«وقاية» تطلق خطة رباعية لمواجهة نمو سوق التأمين في 2011

«وقاية» تطلق خطة رباعية لمواجهة نمو سوق التأمين في 2011
«وقاية» تطلق خطة رباعية لمواجهة نمو سوق التأمين في 2011

أعلنت شركة وقاية للتأمين وإعادة التأمين التكافلي إطلاق خطة استراتيجية جديدة بدأتها في مطلع العام الجاري، وهي تستهدف التركيز على أربعة محاور رئيسة، تتمثل في تنشيط التسويق لمنتجاتها بالدرجة الأولى، فتح فروع في المناطق، الاستثمار في تدريب كوادرها البشرية، والمساهمة في التوعية التأمينية للمجمتع.
وأوضح الدكتور متعب بن غازي الروقي الرئيس التنفيذي لشركة وقاية للتأمين وإعادة التأمين التكافلي، أن الخطة الاستراتيجية للشركة تأتي تلبية لما ستشهده سوق التأمين في السعودية خلال العام الجاري من ارتفاع الطلب على منتجاتها، لأن نشاط التأمين مرتبط ارتباطا وثيقا بقوة النشاط الاقتصادي، وارتفاع أسعار النفط، وزيادة الإنفاق الحكومي على البنية التحتية.
ويرى الروقي أن ما يعزز نمو قطاع التأمين في المرحلة المقبلة هو إدراك القائمين على إدارة الشركات والمصالح التجارية المختلفة أهمية إدارة المخاطر في حياتهم المهنية اليومية من خلال التأمين عليها، مستفيدين بذلك من دروس الاضطرابات المالية الكبرى، التي عصفت باقتصادات كثير من البلدان خلال السنتين الأخيرتين، كما لا نغفل دور الجهة الرقابية الفاعل في تعزيزها طاقات صناعة التأمين محليا.
وقال: "البوادر الأولى من العام الجاري تشير إلى تسجيل نمو قوي في أعمال التأمين قياسا على مستوى الشركة"، وتابع: "لا ننسى أن الحكومة رصدت مبالغ ضخمة لإنجاز خطة التنمية التي تتضمن مشاريع كبيرة بعضها أوشك على الانتهاء والبعض الآخر لا يزال قيد التنفيذ وسيتم التأمين عليها من خلال شركات تأمين محلية وبالتالي سيحقق القطاع حتما طفرة في الإيرادات والربحية خلال المرحلة المقبلة"، كما أنه من الملاحظ أن هناك ارتفاعا في الطلب على التأمين الصحي نتيجة لزيادة وعي الناس بأهمية التأمين، وكذلك الشركات والمؤسسات التي رأت أن ذلك ضروري للتأمين على موظفيها حتى يمكنهم الاستمرار في تأدية وظائفهم بشكل أفضل.

#2#

وأفاد أن إعلان الشركة نتائجها المالية بتحقيق خسائر هي في حقيقة الأمر مصروفات تأسيس ولا تشكل 17 في المائة من رأسمال الشركة، بل على العكس لقد تمكنت الشركة من المحافظة على رأس المال عبر خفض مصروفات التأسيس وما قبل التشغيل بصورة جوهرية وملحوظة قياسا إلى المعدلات السائدة، وقد صرفت الشركة على بدء عمليات التشغيل في إقامة مقر رئيس للشركة وإنشاء فروع، وكذلك وضع عدد من الأنظمة كالنظام الإلكتروني لخدمة العملاء وإصدار بطاقات التأمين آليا.
وأشار الرئيس التنفيذي لشركة وقاية للتأمين التكافلي إلى أن الشركة شهدت خلال مرحلة التأسيس عديدا من التطورات على مختلف المستويات، ولكنها جميعا تتكامل معا لتؤدي إلى نتيجة جوهرية خلاصتها دخول السوق بقوة والمنافسة الجادة للحصول على حصة مناسبة من السوق، وبناء قاعدة الموارد البشرية للشركة في المجالين الإداري والفني، وذلك من خلال استقطاب عدد من الكفاءات البارزة والمعروفة في سوق التأمين، تنفيذ عدد من البرامج التدريبية للمستويات الوسطى وموظفي الأقسام المختلفة، إضافة إلى استكمال البنية الفنية والتقنية للشركة، وإبرام عدد من عقود التأمين واتفاقيات إعادة التأمين، وذلك لتوسيع نشاط عمليات التأمين للشركة مع الشركات العالمية وخصوصا المحلية منها مثل شركة سعودي ري لأنها مشروع وطني يجب دعمه من كل القطاعات. وقال: "باختصار فإن "وقاية" دخلت سوق التأمين في 2011 بكامل ثقلها وستكون رقما صعبا في سوق المنافسة".
وفيما يتعلق بالموارد البشرية قال: "إننا ماضون في تعزيز كوادرنا وتعيين المهنيين من أصحاب الخبرات الطويلة، انطلاقاً من قناعتنا بأن ذلك سيسهم في توفير خدمة رفيعة لعملائنا، وكذلك رصدنا ميزانية خاصة للاستثمار في موظفينا من خلال تنظيم البرامج التدريبية والتأهيلية لهم محليا وخارجيا للارتقاء بقدراتهم وكفاءتهم في صناعة التأمين".
وحول المحور الرابع من الاستراتيجية الجديدة للشركة، المتعلق بتفعيل التوعية التأمينية، أشار الروقي إلى أن الشركة تضع نصب عينيها هذا الدور وتوليه أهمية بالغة ضمن خطتها لهذا العام، حيث وضعت الشركة جداول متكاملة لإصدار عدد من المطبوعات والكتيبات وتنظيم عدد من الندوات المتخصصة وورش العمل التثقيفية للتوعية والتعريف بمنتجات التأمين المختلفة بمشاركة نخبة من الخبراء السعوديين والأجانب.
هذا وتوفر "وقاية" لعملائها 27 منتجاً تأمينياً، من أهمها: التأمين الطبي، السيارات، أخطاء ممارسة المهن الطبية، الحريق، تأمين جميع أخطار الممتلكات، البضائع المنقولة برا وبحرا أو جوا، الآلات ومعدات المقاولين، أعطال الماكينات، الزجاج، جميع أخطار المقاولين، المسؤولية العامة، الحوادث الشخصية، تعويض العمال ومسؤولية أصحاب العمل، خيانة الأمانة، وتأمين الأموال، إضافة إلى تأمين السفر.

الأكثر قراءة