الرياض: ملتقى يناقش مشروعا لمعالجة الديون الشخصية

تحت رعاية الأمير سعود بن فهد بن عبد العزيز ينطلق في الرياض يوم الثلاثاء 26 من ربيع الأول الجاري الموافق الأول من آذار (مارس) المقبل ولمدة ثلاثة أيام، ملتقى مشروع معالجة الديون الشخصية الذي تنظمه مؤسسة الأميرة العنود بنت عبد العزيز بن مساعد بن جلوي آل سعود الخيرية بالتعاون مع الهيئة الإسلامية العالمية للاقتصاد والتمويل وذلك في فندق العنود نوفوتيل. وسيناقش الملتقى الذي يأتي كخطوة أولى لبناء مركز متخصص لمعالجة الديون عددا من المحاور منها معرفة الأحكام الشرعية المتعلقة بالديون، وأسباب الوقوع فيها، إضافة إلى آليات معالجة المشكلات المترتبة على الديون، والضوابط الشرعية والنظامية للاقتراض، ويهدف الملتقى إلى تحقيق أهداف عدة منها عرض فكرة وأهداف المشروع، وبيان المنهج الشرعي في التعامل مع الديون، وتوعية الناس وتحذيرهم من الإغراق في الديون، وبيان آثارها في الأفراد والمجتمع، إضافة إلى الإسهام في بيان وسائل معالجة مشكلات الديون. يأتي انعقاد الملتقى في الوقت الذي تجاوز فيه عدد المتعثرين في سداد قروضهم الشخصية فقط في البنوك السعودية 60 ألف عميل بقيمة تتجاوز ملياري ريال حسب إحصائيات نشرت في وسائل الإعلام السعودية. ويشتمل الملتقى على ندوات متخصصة ودورات تدريبية مساندة وورش عمل متعددة ويأتي تركيز النقاش في الملتقى حول معرفة الأحكام الشرعية المتعلقة بالديون، إضافة إلى أسباب الوقوع في الديون وآليات معالجة مشكلة الديون الشخصية والضوابط الشرعية والنظامية للاقتراض، كما سيتحدث في المؤتمر عدد من الشخصيات المهمة من أهل العلم والمسؤولين من بينهم سماحة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ مفتي عام المملكة، والشيخ عبد الله بن سليمان بن منيع، والشيخ الدكتور عبد الله بن محمد المطلق، إضافة إلى عدد من الاقتصاديين المتخصصين، كالدكتور سامي بن إبراهيم السويلم كبير الاقتصاديين في المعهد الإسلامي للبحوث والتدريب التابع للبنك الإسلامي للتنمية، ونبيل بن عبد الله المبارك المدير العام لـ ''سمة'' للمعلومات الائتمانية وغيرهم. وسيتبع الملتقى دورة تدريبية للرجال تحت عنوان كيف تسدد ديونك وأخرى للنساء بعنوان ميزانية الأسرة، يشار إلى أن مؤسسة العنود الخيرية نشأت تحت تنفيذ وصية الأميرة العنود بنت عبد العزيز بن مساعد بن جلوي آل سعود. وتهدف إلى تأسيس وتنمية الأوقاف بأعلى معدلات الاستثمار كفاءة من خلال شراكتها بمؤسسات المجتمع المحلي في المناطق النائية معتمدة على فريق عملها الفعال والمحدود، كما تعمل المؤسسة على تطوير العمل الخيري في المملكة. مساعدة المؤسسات والجمعيات الحكومية والأهلية على أداء رسالتها من خلال العمل الخيري. إتاحة الفرصة لأفراد المجتمع في مجال الخدمات العامة من خلال التوعية والتدريب والتطوير وتنظيم الأداء.