توقعات بفشل صفقة زين واتصالات بسبب صعوبات عملية

توقعات بفشل صفقة زين واتصالات بسبب صعوبات عملية

توقعات بفشل صفقة زين واتصالات بسبب صعوبات عملية

توقع مصدر مطلع فشل صفقة بيع 46 بالمائة من شركة زين للاتصالات الكويتية الى منافستها اتصالات الإماراتية بسبب ما قال أنها صعوبات عملية تعترض تنفيذ الصفقة.

وأوضح المصدر الذي اشترطت عدم ذكر اسمه لرويترز أن من أهم تلك العقبات صعوبة بيع حصة زين في وحدتها السعودية قبل نهاية فبراير شباط الجاري وهو الموعد الذي حدده ناصر الخرافي رئيس مجموعة الخرافي الكويتية التي تمثل الطرف البائع كموعد نهائي لإتمام الصفقة.

كان الخرافي قال أمس الجمعة في تصريح لقناة سي.ان.بي.سي عربية أن على اتصالات أن تنتهي من الفحص لدفاتر زين قبل نهاية فبراير مؤكدا أنه لن يقبل بأي تمديد بعد ذلك. وأضاف المصدر الذي كان يتحدث بالهاتف اليوم السبت أن تصريح ناصر الخرافي جاء ردا على تصريح جمال الجروان رئيس الاستثمارات الدولية في اتصالات الذي قال لرويترز يوم الأربعاء أن تقرير الفحص الفني سينتهي بنهاية مارس.

وتسعى زين لبيع حصتها في زين السعودية التي تقدر بمبلغ 2.75 مليار ريال أي ما يعادل 733 مليون دولار لأسباب تنظيمية حتى تتمكن من بيع 46 بالمائة من أسهمها إلى اتصالات في صفقة تقدر بمبلغ 12 مليار دولار. وتملك اتصالات حصة في شركة اتحاد اتصالات موبايلي السعودية.

وقدمت اتصالات عرضها لمالك رئيسي في زين هو شركة الخير الوطنية للأسهم والعقارات التابعة لمجموعة الخرافي إلا أن شركة الفوارس التي تقول أنها تمتلك 4.5 بالمائة في زين تعترض على الصفقة.

وقال المصدر لرويترز أن اتصالات لاذت بالصمت عقب تصريح الخرافي وهو ما يعني أحد احتمالين الأول أن يكون الصمت نوع من الرفض الضمني وهو ما يعني أن الصفقة فشلت بالفعل والاحتمال الأخر أن تكون اتصالات تدرس الموقف وستقبل بنهاية فبراير كموعد نهائي للصفقة.

وأضاف أنه في هذه الحالة لن يكون الوقت كافيا لإتمام الصفقة خلال العشرة أيام المتبقية من فبراير لاسيما وأن هناك أعيادا وطنية قادمة في الكويت ستجعل البلاد في عطلة رسمية بدءا من نهاية الأسبوع الحالي.

وأوضح أن تصريح الخرافي أخذ في الاعتبار الوعود التي قطعها على نفسه أمام تحالف البائعين بأنه لن يستمر في فتح الدفاتر بعد نهاية فبراير كما أن استمرار اتصالات في فحص الدفاتر قد يشير الى عدم الجدية.

وقال “الشركة الإماراتية لن تخسر شيئا طالما هي تستمر في النظر في دفاتر الشركة ... لكن الطرف البائع يهمه الشركة وأسرارها واسمها.”

وقال ردا على سؤال في هذا الصدد “هذه ليست أول صفقة أو أخر صفقة تفشل ولا تنسى أن هناك اتفاقات تلزم اتصالات بعدم إفشاء هذه الأسرار وتضع عليها مسئولية كبيرة في هذا الصدد.”

وأضاف “الأسرار التي فتحت لا تتعدى البيانات المالية المنشورة والأرقام .. اليوم لا يوجد سر في عصر الفيسبوك .. الأصل هو الشفافية والإعلان والوضوح .. الإمارات ليست موجودة في المناطق التي توجد فيها زين في جميع الدول وبالتالي لا يوجد خطر المنافسة .. بيانات وأرقام ودفاتر زين السعودية لم تفتح أمام اتصالات لأنه كان مقرر بيعها وهي لم تدخل في إطار كشف المعلومات.”

وأوضح أن من أهم العقبات التي تواجه الصفقة هو ضرورة بيع زين السعودية قبل إبرام صفقة بيع 46 في المائة من زين وهذا لم يحدث حتى الآن كما أن مثل هذه الخطوة تحتاج إلى وقت طويل لأنها ستعني استدراج عروض جديدة وفحص هذه العروض ثم البت فيها وقيام الطرف المشتري لزين السعودية بفتح دفاترها وكل هذا يأخذ وقتا طويلا قد يصل إلى أشهر.

ورفض مجلس إدارة زين في اجتماعه اليوم ثلاثة عروض تقدمت بها كل من شركة المملكة القابضة السعودية وبتلكو البحرينية وتحالف بقيادة مجموعة الرياض لشراء حصة زين في زين السعودية.

