«بي إم جي المالية» تكرِّم 10 شركات فائزة بجائزة الشفافية 2010

«بي إم جي المالية» تكرِّم 10 شركات فائزة بجائزة الشفافية 2010
«بي إم جي المالية» تكرِّم 10 شركات فائزة بجائزة الشفافية 2010
«بي إم جي المالية» تكرِّم 10 شركات فائزة بجائزة الشفافية 2010
«بي إم جي المالية» تكرِّم 10 شركات فائزة بجائزة الشفافية 2010
«بي إم جي المالية» تكرِّم 10 شركات فائزة بجائزة الشفافية 2010
«بي إم جي المالية» تكرِّم 10 شركات فائزة بجائزة الشفافية 2010
«بي إم جي المالية» تكرِّم 10 شركات فائزة بجائزة الشفافية 2010
«بي إم جي المالية» تكرِّم 10 شركات فائزة بجائزة الشفافية 2010
«بي إم جي المالية» تكرِّم 10 شركات فائزة بجائزة الشفافية 2010
«بي إم جي المالية» تكرِّم 10 شركات فائزة بجائزة الشفافية 2010

كرّمت مجموعة بي إم جي المالية عشر شركات مساهمة بعد فوزها بجائزة بي إم جي للشفافية 2010، في عامها الثالث، وذلك في قاعة الأمير سلمان بن عبد العزيز في فندق شيراتون في الرياض أمس، وذلك في بادرة من مجموعة بي إم جي المالية لتشجيع الشركات المدرجة في سوق المال السعودية على تطبيق مبدأ الشفافية في تعاملاتها مع المساهمين وشركات الاستشارات المالية، مما يسهم في زيادة الثقة بينهم وبالتالي استقرار السوق.
وفازت بالمركز الأول الشركة السعودية للنقل البحري، إذ إن هذه الشركة كانت مفاجأة هذه السنة حيث تمثل جميع القطاعات الجديدة التي رشحت للفوز بعد مرحلة تقييم الموقع الإلكتروني. وحصلت الشركة الرابحة على النقاط الكاملة في جميع مراحل التقييم، كما أنها تفوّقت في مرحلة تقييم الموقع الإلكتروني بجدارة وكان لديها تقرير سنوي متميّز للغاية. وفي مرحلة التقييم النوعي بادرت الشركة بتقديم شرح كتابي ومفصّل لجميع الاستفسارات المطروحة. وترى بي أم جي أن هذه الشركة كانت الأكثر تميزا في جميع الجوانب، الأمر الذي جعلها تستحق المركز الأول.
ونظراً لما حصلت عليه من النقاط في الجزءين الكمي والنوعي، وذلك بإدارة عليا تشجع بمشاركة ونشر معلومات عن الشركة، إضافة إلى سرعة تجاوبهم في الرد على استفسارات المساهمين.
