«جو» تحرص على أن تكون لاعبا رئيسا منافسا في الجودة والخدمات بأفضل قيمة
أكد المهندس سليمان بن أحمد الزهراني رئيس القطاع التجاري التنفيذي في شركة اتحاد عذيب للاتصالات (جو) حرص الشركة على ألا تكون طرفا في حرب الأسعار في قطاع الاتصالات، وأن تكون لاعبا رئيسا للتنافس في الجودة والخدمات بأفضل قيمة.
وقال الزهراني في الحوار الذي أجرته ''الاقتصادية'' معه إن ''جو'' تسعى إلى تقديم خدماتها للعملاء بأفضل المميزات التي تهم المشتركين، مؤكداً مواكبة الشركة دائماً لكل جديد في مجال الاتصالات وتزويد العملاء به.
وأضاف أن من أهم الخدمات التي قدمتها الشركة خاصية التنقل فيما يتعلق بالإنترنت السريع، أو الهاتف المطور، وبالاعتماد على أحدث تقنيات ''الواي ماكس'' لشبكات الجيل الرابع من الاتصالات.
وأبدى رئيس القطاع التجاري التنفيذي في شركة اتحاد عذيب للاتصالات (جو) ارتياحه من حجم عملاء الهاتف المطور الذين استطاعت الشركة الحصول عليهم، لافتاً إلى تمكن الشركة أيضاً من الوجود بقوة في 11 مدينة في المملكة.
وحول خدمة ''ترحال'' التي أطلقتها ''جو'' أخيراً، أكد الزهراني أن عدد العملاء ونسبة الإقبال على هذه الخدمة فاجأ الشركة، مؤكداً أن الشركة ستسعى خلال الفترة المقبلة إلى تعظيم وجودها في السوق السعودية، وتزويد عملائها بكل ما هو جديد في قطاع الاتصالات وبجودة عالية. الزهراني تحدث عن كثير من المواضيع التي تهم قطاع الاتصالات والمنافسة فيه، وعدد الأمور المتعلقة بطبيعة عمل الشركة نستعرضها في الحوار.. إلى التفاصيل:
بداية هناك خلط لدى بعض الناس في اسم الشركة، فهل هي (عذيب للاتصالات) أم (جو)؟
الاسم الرسمي للشركة هو شركة اتحاد عذيب للاتصالات، واسم (جو) هو الاسم التجاري للشركة، كما هو معمول به في شركات ومشغلين عالميين. والشركة هي المشغل الثاني لخدمة الاتصالات الثابتة في المملكة، ونقدم خدمتي الصوت والبيانات.
بصفتكم المشغل الثاني لخدمة الاتصالات الثابتة، ماذا قدمتم بعد كسر احتكار هذا القطاع؟
ما نعتز به هو تقديم الخيار للمستفيد النهائي بالنسبة للاتصال الثابت، فعوضاً عن وجود مشغل وحيد للحصول على رقم هاتف للمنزل أو المكتب، أصبح هناك الخيار، والتحدي الأكبر بالنسبة لنا هو توعية المستفيدين بمزايا الهاتف المطور، بدءًا من إمكانية التنقل به من مكان لآخر داخل المدينة أو من مدينة لأخرى، وعدم الحاجة إلى تغيير الرقم الخاص بك عند تنقلك أو تغيير المنزل أو العمل، فتخيل أن رقم منزلك في الرياض تستطيع أن تنقله معك خلال نهاية الأسبوع إلى مدينة جدة مثلاً، أو مواصلة استقبال اتصالات مكتبك أو مؤسستك على الرقم نفسه، سواء انتقلت إلى مكتب آخر أو مدينة أخرى، أو نقلت الجهاز معك إلى منزلك.
التحدي الثاني كان في نطاق الأرقام نفسها، فتم تخصيص الرقم 08111 من قبل هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات لشركة جو للاتصالات، متبوعاً بست خانات، ليصبح إجمالي عدد أرقام الهاتف الثابت المطور الجديد هو 11 خانة.