وأشار المصدر إلى أن من العقبات أيضا اقتراب موعد تطبيق قانون هيئة سوق المال في الكويت الذي سيلزم الطرف المشتري وهو اتصالات الإماراتية بتقديم نفس العرض الذي قدمته لمجموعة الخرافي إلى كل مساهمي زين وهو أمر سيعقد الصفقة الى حد كبير.

وقال “أتمنى أن تتم الصفقة لكن ما أراه يعني غير ذلك .. الواقع يشير إلى صعوبة تنفيذها خلال المدة المحددة حتى لو قبل الأطراف بالموعد الجديد .. من الممكن أن يقبلوا من الناحية التكتيكية بغرض تحميل المسئولية عن فشل الصفقة للطرف الآخر لكن الصفقة لن تمر .. الصفقة في طريقها للفشل .. لا نتمنى ذلك ولكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه.”( الكويت:رويترز)

##مجلس إدارة زين يرفض عرض بتلكو لشراء حصتها في زين السعودية
رفض مجلس إدارة زين في اجتماعه اليوم ثلاثة عروض تقدمت بها كل من شركة المملكة القابضة السعودية وبتلكو البحرينية وتحالف بقيادة مجموعة الرياض لشراء حصة زين في زين السعودية. (الكويت:رويترز)

##استقالة 3 من كبار مسؤولي زين الكويتية
قدم 3 من كبار مسؤولي مجموعة "زين" الكويتية للاتصالات المتنقلة هم الرئيس التنفيذي للعمليات والرئيس التنفيذي للاستراتيجيات وتطوير الأعمال ومستشار الرئيس التنفيذي استقالتهم اليوم حسب ما جاء في بيان صحفي بثته المجموعة اليوم ونقلته قناة العربية الإخبارية على موقعها على شبكة الانترنت.

وقالت "العربية نت" أن بيان المجموعة ذكر أن الرئيس التنفيذي للعمليات براك الصبيح استقال من منصبه لظروف تتعلق بالتزامات خاصة وسوف يسلم مهامه في نهاية مارس المقبل. فيما سيغادر الرئيس التنفيذي للاستراتيجيات وتطوير الأعمال هيثم الخالد ومستشار الرئيس التنفيذي للمجموعة صلاح الفوزان أيضاً خلال نفس الفترة وذلك لنفس الأسباب والتي تتعلق برغبتهما لمتابعة التزامات خاصة وأشارت إلى أن الفوزان قد سلم مهام عمله مع بداية فبراير الجاري.

وقالت إن كلا من الصبيح والخالد والفوزان كانوا وراء تنفيذ صفقة الأصول الإفريقية للمجموعة وذلك بناء على طلب الرئيس التنفيذي للمجموعة نبيل بن سلامة مشيرة إلى أنهم مارسوا دورهم بكفاءة مشهود لها في إعادة هيكلة المجموعة وشركاتها التابعة. وفي تعليقه قال الرئيس التنفيذي للمجموعة نبيل بن سلامة "مع استمرار تجديد رغبتنا ببقاء هذه القيادات معنا للمرحلة المقبلة إلا أنها فضلت أن تغادر زين لتلك الأسباب ونحن في المجموعة نحترم هذه الرغبة بالتأكيد".

وكان الصبيح قد انضم إلى مجموعة "زين"في العام 2000 حيث تدرّج عبر المستويات الإدارية الرفيعة المختلفة في شركة "زين الكويت" حتى أصبح الرئيس التنفيذي للشركة في الكويت مع العام 2005 إلى أن انتقل إلى منصب الرئيس التنفيذي للعمليات في المجموعة وهو المنصب الذي انتقل إليه بعدما كان يشغل منصب الرئيس التنفيذي المساعد لشؤون تطوير الأعمال والعلاقات الحكومية والقانونية.

## المملكة القابضة : لم نصل إلى أي اتفاق بخصوص زين السعودية

قالت شركة المملكة إن مجلس إدارة زين الكويت لم يوافي شركة المملكة برد بخصوص العرض المقدم لذا فإن العرض قد انتهت مدته دون الوصول إلى أي اتفاق.

وجاء ذلك في إعلان إلحاقي من شركة المملكة القابضة بخصوص انتهاء مدة العرض الغير ملزم والمبدئي والمقدم إلى مجلس إدارة شركة الاتصالات المتنقلة بالكويت (زين الكويت) لشراء كامل حصة الشركة في شركة الاتصالات المتنقلة السعودية (زين السعودية)

وأشارت فيه إلى أنه: إلحاقا لإعلان الشركة على موقع تداول في تاريخ 27/02/1432هـ الموافق 31/01/2011م عن تقديم عرض غير ملزم ومبدئي إلى مجلس إدارة شركة الاتصالات المتنقلة بالكويت (زين الكويت) لشراء كامل حصة الشركة في شركة الاتصالات المتنقلة السعودية (زين السعودية) في تاريخ 27/02/1432هـ الموافق 31/01/2011م وكذلك إلى الإعلانين الإلحاقيين في تاريخ 6 و 13 من شهر فبراير. تعلن الشركة بأن مجلس إدارة زين الكويت لم يوافي شركة المملكة برد بخصوص العرض المقدم لذا فإن العرض قد انتهت مدته دون الوصول إلى أي اتفاق.

الأكثر قراءة