عمالة الأطفال في نيبال إن 8. 74 في المائة من أطفال الشوارع في العاصمة الذين تراوح أعمارهم بين 10 و 18 عاما يتعرضون لجرائم الاعتداء الجنسي.
وأوضح التقرير أن بعض الأطفال يمارسون الدعارة، ولكن آخرين يتعرضون للاعتداء الجنسي من جانب أجانب وأفراد الشرطة والمخنثين ومتعاطي المخدرات والغرباء. وذكر 46 في المائة ممن شملهم التقرير أنهم تعرضوا لاعتداءات جنسية من جانب أطفال شوارع آخرين.
وقالت بوجا شريثسا مسؤولة البرامج في مركز إنقاذ الأطفال إن الدراسة، التي شملت 110 أطفال، وجدت أن 78 في المائة من مرتكبي الاعتداء الجنسي بحق الأطفال من النيباليين. وذكرت أن الرقم شمل أيضا عددا من القصر المشردين.
وتظهر الدراسة أن بعض الأطفال حصلوا على 200 روبية (6ر2 دولار) مقابل ممارسة الجنس معهم.
ووفقا لإحصائيات عام 2008، يبلغ عدد أطفال الشوارع في نيبال أكثر من أربعة آلاف، من بينهم ألف في منطقة محيطة بالعاصمة كاتماندو التي يبلغ تعداد سكانها 5. 3 مليون نسمة.