فيما جاءت شركة المراعي في المركز الثاني وذلك لما أحرزته من نقاط كاملة في جميع مراحل التقييم وواصلت تطوير مفهوم الشفافية للسنة الثانية على التوالي، ما يشير إلى مدى الالتزام بالشفافية تجاه المساهمين. تمكنا من الحصول على جميع الإجابات التي استفسرنا عنها خلال المحاولة الأولى للاتصال، وهذا دليل واضح على التميز والتمتع بإدارة ذات احترافية عالية ورؤية نافدة. وبعد إحرازها نقاطا عالية في الجزءين الكمي والنوعي من التقييم، وسعيها في حفظ القوائم المالية من الأعوام الماضية على موقعها الإلكتروني الذي يتميز بسهولة التصفح.
في حين أحرزت شركة اتحاد اتصالات (موبايلي) المركز الثالث بعد أن نجحت في كسب كثير من النقاط في الجزءين النوعي والكمي من التقييم.
ويأتي نجاح الشركات الثلاث لما كسبته لكثير من النقاط، حيث إن لديهم قسما قويا لعلاقات المستثمرين، كما أنها حصلت على نقاط عالية في جميع مراحل التقييم و قدمت تقريرا سنويا يحتوي على تفاصيل الاستراتيجية التي تتبعها.
وضمت قائمة الشركات الفائزة بجائزة الشفافية لعام 2010: أسترا، الاتصالات السعودية، المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق، دار الأركان، سابك، معادن، ونماء للكيماويات.
وأوضح باسل الغلاييني رئيس مجموعة بي إم جي المالية خلال حفل تكريم الشركات الفائزة أمس، أنه بناء على آلية الاختيار والتقييم التي طورتها مجموعة بي أم جي المالية، تمت مراجعة القوائم المالية و المواقع الإلكترونية لجميع الشركات المدرجة (لأكثر من عام) في السوق السعودية. وتم اختيار الشركات الثلاث الأولى كأكثر الشركات تطبيقا لمبدأ الشفافية في سوق الأسهم السعودية "تداول" لعام 2010 م.
وأضاف، أنه ومن أجل الوصول للنتائج النهائية، تمت مراجعة بيانات 145 شركة مدرجة مرورا بخمس مراحل رئيسة: في المرحلة الأولى تم اعتماد الشركات التي قد تم إدراجها في سوق الأسهم السعودية لأكثر من عام من تاريخ بدء عملية الترشيح. وبناء على ذلك فقد تم استثناء الشركات التي تم إدراجها بعد 1 كانون الثاني (يناير) 2009 من التقييم.
في المرحلة الثانية تم تقييم الموقع الإلكتروني للشركات. وقد كان التركيز في هذه المرحلة على الجزء الكمّي؛ حيث تم تقييم المعلومات التي يقدمها الموقع، وإذا ما كان هناك شخص مسؤول عن علاقات المساهمين يسهل الاتصال به، ومدى تعاونه وسرعته في الرد على استفسارات المساهمين.
و في نهاية هذه المرحلة، تم استبعاد الشركات التي لا تقدم هذه الخدمات لمساهميها، إضافة إلى الشركات التي أحرزت نقاطا قليلة في هذه المرحلة لا تؤهلها للمرحلة المقبلة. وبالتالي تم استبعاد 100 شركة من الجائزة من خلال هذه المرحلة من الاختيار، و بقيت 27 شركة مؤهلة للمرحلة التالية.

