ارتفاع عدد سياح العالم لـ 642 مليون سائح خلال الأشهر الـ 8 الأولى من 2010
أعلنت منظمة السياحة العالمية نمو حركة السياحة في العالم خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الماضي 2010 بنسبة 6.8 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من عام 2009، ليرتفع عدد السائحين إلى 642 مليون سائح.
ووفق نشرة ''قياس السياحة العالمية'' الصادرة عن المنظمة، فإن منطقة الشرق الأوسط سجلت أعلى معدل نمو بين مناطق العالم خلال الفترة من كانون الثاني (يناير) إلى آب (أغسطس) من العام الماضي، بلغ 16.2 في المائة، وحققت سورية أعلى نمو في المنطقة بلغ 46.1 في المائة، تلتها الأردن بنسبة 29 في المائة، ثم لبنان بنسبة 22.1 في المائة، فمصر بـ18.7 في المائة.
وبشأن المناطق التي سجلت نموا في السياحة العالمية، فقد نمت السياحة في أوروبا بنسبة 2.6 في المائة، وفي منطقة دول آسيا والباسيفيك بنسبة 14.2 في المائة، وفي أمريكا بنسبة 8 في المائة في حين نمت في منطقة إفريقيا بنسبة 9.4 في المائة.
وحول عائدات السياحة العالمية، أوضحت النشرة أن البيانات الأولية الصادرة عن المنظمة تشير إلى نمو تلك العوائد للفترة من كانون الثاني (يناير) إلى حزيران (يونيو) عام 2010 بنسبة تراوح بين 5 و6 في المائة، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2009.
وتناولت النشرة معدلات الإشغال في قطاع الإيواء السياحي في منطقة الشرق الأوسط خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الماضي، وقالت إنها بلغت 60.2 في المائة، في مقابل 61.9 في المائة لعام 2009، بنسبة انخفاض قدرها 1.7 في المائة، مشيرة إلى أن نسبة إشغال فنادق الرياض بلغت 61.5 في المائة حتى آب (أغسطس) لعام 2010، مقابل 61 في المائة لعام 2009م، بنسبة نمو0.5 في المائة، في حين بلغت نسبة إشغال فنادق القاهرة 62.4 في المائة، وفنادق عمان 58.8 في المائة، وفنادق بيروت 65.1 في المائة، وفنادق دبي 69.7 في المائة، وفنادق الدوحة 59.4 في المائة.
وتوقعت المنظمة زيادة في عدد السياح الدوليين الوافدين خلال العام الماضي 2010 بنسبة تراوح بين 5 و6 في المائة، مقارنة بعام 2009، ليرتفع عدد السائحين إلى ما بين 924 و932 مليون سائح تقريباً، مرجحة أن ترتفع عوائد السياحة الدولية إلى 900 مليار دولار عام 2010.
كما توقعت المنظمة نموا لعدد السياح الدوليين للعام الحالي 2011 بنسبة تراوح بين 4 و5 في المائة مقارنة بالعام الماضي.