معايير «وقت اللياقة» أسست لمرجعية جديدة لقطاع خدمات المراكز الرياضية في المملكة

معايير «وقت اللياقة» أسست لمرجعية جديدة لقطاع خدمات المراكز الرياضية في المملكة
معايير «وقت اللياقة» أسست لمرجعية جديدة لقطاع خدمات المراكز الرياضية في المملكة
معايير «وقت اللياقة» أسست لمرجعية جديدة لقطاع خدمات المراكز الرياضية في المملكة
معايير «وقت اللياقة» أسست لمرجعية جديدة لقطاع خدمات المراكز الرياضية في المملكة
معايير «وقت اللياقة» أسست لمرجعية جديدة لقطاع خدمات المراكز الرياضية في المملكة

أكد عبد المحسن الحقباني رئيس شركة ''لجام للرياضة'' التي تملك وتدير سلسلة مراكز ''وقت اللياقة'' في 12 مدينة رئيسة في السعودية، أن قطاع المراكز الرياضية شهد تطورا ملحوظا خلال السنوات القليلة الماضية عكسه حجم رؤوس الأموال المستثمرة في القطاع، مُرجعا ذلك إلى عوامل كثيرة من أهمها وعي المجتمع بالنواحي الصحية وأهمية ممارسة الرياضة اليومية وزيادة نسبة شريحة الشباب في المجتمع، مشيراً إلى دور ''وقت اللياقة'' في الانتقال بالمرافق الرياضية من دورها التقليدي إلى ناد رياضي متكامل، والذي حققت خلاله الشركة حصة سوقية تفوق 20 في المائة، يتوقع ارتفاعها لتصل إلى 40 في المائة خلال أقل من سنتين .. وفيما يلي نص الحوار كاملا:

نبذة عن شركة لجام «مراكز وقت اللياقة»؟

في عام 2005 قرر مجلس إدارة شركة لجام للرياضة دخول المجال الرياضي بثوب جديد وبثقة وقوة أكبر، فخبرتنا المتراكمة في مجال الأندية الرياضية الخاصة تمتد إلى 18 عاماً كأول شركة تستثمر في مجال الأندية الصحية الرياضية.
لذا بدأنا العمل على تأسيس شركة متطورة في المجال الرياضي برؤية مستقبلية واعدة وتطور غير مسبوق في الخدمات المقدمة، حيث قررنا تأسيس أندية وقت اللياقة Fitness Time في بداية عام 2006 تحت مظلة شركة لجام للرياضة (شركة مساهمة مقفلة)، وذلك للحفاظ على استمرارية الشركة ولغرض نقلها إلى مستوى أعلى والتوسع إقليمياً ودولياً.
ولم نتوقف عند ذلك فقط، فعملنا أيضاً على أن نحقق هويتنا الخاصة، التي نعتبرها فريدة كونها ترتبط دائماً بشكل لا يقبل النقاش بالتزامنا بالعميل، الذي نعتبره أحد أهم عوامل نجاحنا، وأنا اعتبره عاملا ميزنا عن غيرنا وعزز قدراتنا التنافسية بشكل عفوي وتلقائي كوننا استطعنا أن نغرز لدى مشتركينا مدى التزامنا العميق بهم، وذلك عن طريق التزامنا بكل ما وعدنا بتوفيره لهم.
وقد تم التخطيط لمراكزنا الرياضية لفترة طويلة قبل البدء في تنفيذها، حيث كانت الخطة هي التوسع إلى 19 فرعا خلال ثلاث سنوات، ثم تطورت الخطة تدريجياً حتى وصلنا إلى 49 فرعاً في 12 مدينة على مستوى المملكة في ست سنوات فقط. والآن ننظر إلى الفرع 100 خلال ثلاث سنوات ــ إن شاء الله ــ وكان مستوى الإقبال والرضا من قبل المشتركين الدافع على التقدم بقوة وثقة أكبر لأخذ أكبر حصة من السوق، وهدفنا الاستراتيجي الأساسي أن تكون أندية ''وقت اللياقة'' قائد صناعة المراكز الرياضية الخاصة في المملكة.

