آل الشيخ: هدفنا الأسمى تحقيق توجيهات القيادة الرشيدة

أشار الدكتور حمد آل الشيخ وكيل جامعة الملك سعود للتطوير والجودة، إلى ميزانية الدولة للعام المالي (1431-1432هـ) للتعليم والتدريب بالحجم الهائل الذي ظهرت به بالدليل القوي على مواصلة برامج التنمية والتطوير للموارد البشرية في المملكة، والاهتمام الذي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين للإنسان وتنميته وصحته وتعليمه وتأهيله. حيث حاز هذا القطاع المهم 28 في المائة من إجمالي الميزانية التقديرية.
وحول المخصصات المالية لجامعة الملك سعود التي بلغت قيمتها 7.843 مليار ريال، يضيف آل الشيخ "إن صدور ميزانية الدولة للعام الجديد متضمنةً هذه المخصصات المالية للجامعة، تستند إلى قوة ومتانة البرامج التطويرية في هذه الجامعة، وتشير بقوة إلى التوجه نحو الأهمية التي توليها الدولة للاستثمار المعرفي كأحد الأهداف القائمة للجامعة التي تسعى لتعزيز متانة الاقتصاد الوطني استناداً إلى البحوث العلمية ذات الجدوى الاستثماري، وإن بلوغ ما تم تخصيصه لقطاع التعليم العام والتعليم العالي وتدريب القوى العاملة بقيمة 150 مليار ريال وبزيادة بلغت نسبتها 8 في المائة عما تم تخصيصه بميزانية العام المالي الحالي؛ لمؤشر قوي على حرص القيادة الرشيدة على توفير البيئة المناسبة للتعليم وزيادة الطاقة الاستيعابية للمدارس والجامعات والكليات المتخصصة؛ حقاً إنها ميزانية الخير وإنها لفخرٌ لنا جميعاً". وحول النتائج الملموسة للميزانية التي بثت البشرى للمواطنين، قال "إن نتائجها الملموسة تشير إلى طموح الدولة الكبير إلى إنجاز العديد من المشاريع الاستراتيجية والتنموية، فكان من أهم ما يميز ميزانية الخير أن خطط الاستثمار في التعليم العالي على وجه العموم حظيت بنصيبٍ قوي من الصرفِ الحكومي، فمن المعروف لدى الجميع أن الجامعات السعودية لديها الكثير من المشاريع الاستراتيجية التي أصبح يُشار إليها بالبنان، فأصبح الهدف الأسمى بالنسبة لها تحقيق توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبد العزيز، والنائب الثاني الأمير نايف بن عبد العزيز".