7 خطوات للانطلاقة في الأداء والعمل والحياة
من السهل أن يقول المرء إنه يريد تغييرا إيجابيا في سلوكه، لكن قلما يكون هذا التغير مستداما أو مستمرا، يستعرض الكتاب سبع خطوات عملية يقول إنها تمكن معظم الأفراد من تغيير السلوكيات المتأصلة في نفوسهم واستبدالها بأخرى جديدة أكثر فاعلية. هذه الخطوات هي:
1- حدد مدى قدرتك على تدريب نفسك، أي أن تتأكد من نيتك هذه. مثلا إذا كان قد سبق لك المحاولة والفشل، ففكر في الأمر حتى تحدد أسباب الفشل، عندها ستكون قادرا بالفعل على تدريب نفسك.
2- حد نيتك والتزم بها: يقترح مؤلف الكتاب على القارئ أن يكتب على الورق موضحا نيته ثم يعرضها على الناس، فإذا ما خشي إخبار الآخرين عن نيته خوفا من الفشل، معنى هذا أن نيته ليست قوية بما فيه الكفاية.
3- حدد وسجل مرشدا لك، ودائرة الدعم لمن تتوقع أن يقدموا لك الدعم لتحقيق ما تريد، إن المرشد الحقيقي يتابع تقدمك، ويقدم لك التشجيع.
4- استطلاع ردود الفعل: وهو ملاحظة تعليقات وملاحظات الآخرين على ما تحققه من تقدم.
5- تحليل التعليقات والاستجابة لها: يقدم الكتاب هنا مجموعات محددة من الأسئلة تهدف لاستطلاع ردود الفعل التي من شأنها تحديد مواطن القوة والضعف.
6- وضع خطة للتنمية الشخصية: تتضمن هذه الخطة أهدافا محددة لتحقيق النية.
7- تقييم الوضع بعد الانتهاء من الخطوات السابقة: هل عادت السلوكيات السابقة إلى الظهور بعد كل هذه الجهود المتضافرة؟ هل ما زالت النية غير قابلة للتطبيق؟ في بعض الحالات تحتاج خطة التنمية الشخصية إلى تعديلات لاستيعاب المواقف والظروف الجديدة.
النصائح التي يقدمها الكتاب واضحة ومباشرة، ينتهي كل فصل من فصول الكتاب بخطوات للعمل، في كثير من الحالات تتضمن كتابة إجابات على قائمة من الأسئلة المستهدفة. كما خصص مؤلف الكتاب موقعا على الإنترنت لتقديم المستندات المتعلقة بخطوات العمل.
يدعم مؤلف الكتاب نصائحه بأمثلة من واقع الحياة، يؤكد الكتاب أنه لا وجود لأي حلول سحرية أن الإنسان فقط هو الوحيد القادر على توفير الدوافع الكافية لتغيير سلوكه، فما يقدمه الكتاب هو نموذج للـــعمل والباقي متروك للقارئ.