#2#

كيف تصفون المرحلة المقبلة بالنسبة لكم؟ وما الاستراتيجية التي سيرتكز عليها أداؤكم خلال السنوات المقبلة؟
المرحلة المقبلة هي الأصعب، فبعد اكتمال سلسلة فروعنا ــ بإذن الله ــ يبقى التحدي الأكبر المحافظة على مستوى النجاح الذي تحقق، فنحن نؤمن بأهدافنا ونسعى الآن بكل ما نملك من قوة إلى الحفاظ على الثقة التي منحت إلينا من قبل أعضائنا. إضافة إلى ذلك، نحن ننظر إلى خطط التوسع المستقبلية، حيث يردنا عديد من طلبات منح الامتياز أو (فرنشايز)، التي ندرسها بعناية لنحافظ على الاسم الذي بنيناه وعلى سمعتنا في السوق.
وجميع خططنا وبرامجنا تعتمد على احتياجات السوق وعوامل العرض والطلب، سواء من ناحية التوسع واختيار المواقع إلى توفير الخدمات المطلوبة في كل فرع حسب حاجة المنطقة المختارة، ويبقى توفيق الله العامل الأول والأهم للنجاح.

ما المعايير التي عملتم على تحقيقها لتحقيق قدرة تنافسية في قطاع على درجة عالية من التنافسية؟
لقد أسسنا سياسة استراتيجية لعملنا في إدارة مراكزنا قائمة على رعاية المشترك ضمن سلسلة متواصلة ومترابطة من الخدمات، في جو صحي جميل متكامل مع وضع برامج تدريبية متطورة، حيث تمكنا من توفير الخدمة، التي ندرك مسبقا أن المشترك في حاجة إليها قبل أن يبادر بطلبها، فستجد أننا طورنا مستوى الخصوصية للمشترك ومستوى البيئة الحيوية والمليئة بالطاقة، إلى جانب خدمات داعمة إضافية توفر نوعا من الرفاهية للمشترك أثناء مزاولته الرياضة، لقد انتقلنا بمرافق مراكزنا الرياضية من دورها التقليدي المرتبط بتوفير مكان وأجهزة لمزاولة الرياضة ضمن وقت محدد إلى مفهوم النادي الرياضي المتكامل الذي يربط المشترك بهواياته الرياضية المختلفة براحة واستمتاع وحرية تامة.

قامت شركة لجام للرياضة أخيرا بتدشين مراكز ''وقت اللياقة بلس'' الفاخرة، ما الهدف من ذلك، وما الخصوصية المتوافرة للأعضاء داخل هذا النوع من المراكز؟
إنه نوعية جديدة من الفروع ذات الخصوصية والرفاهية المستمدة من طبيعة احتياجات فئة محددة من المجتمع، نحن نستهدف مشتركينا ضمن الفئات العمرية ما فوق 25 عاماً من الناجحين في أعمالهم سواء في القطاع الخاص أو العام. وبالتأكيد ''وقت اللياقة بلس'' Fitness Time Plus يوفر (ضمن مفهوم جديد) مجموعة من الخدمات والمرافق الرياضية التي تدخل أول مرة للمراكز الرياضية محلياً بما يعزز وجودنا وأسبقيتنا في التطوير، حيث يوفر المركز الجديد لعبة الجولف الواقعي Virtual Golf، كما تم تزويد الفرع بجهاز للتشميس، ما يلبي رغبات محددة لدى المشتركين، وملاعب لكرة التنس الأرضي والسكواش التي تلقى رواجا عند فئات محددة من المجتمع، إضافة إلى مركز رجال الأعمال ليبقى العميل متابعاً أعماله المهمة، أضف إلى ذلك أجهزة مميزة لبناء الأجسام واللياقة البدينة وخدمات الحلاقة والمنتجع الصحي SPA.
العميل بمجرد وجوده على مدخل المركز فهو ضمن نطاق الخدمة الشخصية الخاصة، حيث سيتاح له مرافق من أحد المدربين المتخصصين، وهذه الميزة من أهم المميزات التي توضح مفهومنا الجديد، أي تقديم الخدمة بمتسويات أعلى من الخصوصية وضمن مفهوم الرعاية الشخصية من المدربين. ويبقى أهم ما يميز الفرع الجديد هي الأجواء التي تحيط العميل في مكان هادئ ومريح، والتصميم المعماري العصري الذي أضفى أجواء حيوية مثالية لممارسة الأنشطة تضمن مستويات من الراحة والمتعة.

