STC ترعى فعاليات مؤتمر تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والمعرض المصاحب له
ترعى الاتصالات السعودية فعاليات المؤتمر السعودي لتقنية المعلومات والاتصالات الذي تنظمه وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، المزمع انعقاده في جدة في مركز الحارثي للمعارض خلال الفترة من 13 إلى 14 كانون الأول (ديسمبر) الجاري، بمشاركة عدد كبير من الخبراء والمختصين في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات من داخل المملكة وخارجها. وسيقدم المشاركون عدداً من أوراق العمل الهادفة خلال ست جلسات سيشهدها المؤتمر طوال يومي انعقاده، وستقدم الاتصالات السعودية مساهمة فاعلة إلى جانب رعايتها المتميزة لهذا المؤتمر، إذ سيفتتح نائب الرئيس التنفيذي للشركة المهندس سمير متبولي العرض الرئيس للمؤتمر في يومه الأول، ويشارك في ورقة العمل الأولى لجلسات المؤتمر بشكل فاعل، كما سيشارك محمد الجاسر المدير العام لمبيعات كبار العملاء في الجلسة الثالثة من اليوم الثاني للمؤتمر، وستركز مشاركات STC على إبراز ما قدمته الشركة من الخدمات المتميزة مثل خدمات السجل الإلكتروني ومزايا الفاتورة الإلكترونية وغيرها من الخدمات الرائدة التي حظيت بإقبال العملاء ونالت استحسانهم.
وتؤكد الاتصالات السعودية، بوصفها الراعي الرسمي لهذا المؤتمر المتفرد، أن هذه الرعاية تأتي في إطار تعزيز الشراكة الاستراتيجية للشركة مع جميع عملائها في قطاعات الدولة المختلفة، من خلال التنسيق والتعاون المتبادل الذي سيسهم في تجويد الأداء ومضاعفة الإنتاجية لمنشآت العملاء المختلفة، كما تدلل هذه الرعاية على حرص STC في الوقوف على آخر ما تنتجه تكنولوجيا الاتصالات المتطورة، وما يتعلق بذلك من نماذج حديثة في هذا المجال، بهدف استقطابها وتوطينها في مرافق الدولة المختلفة، كما أن رعاية STC لهذه التظاهرة التقنية تأتي ضمن سياسات الشركة وخطتها في التمركز حول عملائها في جميع القطاعات الوطنية.
وفي السياق ذاته، سيفتتح عدنان مندورة الأمين العام للغرفة التجارية في جدة المعرض المصاحب لهذا المؤتمر وذلك عند الساعة السابعة والنصف مساء الأحد المقبل 12 كانون الأول (ديسمبر) 2010م، والذي ستتواصل فعالياته حتى 15 كانون الأول (ديسمبر) الجاري، وستستعرض الاتصالات السعودية من خلال مشاركتها في هذا المعرض نماذج مختلفة لما قدمته من خدمات اتصالية متطورة لعملائها في جميع منشآت الدولة، إضافة إلى هدف الشركة في تعزيز ثقافة عملائها ومضاعفة وعيهم وإدراكهم لما تطرحه من خدمات رائدة تلبي احتياجاتهم بما يحقق الفائدة المرجوة ويسهم في دعم الاقتصاد الوطني, ومن ثم رفد مسيرة التنمية التي تنتظم بلادنا في هذا العهد الزاهر.