الأنيميا المنجلية متوارثة منذ الولادة وعلاجها تخفيف حدة المرض

الأنيميا المنجلية متوارثة منذ الولادة وعلاجها تخفيف حدة المرض

الأنيميا المنجلية متوارثة منذ الولادة وعلاجها تخفيف حدة المرض

أمراض الدم من المشكلات الصحية التي عادة ما تصاحبها مشكلات أخرى أكثر تعقيداً، وفي بعض الأحيان تمتد لتشمل الأبناء والأجيال المقبلة، خاصة أن الكثير من تلك الأمراض تعتبر وراثية، وهو ما يؤكد أهمية إجراء الفحوص الطبية الدورية للتأكد من عدم الإصابة، والقيام بها قبل الزواج لإنجاب جيل خال من الأمراض الوراثية الخطيرة . وستكون الأنيميا المنجلية هي محور حديثنا مع الدكتور راجح صباح استشاري أمراض الدم في مجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية والحاصل على البورد الأمريكي وزمالة جامعة بوسطن. ارتفاع بدرجة ملحوظة في نسب الإصابة في البداية ما الأنيميا المنجلية؟ هي نوع من الأنيميا الوراثية التي تنتج عن تغير شكل كرية الدم الحمراء، حيث تصبح هلالية الشكل (كالمنجل والاسم مشتق من ذلك) عند نقص نسبة الأكسجين. وهو يشكل خطر بالغ على الأجيال المقبلة، وهي منتشرة في بعض الدول، حيث ترتفع نسبة المصابين والحاملين بدرجة ملحوظة. ففي بعض المحافظات السعودية وصلت نسبة المصابين والناقلين للمرض إلى 30 في المائة من عدد السكان. أعراض متنوعة ما أعراضها؟ تتعدد الأعراض حيث تكون في العادة قصرا في عمر خلايا الدم الحمراء يؤدي إلى فقر الدم المزمن، ويلاحظ نقص في النمو وعدم القدرة على مزاولة الأنشطة. إضافة إلى الشعور بألم حاد في المفاصل والعظام. وقد يحدث انسداد في الشعيرات الدموية المغذية للمخ والرئتين، وكذلك تآكل مستمر في العظام وخاصة عظم الحوض والركبتين. وقد يحدث أيضا تضخم في الطحال مما قد يفقده وظيفته. كما تصاحب هذا المرض أزمات مفاجئة تحدث تكسرا مفاجئا في خلايا الدم. وغالبا ما تكون نتيجة بعض الالتهابات ويستدل عليها باصفرار العينين إلى درجة ملحوظة، وانخفاض شديد في الهيموجلوبين يستدعي نقل دم. #2# مرض وراثي هل يمكن علاج المرض نهائيا؟ المرض وراثي ومتواجد منذ ولادة المريض في نخاع العظام، والعلاج المتبع هو تخفيف حدة المرض. ما الفرق بين السليم وحامل المرض والمصاب به؟ السليم: هو الشخص الذي لا يحمل صفة المرض ولا خطر على أطفاله من الإصابة عند زواجه بشخص مصاب أو حامل للمرض أو سليم منه، أما الحامل للمرض: هو الشخص الذي يحمل صفة المرض ولا تظهر عليه الأعراض. وهذا الشخص يمكنه الزواج من شخص سليم وإنجاب أطفال أصحاء، ولكن من الخطر زواجه من شخص مصاب أو حامل للمرض مثله، حيث يكون أطفاله عرضة للإصابة بهذا المرض، فيما يكون المصاب: هو الشخص الذي تظهر عليه أعراض المرض، وهذا الشخص يمكنه الزواج من شخص سليم وإنجاب أطفال أصحاء. ومن الخطر زواجه من حامل للمرض أو مصاب مثله، حيث يكون أطفاله عرضة للإصابة بهذا المرض. تحليل الدم الحل الأفضل كيف يمكن معرفة الشخص حامل للمرض أم سليم حيث إن كلاهما لا تبدو عليه الأعراض؟ يمكنك معرفة إن كنت حاملا للمرض أو سليما وذلك بإجراء تحليل للدم لفحص خضاب الدم (الهيموجلوبين) بالعزل الكهربائي في المختبر الطبي. الفحص الطبي قبل الزواج ضرورة ما طريق الوقاية من هذا المرض؟ إن طريق الوقاية الوحيد من هذا المرض هو الفحص الطبي عنه قبل الزواج للتأكد من خلو أحد الطرفين من صفة المرض، فسلامة أحد الطرفين تكفي لإنجاب أطفال أصحاء.
إنشرها

أضف تعليق