#3#

#4#

#5#

بعد إطلاق مراكز «وقت اللياقة بلس» هل يمكن أن نصف ذلك بأنه منعطف مهم بالنسبة لشركة لجام للرياضة؟
بالطبع، وليس هذا فقط، بل إن القطاع شهد بتدشين أول فروع ''وقت اللياقة بلس'' Fitness Time Plus معايير أعلى للتنافسية في مجال الأندية الصحية الخاصة، التي تحقق المضمون والأهداف بشكل حقيقي مع المحافظة على المنافع الاستثمارية للشركة، وهذا طموحنا دائماً أن تبقى معاييرنا بمنزلة المعيار والمرجع لقطاع خدمات الأندية الصحية في المملكة ـــ إن شاء الله.

ماذا عن التغطية الجغرافية لمراكز'' وقت اللياقة'' بشكل عام؟
تغطي مراكز ''وقت اللياقة'' حالياً 12 مدينة، فالمملكة بين تبوك مروراً بالشرقية والوسطى والغربية امتداداً إلى خميس مشيط في الجنوب. وتتمركز فروعنا في المدن الكبيرة، حيث توجد في الرياض 19 فرعا، وفي جدة 11 فرعا. كما أن عدد فروعنا الحالية 49 فرعا نقوم حالياً بدراسة لزيادتها إلى 65 في نهاية 2012، وبإذن الله، نخطط للوصول إلى 100 فرع في 18 مدينة قبل نهاية 2014.

ظهور العديد من الأندية الصحية في الآونة الأخيرة في السوق السعودية ماذا يعني لكم ذلك؟
يعني زيادة التنافس، وهي ظاهرة صحية تجعل الحافز أكبر للتطوير والإبداع، ما ينتج زيادة في الخدمات المقدمة للعميل وبأسعار أفضل، ومما لا شك فيه أن هذا سيزيد من جاذبية الأندية للعميل. نحن نطمح دائماً إلى قيادة هذه الصناعة في السوق السعودية، وأن نكون دائماً في مركز المبادرة والإبداع والبعد عن أي منافسة بقدر الإمكان.

ما الخطة التسويقية السنوية المعتمدة من قبلكم للحصول على أكبر حصة سوقية؟
أهم خططنا التسويقية معرفة ما يطلبه عملاؤنا والسعي الدائم إلى التطوير وتلبية طلباتهم بما يتلاءم مع إمكاناتنا المتاحة، كما توجد خلال العام خمس فعاليات أو أنشطة نقوم بها على مدى شهور العام للبقاء دائما أقرب للعميل وعلى تواصل معه، وخططنا تعتمد غالباً على المشاركات الفردية والجماعية وتحفيز المنافسة بتشجيع العميل للوصول إلى أفضل النتائج عن طريق منح جوائز مجزية.

هل هناك نشاط تسويقي أو فعاليات حالياً ممكن أن تعطينا فكرة عنها؟
نعم هناك حملة أطلقناها قبل أسبوع تحت عنوان ''حارب الدهون''، تتمحور فكرتها الأساسية حول تحدي المشترك نفسه بحرق أكبر كمية من الدهون خلال فترة الحملة، وفي المقابل يكسب اشتراكا مجانيا لدينا، بحيث يكسب أسبوعا مجانيا مقابل كل كيلوين يخسرهما من وزنه. يقوم المشترك ببذل المجهود ونقوم نحن بتوفير الأسلحة اللازمة لحرق الدهون من السباحة والأثقال والكارديوز (أجهزة اللياقة) والآيروبكس (حصص اللياقة الجماعية). وهدفنا الأساسي من الحملة توعية المشتركين ورفع المستوى الرياضي الثقافي لديهم عن جميع الأسلحة لمحاربة دهونهم وتشجيعهم في الوقت نفسه على خسارة أكبر قدر ممكن من الوزن ليكسب اشتراكا مجانيا.