#2#
كم عدد عملاء الهاتف المطور لديكم؟ وهل حصلتم على الحصة التي خططتم لها؟
الحمد لله استطعنا الحصول على عدد جيد من عملاء الهاتف المطوّر، وبنسبة نمو تفوق ثمانية أضعاف نسبة نمو قطاع الاتصالات الثابتة، ونحن كما يعلم الجميع موجودون في 11 مدينة في المملكة، وبنظرة سريعة لمعظم مشتركي الهاتف المطور لدينا، نجدهم من المستفيدين من مزايا (التنقل) وعدم الحاجة إلى تركيبات فنية أو فترات انتظار لحين الحصول على الخدمة والرقم، والاستفادة من التعرفة الدولية المخفضة للمكالمات، وعدم وجود رسم اشتراك شهري أو مصاريف مخفية.
نحن نسعى إلى جذب مزيد من العملاء حالياً، لثقتنا بأن لدينا منتجاً متميزاً وعروضاً تسويقية تناسب الجميع، ومثال ذلك خدمة الهاتف المطور مع خدمة الإنترنت.
كيف ترون مستقبل خدمات الصوت بالنسبة لشركات الاتصالات، وهل صحيح أن الاتصال الصوتي سيكون مجاناً وفقاً لبعض الدراسات التي نشرت في هذا الصدد؟
بالطبع هناك العديد من الدراسات، ما يهمنا في جو للاتصالات تقديم أحدث تقنيات الاتصال الصوتي، وأستطيع أن أصارحك بأن العديد من العملاء تخوفوا في البداية من جودة الصوت المقدمة في خدمة الاتصال المطور، كونها تعتمد على تقنية لاسلكية، وليست على أسلاك أرضية كما اعتادوا، خصوصاً أن تجربة الهاتف اللاسلكي التي قدمت سابقاً في المملكة تفتقر إلى جودة الصوت، ونحن لم نسعَ إلى إقناعهم عبر الإعلانات أو الكلام والوعود، بل كان تحدينا لهم في تجربتها، بحيث يستطيع أي شخص زيارة أيٍّ من معارضنا وتجربة الاتصال الصوتي للتأكد من جودة ونقاء الصوت، فالتقنية التي نستخدمها هي أحدث جيل من (الواي ماكس)، ما يتيح جودة صوت ممتازة، أضف إلى ذلك أن جو للاتصالات تعتز بكونها أول من قدم خدمة الصوت عالي الدقة HD Voice في المملكة، وذلك عبر خدمة الاتصال الرقمي (ترحال)، بجودة صوت تفوق المقدمة عبر شبكات الهاتف المتنقل أو برامج المحادثة، ودون أي تكلفة للاتصال من (ترحال) إلى (ترحال).
بمناسبة ذكر (ترحال)، ما زالت الخدمة غير مفهومة أو غير واضحة للعديد، فما هي هذه الخدمة؟
هي، كما ذكرت، خدمة الاتصال الرقمي (ترحال)، تقوم على مبدأ بروتوكول الإنترنت، وبنقاوة صوت عالية جداً HD Voice، بحيث يحصل المستخدم على رقم (ترحال) مخصص له وكلمة سر، يمكنه استخدامها بشكل بسيط وميسّر، ودون الحاجة إلى وجود شريحة SIM Card، كما يمكنه استخدام رقم ترحال في جهاز الجوال كرقم إضافي، أو عن طريق جهاز الكمبيوتر، أو الأجهزة الطرفية الأخرى مثل الآيباد والجالاكسي تاب والآيبود تتش وغيرها. وميزة ترحال الكبرى هي المرونة، حيث يمكنك تحويل أي جهاز ذكي إلى جهاز اتصال بجودة صوت عالية وتكلفة اتصال تصل إلى (صفر) ريال في مكالماتك إلى ترحال، حتى لو كنت خارج المملكة.
ومن خلال هذه الخدمة لا رسوم تجوال دولية على الإطلاق، ولك أن تتصور مدى أهمية هذه الخدمة لشريحة الطلاب المبتعثين مثلاً، أو رجال الأعمال أو المسافرين بشكل خاص، نقوم هنا بدور مهم جداً في إبقائهم على اتصال وتواصل وكأنهم داخل المملكة، بما يسهم في خفض تكلفة فاتورة الاتصال بما يزيد على 75 في المائة على الأقل لمكالماتهم وفق إحصائياتنا.