#2#

#3#

#4#

#5#

#6#

#7#

#8#

#9#

#10#

أما المرحلة الثالثة من التقييم، فاعتمدت على التقارير ربع السنوية والمرفقات الموضحة لها كما نشرت على الموقع الإلكتروني للشركة.
في المرحلة الرابعة تم تقييم الشركات من حيث المبادرة إلى تشجيع المستثمرين على التواصل وتوفير المعلومات لهم، إضافة إلى سهولة أو صعوبة الاتصال بكبار المسؤولين والمختصين بعلاقات المستثمرين في الشركة ومدى تعاونهم مع شركات الاستشارات المالية. وللقيام بهذا الجزء من التقييم تم الاتصال بممثلي علاقات المستثمرين لمعرفة مدى تجاوبهم مع الاستفسارات الموجهة لهم.
في المرحلة الخامسة والأخيرة من مراحل التقييم، كان التركيز على جودة المعلومات المقدمة. وقد تم استعمال التقارير السنوية لعام 2009 م كمقياس.
وهنا عاد الغلاييني ليؤكد أن الهدف من إنشاء جائزة الشفافية، هو زيادة الوعي في السوق السعودية نحو آثار إفصاح الشركات في السوق، وترسيخ فكرة ضرورة نشر كل المعلومات ذات العلاقة للمستثمرين بآلية نظامية تضمن الاحترافية والدقة والمصداقية والإنصاف في فحوى المعلومات وتوقيت نشرها.
وقال: ''إن تجمعنا اليوم خطوة من ضمن الخطوات الكثيرة اللازم اتخاذها من أجل الوصول إلى سوق مالية سعودية متكاملة ذات فعالية عالية''. وأضاف: إن مسؤولية نجاح سوق المال لا تقع على عاتق هيئة سوق المال وحدها، إنما هي مسؤولية مشتركة بين جميع المشتركين في السوق سواء كانوا شركات يتم تداول أسهمها، أو شركات وساطة، أو شركات استشارات مالية.
من ناحيته، عبر المهندس صالح ناصر الجاسر الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية السعودية للنقل البحري، عن سعادته بالحصول على المركز الأول في جائزة الشفافية 2010 في عامها الثالث، مبينا أن الجائزة تتبنى رؤية الشفافية منذ سنوات طويلة.
وأضاف الجاسر، أن أبرز الأدوات التي تم استخدامها للظفر بهذه الجائزة هو تطوير الموقع الإلكتروني للشركة، وسهولة وسرعة تصفحه، التقرير السنوي الذي يحتوي على تفاصيل الاستراتيجية التي تتبعها الشركة والذي بذل فيه جهد كبير طيلة العام. وقدم في نهاية حديثه شكره لـ" بي أم جي" وصحيفة "الاقتصادية" على دعمهما لمبدأ الشفافية للشركات المدرجة في سوق الأسهم.
يذكر أن آلية الاختيار والتقييم التي طورتها مجموعة بي إم جي المالية، تمت عن طريق مراجعة القوائم المالية والمواقع الإلكترونية لجميع الشركات المدرجة (لأكثر من عام) في السوق السعودية، وتم اختيار الشركات الثلاث الأولى كأكثر الشركات تطبيقاً لمبدأ الشفافية في سوق الأسهم السعودية ''تداول'' لعام 2010م.
وكانت مجموعة بي م جي المالية قد بدأت في مراحل اختيار أكثر الشركات المدرجة في السوق المالية التزاما من ناحية الشفافية، لتتوجها في حفل جائزة الشفافية لعام 2010. هذا وقد دشنت جائزة الشفافية عام 2008 بهدف تسليط الضوء على الشركات التي تبذل كل ما في وسعها لتحقيق الشفافية لدى السوق المالية والمستثمرين والوسطاء الماليين والإعلام، كما أن الجائزة تهدف أيضا إلى تحفيز الشركات الأخرى أن تكون أكثر شفافية.
وترى بي إم جي أن هناك فوائد اقتصادية عديدة، يأتي بها مفهوم الشفافية والتعاون بين الشركات وسوق الاستثمار، حيث إن الشركات الأكثر شفافية تحظى بثقة المستثمرين، كما أنها تبرز اسم وسمعة الشركة، ولكي تدرج أي شركة في السوق المالية(تداول) يجب أن تكون أكثر شفافية من غيرها من الشركات، وهذا يتطلّب أكثر من مجرد إعلان النتائج السنوية في الوقت المحدد فحسب.
وتلقى قسم البحوث في المجموعة عديدا من الاتصالات من شركات مختلفة لمعرفة مزيد عن الجائزة وحيثياتها، وأكد ذلك باسل الغلاييني رئيس مجلس إدارة بي إم جي في وقت سابق، حيث قال ''نحن مؤمنون بأن هذه المبادرة ستحدث تغييرا إيجابيا في نظرة الشركات السعودية لمفهوم الشفافية، وبالتالي تحفزهم على التقيّد والالتزام بلوائح الهيئة المتعلقة بالشفافية''. وتتم عملية اختيار الشركات الفائزة على عدة مراحل. في المرحلة الأولى يتم اختيار الشركات المدرجة في السوق لمدة عام أو أكثر، وفي المرحلة التالية يتم التدقيق في الموقع الإلكتروني للشركة، وأخيرا يتم تحليل القوائم المالية النوعي الذي يتضمّن الاتصال بالشركات والتحدث إلى مسؤول علاقات المستثمرين. وتشكل هذه المراحل عملية التقييم والترشيح للشركات.

الأكثر قراءة