ما الخدمات التي تقدمونها لعملائكم التي من خلالها تصبحون أكثر تميزاً من الآخرين؟
رغم توفير أحدث الأجهزة والمعدات، ورغم اهتمامنا بالجو الداخلي وتفاصيل الديكورات الداخلية، إلاّ أن اهتمامنا الأساسي ينصب على خدمة الأعضاء لأنها المحور الرئيس الذي تقوم عليه الشركة، وتركيزنا الأساسي قائم على الخدمات الرياضية وتشمل (بناء أجسام، لياقة بدنية، أجهزة اللياقة الكهربائية، التدريب الدائري، تدريب الدراجات الداخلي، مسبح، ساونا، بخار، مضمار جري داخلي وخارجي، ملاعب كرة قدم، كرة سلة، كرة طائرة، وملاعب سكواش). إضافة إلى ذلك هناك بعض الخدمات الإضافية التي نهتم بتفاصيلها، والتي تمنح العميل الشعور بالراحة والاستجمام مثل ( بلياردو، مكتبة رياضية ثقافية ودينية، إنترنت لاسكلي، جرائد، مجلات، مناشف، ومستحضرات العناية بالبشرة والشعر). أما من ناحية برامج التدريب فلدينا إدارة فنية رياضية متخصصة في تدريب المدربين وإعداد البرامج التدريبية وفق أحدث المعايير العالمية. ولدينا الآن ما يقارب 250 مدربا في جميع فروع ''وقت اللياقة'' وسيصل العدد إلى 500 مدرب عند اكتمال سلسلة الفروع.

شهد قطاع الأندية الصحية في السنوات الأخيرة إقبالا كبيرا من قبل المستثمرين سواءً من داخل المملكة أو من خارجها، ما الدوافع لذلك من وجهة نظركم كمستثمرين في هذا القطاع؟
بالتأكيد شهد قطاع المراكز الصحية تطوراً ملحوظاً خلال السنوات القليلة الماضية عكسه حجم رؤوس الأموال الكبير الذي دخل القطاع عن طريق مستثمرين محليين وأجانب، دخلوا مستفيدين من مجموعة من المتغيرات التي حدثت داخل المجتمع السعودي، منها زيادة وعي المجتمع بالنواحي الصحية وأهمية ممارسة الرياضة اليومية كإحدى العادات التي من شأنها المحافظة على بنية جسدية صحية وحيوية، خصوصا أن المجتمع السعودي يشهد زيادة في معدلات تفشي أمراض محددة لها علاقة بالعادات الصحية والغذائية غير السليمة والضارة، مثل أمراض القلب والسكري والكوليسترول وغيرها من الأمراض التي تعتبر الرياضة وممارستها بشكل يومي أحد أنجح سبل العلاج والشفاء منها، وقبل ذلك طبعاً الوقاية من الإصابة بها.

ما التحديات التي قد تواجه الاستثمار في قطاع الأندية الصحية؟
إيجاد الموقع المناسب، فمع ارتفاع أسعار العقار يصعب إيجاد المساحات المناسبة والسعر المعقول، ما يؤثر في الخدمات المقدمة وكذلك في أسعار الاشتراكات، ومن الصعوبات كذلك إيجاد الكادر الوظيفي المؤهل، وكذلك التغيير المفاجئ في بعض اللوائح والأنظمة، وأخيرا والأهم وهي المنافسة، فتوجد الآن عدة شركات تقوم بالتوسع في السوق، والقادم الجديد لهذا القطاع سيواجه منافسة قوية من الأندية الموجودة ما يصعب عليه السيطرة على حصة في السوق.

ما المقومات والإمكانات التي تعتمدون عليها من أجل تقديم أجود البرامج الرياضية والترفيهية المتطورة؟
أولا أنا رياضي ممارس منذ 20 عاماً ــ ولله الحمد ــ وأباشر بنفسي وضع السياسات العامة للتدريب، ويعمل في الشركة ثلاثة استشاريين رياضيين حاصلين على درجة الدكتوراة في مجال التربية البدنية، إضافة إلى إخصائيين حاصلين على الماجستير في التخصص ذاته، إضافة إلى 250 مدربا اخترناهم بعناية، كما ننتقي أفضلهم ليشارك في لجان التطوير وتدريب المدربين، ومن ناحية أخرى البحث الدائم عما هو جديد والتعاقد مع شركات تدريب عالمية للحضور وإعطاء المحاضرات والتدريب لمنسوبينا.