تعني استقبالا مجانيا للمكالمات عن طريق ترحال؟
استقبال المكالمات مجانيٌّ بكل الأحوال، ولا يوجد مبرر لفرض تسعيرة تثقل كاهل المستخدم مقابل حق مشروع له في استقبال مكالماته على رقمه، ما نعنيه هنا هو إجراء المكالمات، فالمكالمات الصادرة من ترحال هي صادرة من المملكة بتعرفة ترحال المحلية، بغض النظر عن وجود العميل الجغرافي، سواء كان في دول الخليج أو أوروبا أو أمريكا وغيرها، فحين يقوم بالاتصال على رقم ترحال آخر، تكون المكالمة بالمجان، وحين يقوم بالاتصال على رقم هاتف جوال/متنقل، يتم احتساب تسعيرة مكالمة داخلية 35 هللة للدقيقة، في حين يحظى للمكالمات الدولية بتسعيرة المكالمات الخاصة بجو نفسها، فلدينا سعر 55 هللة للدقيقة للعديد من دول العالم.
كيف تقيمون مستوى خدمة ترحال حالياً؟ وكم عدد عملاء الخدمة؟
نحن لا نفصح عن عدد عملاء كل خدمة على حدة، ولكن أستطيع القول إننا فوجئنا بقوة الإقبال على الخدمة وتعدد نوعية المستخدمين، وهذا ما يوضحه طلب المستخدمين لزيادة شحن حساباتهم لإجراء مكالمات أكثر.
بدأت جو خدماتها بخدمة الإنترنت السريع، وحالياً نلحظ تنافساً كبيراً بين مشغلي الاتصالات على تقديم خدمات الإنترنت للمستفيد النهائي، كيف ترون هذا التنافس والخدمات المقدمة؟
قطاع الإنترنت يحظى باهتمام عالمي، كونه أصبح المنصة الرئيسة لمجالات الحياة المختلفة، مثل الأعمال، التعليم، الصحة، والترفيه وغيرها. وفي المملكة يحظى باهتمام ورعاية من قبل حكومة سيدي خادم الحرمين الشريفين، والمتتبع لسلوك مستخدمي الإنترنت يلحظ تغير استخداماتهم للإنترنت واستفادتهم منها، ورغبتهم في الحصول على إنترنت سريع وخدمات مضافة.
ووفقاً لإحصائيات هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، فقد تضاعف عدد مستخدمي الإنترنت خلال الأعوام الخمسة الأخيرة بنسبة 100 في المائة، ونأمل في أن نصل إلى نسبة انتشار عالية لإنترنت النطاق العريض بما يتناسب وطموحات وخطط التنمية، ويساعد على التحول إلى مجتمع معرفي.
ما نهتم به في جو لخدمة الإنترنت السريع، هو تقديم إنترنت النطاق العريض بسرعة حقيقية وبقيمة تنافسية، لا نقوم بتضليل المستخدم والإعلان عن سرعات عالية غير حقيقية أو تحميله بمصاريف خفيّة إضافية.
قدمنا مفهوما جديدا ولأول مرة في المملكة، إنترنت النطاق العريض المتحرك، الذي يتيح لك حرية الحركة والتنقل به من مكان إلى آخر ومن مدينة إلى أخرى، داخل نطاق تغطية شبكة جو، وإمكانية الحصول عليه فوراً من خلال أيٍّ من نقاط البيع.
ولكن سرعات الإنترنت التي تعلنونها بالمقارنة بالمنافسين تعد عادية؟
السرعات التي نوفرها حالياً هي 512 كيلوبت/للثانية و1 ميجابت/ث و2 ميجابت/ث، وهي سرعات تلبي احتياجات المستخدم المتنوعة؛ كونها تقدم له جودة الخدمة، والثبات في الأداء، وهي سرعات حقيقية يحصل عليها المستخدم، ويلمس هذه السرعة عند تصفحه لملفات الفيديو لموقع اليوتيوب على سبيل المثال أو تحميل الملفات ومشاركتها.
فعلى سبيل المثال، قمنا بتوقيع اتفاقيات تعاون مع شركات عالمية مثل جوجل لتوفير ما يعرف بـ(محرك ذاكرة التخزين المؤقتة – Cache Memory Engine)، التي تساهم في تسريع عملية تحميل وجلب صفحات أو ملفات من الويب.
لكن حين نرصد زيادة الطلب على ملف فيديو معين في اليوتيوب، يتم عمل نسخة منه Cache في أجهزة الخوادم (السيرفرات) الخاصة لتكون عملية تحميلها بعد ذلك أسرع بكثير للمستخدم، وهذا أنموذج على طبيعة تفكير وعمل الشركة في مواءمة التقنية والاستجابة لمتطلبات وسلوكيات عملائها.
