الهندي أفضل من السعودي.. والكويتي سجل 3
خلت قائمة الأرقام والإحصائيات التي بثها الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الخاصة بنتائج ومباريات الدور الأول في نهائيات كأس الأمم الآسيوية 2011 المقامة حاليا في العاصمة القطرية الدوحة من أي منجز أو رقم سعودي في البطولة عدا تلقي شباكه أكبر نتيجة في البطولة على يد نظيره الياباني في ختام مباريات المجموعة الثانية وقوامها خمسة أهداف نظيفة.
وأكد "الآسيوي" أن منتخب العراق ارتكب 67 خطأ، لكنه في المقابل كان أقل المنتخبات الحاصلة على بطاقات صفراء ببطاقتين فقط، وعلى مستوى اللاعبين كان سيباستيان سوريا مهاجم منتخب قطر الأكثر ارتكابا للأخطاء برصيد 14 خطأ، ومن بعده يأتي قصي منير لاعب وسط العراق برصيد 13 خطأ، والمدهش أيضا أنهما لم يحصلا على أي بطاقة خلال الجولات الثلاث.
وأكثر ما أثار "الآسيوي" أن الأردن الذي جمع سبع نقاط بفضل اعتماده على الدفاع المنظم، وتأهل لدور الثمانية يتقاسم مع الكويت الذي خسر ثلاث مباريات لقب أقل المنتخبات تسديدا على المرمى بواقع ست تسديدات فقط في الجولات الثلاث، ولم تسجل الإمارات وكوريا الشمالية أي هدف في المباريات الثلاث للدور الأول.
ويعد منتخب كوريا الجنوبية أكثر المنتخبات تسديدا على المرمى برصيد 32 محاولة بفضل المحاولات العديدة من الثنائي كو الذي سدد تسع مرات وزميله جي دونج وون الذي سدد سبع مرات، وهذان اللاعبان هما أكثر لاعبي البطولة تسديدا على المرمى.
وكانت أستراليا الأكثر وقوعا في التسلل برصيد 17 مرة، بينما المهاجم الأوزبكي ألكسندر جينريخ هو أكثر اللاعبين تسللا برصيد سبع مرات.
وقال التقرير "على الرغم من أن اليابان لم يكن ضمن المجموعة الثالثة التي تضم الهند صاحبة أضعف دفاع في المسابقة، فإنه كان أكثر المنتخبات تسجيلا للأهداف بفضل خماسية في مرمى السعودية، لكن هدافي المسابقة حتى الآن من البحرين وكوريا الجنوبية".
ويتقاسم إسماعيل عبد اللطيف صدارة الهدافين مع كو جا تشول لاعب وسط كوريا الجنوبية. وأحرز مهاجم البحرين أهدافه الأربعة في مرمى الهند في الجولة الثانية ليعادل رقما قياسيا سابقا في عدد الأهداف في المباراة الواحدة، ويستحق كو وفقا للإحصاءات أن يكون أبرز لاعبي المسابقة، إذ أحرز أربعة أهداف كما صنع هدفين، وأسهم في إحراز هدف ثالث لتكون بصمته واضحة على جميع أهداف بلاده السبعة في البطولة القارية حتى الآن، ويأتي تألق كو رغم أن الأضواء كانت مسلطة قبل البطولة على زميله القائد بارك جي سونج لاعب مانشستر يونايتد الإنجليزي.
وجاء اسم السعودي في التقرير المفصل في فقرة المفاجآت، وذكر التقرير "يعد خروج السعودي وصيف أمم آسيا السابقة، ووداعه النهائيات بهذه الطريقة المأساوية هو أبرز مفاجآت البطولة، فالأخضر منذ بداية مشاركته في كأس آسيا عام 1984 حتى الآن لم يلق من قبل الهزيمة في ثلاث مباريات متتالية.. كما أنه لم يخسر بالخمسة مثلما حدث في البطولة الحالية، وكانت أقسى خسارة في السابق أمام اليابان في بطولة أمم آسيا عام 2000 في لبنان برباعية نظيفة، إلا أن السعودي في تلك البطولة تحديداً استفاق سريعاً وتأهل للمباراة النهائية". وسجل حتى الآن 64 هدفاً في البطولة الحالية بمتوسط بلغ 2.6 هدف مقابل 69 هدفاً سجلت في البطولة الماضية التي أقيمت عام 2007، بمتوسط بلغ 2.8 هدف في المباراة.
وأكثر المنتخبات تهديفاً في البطولة حتى الآن الياباني برصيد ثمانية أهداف، وقال التقرير "المثير أن اليابانيين مع نهاية الدور الأول في بطولة عام 2007 كانوا قد سجلوا ثمانية أهداف أيضاً، ويأتي في المركز الثاني من حيث القوة الهجومية المنتخب الكوري الجنوبي برصيد سبعة أهداف، أما أضعف المنتخبات هجوماً فهما منتخبا الإمارات وكوريا الشمالية، إذ إنهما لم يحرزا أي هدف خلال مبارياتهما في الدور الأول، يليهما المنتخب السعودي والمنتخب الكويتي برصيد هدف واحد فقط". وتابع التقرير "الهندي صاحب أضعف خط دفاع في البطولة، حيث استقبل مرماه 13 هدفاً، يليه السعودي الذي دخل مرماه ثمانية أهداف ثم المنتخب الكويتي الذي اهتزت شباكه سبع مرات، والمثير والطريف في الوقت ذاته أن منتخب الهند المغمور والبعيد منذ فترة طويلة عن المشاركة في أي بطولة كبرى أحرز ثلاثة أهداف متفوقاً على الأخضر السعودي وصيف البطولة الماضية، الكويت بطل كأس الخليج (هدف)، وكوريا الشمالية أحد ممثلي آسيا في المونديال الماضي، كما أن منتخب الهند تساوى في عدد أهدافه مع العراق حامل اللقب والصاعد إلى ربع النهائي".
يذكر أن 44 لاعباً نجحوا في التسجيل منهم 17 مهاجماً، و22 لاعب وسط وخمسة مدافعين، إضافة إلى لاعبين سجلوا ثلاثة أهداف بالخطأ في مرماهم.