تطوير «نظرية نيوتن» باستخدام «النيوترونات» لقياس الجاذبية

تطوير «نظرية نيوتن» باستخدام «النيوترونات» لقياس الجاذبية

ابتكر باحثون في معهد لولانجفين في فرنسا، طريقة غير مسبوقة لقياس قوة الجاذبية باستخدام النيوترونات، تؤدي إلى تطوير نظرية نيوتن. ويمكن بهذه الطريقة قياس المادة السوداء، وترتكز على مراقبة أي تغييرات دقيقة في قوة الجاذبية أثناء تأثيرها في نيوترونات تتحرك ببطء شديد في فراغ متناه في الصغر.
وتصف الدراسة التي نشرت في المجلة العلمية ''الفيزياء الطبيعية'' كيف تبدأ النيوترونات في القفز من حالة جاذبية إلى حالة أخرى. وبدراسة هذه الحالات التي يطلق عليها اسم ''كوانتام'' ؟؟؟؟، يمكن اختبار نظرية الجاذبية لنيوتن ـــ وأي تعديلات عليها ـــ بدقة لم يسبق لها مثيل.
ويطلق عليها اسم ''كوانتوم'' لأنها بحاجة إلى قدر من الطاقة بحجم معين هو ''كوانتوم'' لخلق هذه الحالة بحسب ما نشرته ''بي بي سي''. وتستخدم كلمة كوانتوم في علم الفيزياء للإشارة إلى كميات الطاقة المحددة التي تنبعث من الشيء بشكل متقطع، وليس بشكل مستمر. وتمت دراسة حالات مكونات الضوء (الفوتون) وجزيئات المادة وغيرها. واستخدم العلماء نيوترونات بطيئة السرعة تقع بفعل الجاذبية. وتم توليد النيوترونات باستخدام مفاعل الانشطار، وإبطاء سرعتها باستخدام مواد معينة. واستخدمت النيوترونات لأنها متعادلة الشحنة وبالتالي تكون معزولة من القوى الأخرى في الطبيعة بأقصى قدر ممكن بحيث لا تؤثر فيها سوى قوة الجاذبية. وتعد قوة الجاذبية الأضعف من بين القوى الرئيسية الأربع في الطبيعة.

الأكثر قراءة