هل يمكن أن تسهم مثل هذه المراكز في إعداد كوادر رياضية احترافية يمكن أن تنافس في البطولات المحلية والدولية؟
نعم بكل تأكيد، حيث إن هذه المراكز جمعت أحدث ما توصل إليه العلم الحديث في مجال التجهيزات الرياضية الخاصة والمرافق المتنوعة التي صممت لتنمية عناصر اللياقة البدنية من أجل المنافسة ومن أجل الصحة. وما تبقى هو برمجة التدريب من أجل رفع مستوى اللياقة البدنية الخاصة بطبيعة البطولات التي سيشارك بها اللاعبون وتنفيذ هذه البرامج على أرض الواقع، وهذا مرتبط بالمدربين المتخصصين الألعاب الرياضية وقدرتهم على الاستفادة من هذه الإمكانات.

هل تفضلون ممارسة الرياضة بالشكل التقليدي أم لا بد من الاستعانة بأجهزة رياضية حديثة؟
يجب تحقيق المبدأ الأساسي وهو ممارسة الرياضة بشكل منتظم لأهداف الصحة بغض النظر عن المكان أو الأدوات المستخدمة، لكن إذا كانت الأدوات والتجهيزات متوافرة، والتي تحدث تغييراً وتنوعاً في الحركات بعيداً عن الرتابة والملل، فإن هذا أفضل، إضافة إلى أن الهدف من التمرين يفرض الحاجة إلى الأدوات والتجهيزات، فمثلا لرياضة بناء الأجسام لا بد من استخدام الأثقال والبارات والتجهيزات الخاصة ولا يكفي الاعتماد على التمرينات السويدية التقليدية.

ماذا عن المراكز الصحية المخصصة للأطفال؟
هي فئة مهمة جداً، ولها طلبات معينة وطريقتها الخاصة بالنسبة لنوع الرياضة والأجهزة وطريقة التعامل والمتابعة، ما يجعل التعامل معها أصعب من غيرها. وبحكم أنها فئة كبيرة ومهمة، فنحن بدورنا لم نغفل عن تخصيص مركز متخصص للفئات السنية الصغيرة ''وقت اللياقة جونيور'' Fitness Time Junior، الذي يخدم الفئة العمرية من 6 إلى 17 عاماً والتي نوليها كل اهتمام، وحرصنا على اختيار الأجهزة المناسبة والنشاطات التي تناسبهم وتصقل مواهبهم ليكونوا المستقبل الداعم الأول للمجتمع.

ما تقييمكم لتجربتكم في مجال قطاع الأندية الصحية؟
رغم الصعوبات التي نواجهها ليل نهار إلاّ أنها تعتبر تجربة ماتعة وشائقة، فنحن لا نعمل فقط من أجل الأرباح (التي هي بالتأكيد هدف أي نشاط استثماري)، لكن لأننا نعشق هذا المجال ونحب الرياضة ما يجعلنا نتفهم احتياجات المجتمع ونحاول تلبية رغباتهم وتطلعاتهم للأفضل، فالنجاح هدفنا دائماً، وأكبر نجاح بالنسبة لنا حب الناس ودعاؤهم لنا بالخير دائماً.

نعلم أن أجندتكم الخاصة تحمل العديد من المشاريع المستقبلية.. هل بالإمكان إلقاء الضوء عليها بشكل موجز؟
نعمل الآن على الانتهاء من إنشاء وتجهيز 19 مركزا رياضيا جديدا لتكتمل سلسلة فروعنا الـ 49 في 12 مدينة سعودية قبل نهاية العام الحالي، كما نعمل الآن على دراسة التوسع إقليمياً بشكل قوي، فالطموحات لا تنتهي ولا توجد لها حدود، لكننا دائما نحرص على العودة إلى الواقع وإنجاح ما هو موجود، ونحاول حالياً الحفاظ على مواصلة نجاح أندية ''وقت اللياقة''، التي هي أصعب من الوصول إلى النجاح. أما في المجال المستقبلي فنفكر في توسعة نشاط شركة لجام ليشمل مجالات جديدة مثل الأندية النسائية والملابس والمستلزمات الرياضية ونشاط الترفيه.