إذن ما العلامة الفارقة التي يحصل عليها عملاؤكم في زخم التنافسية بالعروض المقدمة من مشغلي خدمات الإنترنت في المملكة؟
حرصت جو منذ بدايتها على ألاّ تكون طرفاً في أي حرب أسعار، بل أن تكون لاعباً رئيساً للتنافس في الجودة والخدمات بأفضل قيمة، ما نقدمه هو أفضل قيمة مقابل الخدمة التي يحصل عليها العميل، دون إغفال أهمية العامل السعري كذلك، وجميع المراقبين والمتابعين لسوق الإنترنت في المملكة لاحظوا انخفاض أسعار الإنترنت منذ دخول شركة جو للاتصالات وبدء خدماتها.
ما يميزنا كذلك هو خاصية (التنقل)، فبإمكان المشترك معنا الاستفادة من الخدمة أينما كان مكانه داخل نطاق التغطية، سواء كانت خدمة الإنترنت السريع أو خدمة الهاتف المطور، معتمدين على أحدث تقنيات ''الواي ماكس'' لشبكات الجيل الرابع من الاتصالات.
إحدى أهم المزايا أو العلامات الفارقة في جو هي تجربة الشراء، فنحن نملك أفضل وأيسر تجربة شراء في الشرق الأوسط بلا منافس، حيث يمكنك عن طريق منافذ البيع الحصول على اشتراك إنترنت ورقم هاتف مطور فوراً، خلال أقل من 17 دقيقة، ليصبح جهاز المودم المنزلي معك وكذلك خدمة الهاتف ورقم من اختيارك إن رغبت.
كما يمكن عن طريق الموقع الإلكتروني www.go.com.sa أو مركز العناية بالمشتركين 08111011180 التقدم بالطلب وسيتم توصيل الجهاز إلى باب المنزل أو العمل أو أي مكان يريده العميل، والدفع نقداً عند التسلم، أو خيار الدفع مقدماً عن طريق نظام سداد للمدفوعات أو البطاقات الائتمانية.
نؤمن بالبساطة وتيسير الأمور، فكما تعلم هناك توجه حالي في الأمم المتحدة لإقرار حق الحصول على إنترنت، ضمن حقوق الإنسان المعترف بها.
ضمن خدماتكم التي أعلنتموها منتج igo الشخصي، ولكن يلاحظ عدم ذكركم السرعة الخاصة به، لماذا؟
لأننا نحترم العميل، سرعات أجهزة USB الشخصية، سواء من جو أو غيرها من الشركات، تتأثر سرعاتها اعتماداً على عوامل عديدة منها الشبكة وعدد المستخدمين ومكان الوجود وغيرها، ولذلك تجد أن السرعات المرتفعة جدا غير حقيقية، وكذلك غير ثابتة، بالنسبة لنا في جو، فإن منتج igo تعد سرعته مناسبة وجيدة، فهي تصل إلى 2 ميجابت في الثانية، ما نعلنه هو سعة التحميل، فالعميل الذي يستخدم إنترنت شخصي igo تختلف احتياجاته عن عميل المنزل الذي يستخدم المودم، وبحساب سريع للعروض المقدمة للأجهزة المنافسة، فنحن في المقدمة بالنسبة للسعر والقيمة المضافة، فعرضنا الأخير يقدم 5 جيجابايت والجهاز مجاناً مقابل 100 ريال لا غير.
المتابع لحملاتكم الإعلانية والإعلامية يلحظ أن لديكم تركيزا على قطاع الأفراد بشكل كبير على حساب قطاع الأعمال، فماذا لديكم من خدمات لقطاع الأفراد؟
نحن نخدم قطاعي الأفراد والأعمال على حدّ سواء، ولكل قطاع حلول ومنتجات خاصة به، واهتمامنا بقطاع الأعمال لا يقل عن قطاع الأفراد، سواء كان الأعمال الكبيرة أو المتوسطة أو الناشئة والصغيرة، بتوفير باقات حلول أعمال جاهزة، وكذلك حلول أعمال مصممة حسب احتياجات كل عميل على حدة.
