الإيواء السياحي عالج قضية ارتفاع الأسعار
اطلعنا على المقال المنشور بجريدتكم الغراء بتاريخ 17 تشرين الثاني (نوفمبر) 2010 للكاتب الدكتور عبد العزيز الغدير، تحت عنوان (العروض السياحية الداخلية وتعزيز الانتماء للوطن)، والذي تناول فيه السياحة الداخلية، وطالب بإيجاد عروض سياحية داخلية تلبي حاجات المواطنين.
ونود في البداية أن نتوجه بالشكر والتقدير لكم وللكاتب الكريم على الاهتمام بالكتابة عن الموضوعات المتعلقة بالسياحة، وتعقيباً على هذا المقال فإننا نود إيضاح التالي:
أولاً: وضعت الهيئة العامة للسياحة والآثار السياحة الداخلية هدفاً رئيساً لها، ولا تألو جهداً في دعم البرامج والفعاليات السياحية في مختلف مناطق المملكة، وتحفيز منظمي البرامج السياحية، لإطلاق عروض سياحية، وذلك من خلال دعمهم مادياً وفنياً، ومساندتهم في الحصول على قروض من بنك التسليف، إضافة إلى المساعدة في تصميم البرامج السياحية، وبلغ إجمالي قيمة الدعم المالي في عام 2010 (380) ألف ريال، كما يتم دعم المنظمين في تنظيم رحلات بالتزامن مع الفعاليات التي تدعمها الهيئة.
ثانياً: تقوم الهيئة بتسويق برامج منظمي الرحلات من خلال الحملات التسويقية للبرامج السياحية في الصحف على مستوى المملكة، وبلغ إجمالي تكلفة هذه الحملات 885 ألف ريال، إضافة إلى مشاركة الهيئة منظمي الرحلات في المعارض والمؤتمرات التي تنظمها وتشارك بها الهيئة، والترويج للبرامج عبر موقع سياحة سعودية، والهاتف السياحي.
ثالثاً: توافرت خلال إجازة عيد الأضحى 93 حزمة سياحية داخلية حول المملكة من خلال ستة منظمين، ودعمت الهيئة تسويق تلك الحزم، كما قامت بحملة تسويقية لإجازة الصيف شارك فيها سبعة منظمين من خلال 125 حزمة سياحية داخلية، إضافة إلى حملة تسويقية لإجازة عيد الفطر المبارك شارك فيها أربعة منظمين.
وخلال إجازة صيف 1431هـ تم تنظيم فعاليات بمختلف المناطق، وشهدت مهرجانات الصيف التي زادت على 18 مهرجاناً مئات الفعاليات الترفيهية والثقافية والاجتماعية والتراثية والرياضية، التي تلبي احتياجات شرائح المجتمع كافة.
رابعاً: كما يشمل دعم الهيئة منظمي البرامج السياحية مطالبة الأجهزة الحكومية بالتعاقد مع المنظمين المرخصين من قبلها، إذ تخاطب إمارات المناطق والوزارات لحث الجهات المعنية على التعامل مع المنظمين والمرشدين السياحيين المرخصين من الهيئة.
خامساً: وبخصوص ملاحظة الكاتب الكريم على ارتفاع الأسعار، فإن الهيئة العامة للسياحة والآثار عملت منذ إسناد مهمة الإشراف على قطاع الإيواء السياحي إليها على تطوير هذا القطاع وتصنيفه، وتم إنجاز هذا التصنيف، ثم اعتمد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة سياسة التسعير في القطاع، والتي خفضت الحد الأعلى المسموح به لرفع الأسعار في النظام السابق الذي كانت تطبقه وزارة التجارة والصناعة في الأيام الموسمية والبالغ 70 في المائة، إلى ما يتراوح بين 30 و50 في المائة حالياً.
ختاما: نشكر لكم وللكاتب الاهتمام بالكتابة في هذا الموضوع، آملين نشر هذا الإيضاح في المكان المناسب.
ماجد بن علي الشدي
مدير عام الإعلام والعلاقات العامة