من المعلوم أن المرأة تمثل نصف المجتمع، هل توجد في أجندتكم الخاصة آلية محددة من خلال تدشين فروع نسائية مستقبلاً؟
نعم، ونحن نتطلع إلى ذلك بحماس، لكن إلى الآن لا يوجد تصريح رسمي لهذه الفئة من الأندية، ونأمل عند بداية تصريحها أن تكون لنا بداية قوية فيها بافتتاح 25 نادياً على مستوى المملكة.

ما تقييمكم لتجهيز المراكز الرياضية في المملكة؟ وهل تمتلك قدرة تنافسية عالية مقارنة بنظيراتها على المستويين الإقليمي والدولي؟
بالتأكيد، فالأندية الرياضية المحلية تتابع باستمرار آخر ما توصلت إليه الأندية الرياضية العالمية وتقوم بتطوير معداتها ومدربيها لتواكب هذا التطور. وبحكم خبرتنا التي تزيد على 18 عاماً في هذا المجال فإننا على علاقة قوية بأفضل الشركات العالمية في أمريكا وأوروبا والتي توفر لنا أحدث موديلات الأجهزة والمعدات الرياضية ونحن على اطلاع دائم على التطورات في الصناعة الرياضية ودائماً ما يحدث توريد آخر موديلات السنة مع جميع الفروع الجديدة.

هل هناك توجه لديكم لفتح مراكز رياضية في الدول الخليجية والمنطقة بشكل عام؟
''لجام للرياضة'' شركة مساهمة مغلقة، فنحن في الأصل وبكل فخر منتج سعودي صميم ونتيجة لفكر وعمل سعودي خالص 100 في المائة وبإدارة كفاءات سعودية خالصة، بل حتى التصاميم الإبداعية للمبنى الداخلية والخارجية والإنشاءات هي نتيجة مجهودات شباب سعودي 100 في المائة، فنحن نثق بقدرتنا وقدرات شبابنا على تقديم أعمال وإنجازات تبهرنا محليا قبل أن ننافس بها خارجياً، ونحن الآن في طور تثبيت المعايير ووضع دستور واضح المعالم لكل الفروع ليكون في مقدورنا وبكل سهولة تطوير النشاط ليصبح سلسلة ذات امتياز تبيع حقوق امتيازها لمن تثق بقدراته وإمكاناته وتحت إشرافنا ورقابة جودتنا المباشرة.
ولا أخفيك أن لهذا النشاط أرباحه الجليّة؛ الصحة واللياقة المهمة قبل المادية المثمرة. ووصلنا العديد من عروض شراء الامتياز خليجياً وإقليمياً.

كلمة أخيرة؟
برفاهية الحياة العصرية التي لا حدود لها والتكنولوجيا الحديثة ووسائل الاتصالات المتطورة أصبح من السهل القيام بالكثير من الأعمال بلمسات بسيطة على جهاز اللابتوب وأنت جالس وراء مكتبك أو حتى في منزلك، بما يعني أن حصة الجسم من اللياقة قلّت بدرجة خطيرة، فأصبح الإنسان يتعب ويلهث من أقل مجهود، وزادت نسبة البدانة في مختلف المجتمعات، وفي مجتمعنا بالذات لدرجة لا يمكن إهمالها. لذا أصبح لزاماً على الشخص أن يستفيد من الوقت الكبير الذي وفّرته له التقنية ليتفرّغ لما هو أهم ألا وهو صحته وعافيته. الخمول والكسل هما وباء هذا العصر ويجب على كل منا الوقاية منهما ومكافحتهما. الجميل أن الوقاية في يد الإنسان وبقراره، فلا تقنع نفسك بأن الوقت ضيق للاهتمام بصحة بدن، هناك دائما وقت كاف لإنجاز كل ما تريد، هناك وقت للعمل، وقت للأهل، وقت للأصدقاء، وهناك أيضاً ''وقت اللياقة'' .. دايماً عندك وقت.

الأكثر قراءة