فنحن نعد أنفسنا مشغل اتصالات بمزايا ومرونة شركة خدمات تقنية، نمتاز بسرعة الاستجابة، وهي عامل مهم كما تعلم في عالم الأعمال واحتياجاته المتنامية، فسرعة تقديمنا للحلول هي أسرع بنسبة عشرة أضعاف المدة التي يستغرقها مشغل اتصالات آخر.
ومن باقات حلول الأعمال التي قدمناها لقطاع الأعمال الصغيرة والمتوسطة، باقة (جو بزنس)، التي تتضمن خدمة الإنترنت السريع بسرعة مضاعفة في أوقات ذروة العمل، والهاتف المطوّر، والفاكس، وميزة (التنقل) داخل نطاق شبكة تغطية جو في 11 مدينة، ودعما فنيا مستقلا، وخدمة عملاء مخصصة لهم.
وأطلقت جو باقة حلول أعمال مخصصة لسيدات الأعمال تحت مسمى (بارعة)، لتكون أول باقة أعمال من نوعها في الشرق الأوسط، لتتيح لهن ممارسة أعمالهن بيسر وسهولة، ودون اشتراطات وتفاصيل معقدة، مثل عدم اشتراط وجود كفيل أو وليّ أمر أو سجل تجاري وغيره، لتمارس عملها من المنزل أو مكتبها.
ومن خدمات قطاع الأعمال التي توفرها جو خدمة الـIPLC التي خصصناها للمنشآت الكبيرة في المملكة كالبنوك، وتخدم مختلف المواقع الدولية لفروع المنشأة، ونوفر كذلك خدمة الـIPVPN التي تتيح ربط فروع متعددة عن طريق قابلية الربط (الوصل) في الـ11 مدينة حول المملكة، وتزويد مزودي خدمة الإنترنت في المملكة لتمكينهم من خدمة عملائهم بواسطة الـ IP Transit،
وGlobal MPLS.
كيف ترون مستقبل الاتصالات السحابية في المملكة؟
قررت الشركة منذ البداية الاستثمار في بناء شبكة ذات بنية تحتية متطورة وذكية، فشبكة جو شبكة الجيل التالي (NGN)، وتعتمد على بروتوكول الإنترنتIP Protocol، ما يتيح لأي شخص أو منشأة أن يكون عميلاً لجو بغض النظر عن وجوده الجغرافي.. والشبكة التي تملكها جو تعدّ من أحدث شبكات الاتصالات في المنطقة، ويمكن ترقيتها بسهولة إلى أي من التقنيات الواعدة.
قررت جو أن تأخذ الريادة لتكون أول مشغل اتصالات سحابية في المملكة، فلديها البنية التحتية والمعرفة التقنية والكوادر الفنية المؤهلة لذلك، ويعد منتج (ترحال) أحد نتائج هذا التحول، وكما تعلم فإن مفهوم الحوسبة السحابية والاتصالات السحابية آخذ في الانتشار عالمياً، ويساهم بشكل كبير في تخفيض التكاليف على المستفيد النهائي، وزيادة الإنتاجية والفعالية، وإلغاء الحواجز الجغرافية والزمنية قدر الإمكان.
ذكرتم كثيراً خدمة العميل، ولعل مستوى خدمات العملاء يعد هاجساً لدى الكثير، فبماذا تتوقعون أنكم مختلفون؟
قسم خدمات العملاء لدينا يهتم بالعميل وخدمته على أكمل وجه، بدءًا من اتفاقية جودة الخدمة، حيث لا ينتظر العميل على الهاتف أكثر من دقيقة ونصف لحين تسلم مكالمته عن طريق أحد الموظفين، أو من ناحية الاهتمام بحل المشكلة في أقرب وقت ممكن، وزيارة فريق الدعم الفني له خلال 48 ساعة على الأكثر في حال وجود مشكلة تقنية وضرورة تستدعي زيارتهم، أضف إلى ذلك وجود إمكانية تجديد الاشتراك عن طريق الاتصال فقط دون الحاجة إلى زيارة الفرع، وكذلك قسم كبار الشخصيات والخدمات الخاصة على مدار الساعة طيلة الأسبوع.
نحن في جو نثق بخدماتنا وجودتها، ولذلك نقدم ضمانا مدته ثلاثة أيام للعميل لتجربة الخدمة وإمكانية إلغاء الخدمة خلالها واسترجاع كامل المبلغ في حال عدم رضاه عن خدمتنا.