السويل: الارتقاء بقطاع العلوم والتقنية والابتكار هدف استراتيجي للمملكة

السويل: الارتقاء بقطاع العلوم والتقنية والابتكار هدف استراتيجي للمملكة

رفع الدكتور محمد بن إبراهيم السويل رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، أسمى آيات الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وللأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد الأمين، وللأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني ـــ حفظهم الله جميعاً، بمناسبة صدور ميزانية العام المالي الجديد، وعلى الرعاية الكريمة والدعم المستمر الذي يجده قطاع العلوم والتقنية والابتكار في المملكة وأنشطته المختلفة.
وأضاف: إن اهتمام وحرص القيادة الحكيمة على قطاع العلوم والتقنية والابتكار في المملكة يكشف عن التوجهات الاستراتيجية للدولة نحو الارتقاء لتحويلها من دولة مصدرة للنفط إلى دولة مصدرة للمعرفة والتقنيات المتقدمة.
وأشار إلى أن الإنفاق السنوي على البحث العلمي في المملكة شهد نقلة نوعية أخيراً أكدت هذا الاهتمام والرعاية من الدولة، حيث انعكس ذلك في عديد من الميادين والمناسبات، كان أبرزها اعتماد عدد من مشاريع الخطة الخمسية الأولى لتنفيذ السياسة الوطنية للعلوم والتقنية بميزانية فاقت ثمانية مليارات ريال، وتضاعف هذا المبلغ في الخطة الخمسية الموسعة الأولى للعلوم والتقنية ليصبح نحو 16 مليار ريال، وهو ما يشكل منعطفا جديداً للتقدم العلمي والتقني في المملكة، يتواكب والاتجاهات العالمية المعاصرة لبناء اقتصاد وطني حديث مبني على المعرفة.
وقال رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية: "إن تزايد حجم الإنفاق العام على المشاريع التنموية ومن ضمنها مجالات العلوم والتقنية والابتكار سيعزز من توجهات مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية التي تخطط بالتعاون مع وزارة الاقتصاد والتخطيط وعدد كبير من الجهات الحكومية والجامعات السعودية وأبرز مؤسسات القطاع الخاص لجعل القدرات العلمية والتقنية في المملكة تقارب ما لدى الدول الصناعية المتقدمة بنهاية الخطة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار في عام 2025 بمشيئة الله".
وأوضح السويل أن زيادة ميزانية مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية للعام المالي الجديد، سيتم استثمارها ـــ إن شاء الله ـــ في برامج ومشاريع المدينة الحالية ضمن المنظومة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار، مختتما تصريحه، بأن يمن الله على خادم الحرمين الشريفين بالصحة والعافية، ليبتهج الوطن بعودته قريباً ـــ بمشيئة الله ـــ لمواصلة دوره التاريخي في بناء مجتمع للمعرفة يسوده الأمن والرخاء، وأن تكون هذه البرامج والمشاريع ملبية تطلعاته، وتطلعات ولي عهده الأمين والنائب الثاني ـــ حفظهم الله جميعاً.

الأكثر قراءة