أمين العاصمة المقدسة: مستعدون لهطول الأمطار .. وسنتلافى الأخطار
كشف الدكتور أسامة بن فضل البار أمين العاصمة المقدسة، أن الأمانة جاهزة لاستقبال الأمطار على مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، مبيناً أن هناك ثماني فرق تعمل بشكل يومي لصيانة ونظافة شبكات تصريف السيول في مكة المكرمة، إضافة إلى عشر فرق لكل مشعر من المشاعر المقدسة، مبيناً أن إجمالي أطوال شبكات تصريف السيول يبلغ أكثر من 250 كيلو مترا تغطي جميع أنحاء مكة المكرمة والمشاعر المقدسة. وأوضح البار أن الأمانة تولي اهتماما كبيرا بشبكات تصريف مياه الأمطار والمحافظة على عناصر الشبكة وتفقد جاهزيتها أولا بأول من خلال فرق فنية متخصصة وذات خبرات عالية، مشيراً إلى أن العمل يتم على مدار السنة لتنفيذ خطط صيانة ونظافة شبكات التصريف لتحقيق أفضل النتائج الإيجابية، لتكون جاهزة لاستقبال موسم الأمطار في أي وقت، ولتلافي أكبر قدر من الأضرار حفاظاً على الأرواح والممتلكات.
وأبان البار أن ندرة هطول الأمطار في مكة المكرمة ومحدودية فترة هطولها تتسببان في بعض المشكلات، وذلك لأنها غالباً ما تكون مفاجئة وكذلك لطبيعة مكة المكرمة الجبلية، مؤكدا أن الأمانة تسعى إلى تلافي هذه المشكلات والعوائق وإنهائها في أسرع وقت ممكن، سواء بتنفيذ شبكات وخطوط تصريف جديدة، أو بأعمال الصيانة للشبكة القائمة، مسخرة لذلك جميع الإمكانيات المتاحة لها. وقال البار: ''الأمانة وضعت أفضل الخطط وسخرت جميع إمكانياتها تحسباً لهطول الأمطار خلال الموسم، وذلك بتجهيز عديد من الفرق الفنية المتخصصة والمؤهلة للقيام بصيانة الشبكات، وأن مكة المكرمة والمشاعر المقدسة توجد فيها شبكات ضخمة لتصريف مياه الأمطار، حيث يبلغ طول عناصر شبكة تصريف السيول في مكة المكرمة ما يقارب 126 كيلو مترا، منها قنوات صندوقية مغلقة بطول 82 كيلو مترا، وقنوات أنبوبية بطول 11 كيلو مترا، وقناة نفقية عميقة بطول خمسة كيلو مترات، إضافة إلى قنوات التصريف السطحية والمفتوحة، وأما في المشاعر المقدسة فيبلغ إجمالي أطوال عناصر شبكات تصريف مياه السيول فيها ما يقارب 130 كيلو مترا، منها 55 كيلو مترا في مشعر منى و30 كيلو مترا في عرفات و45 كيلو مترا في مزدلفة. وأشار البار إلى أن الأمانة تقوم بإجراء أعمال الصيانة والنظافة لها على مدار العام من خلال فرق فنية متخصصة، كما يتم تخصيص عشر فرق لكل مشعر خلال فترة ما بين موسمي رمضان والحج، وتتم مرابطة هذه الفرق في الفترة من 7-13 من ذي الحجة لتكون جاهزة لأي أعمال طارئة أو مفاجئة. وشدد البار على أن الأمانة لا تألو جهداً في اتخاذ جميع التدابير الكفيلة بتلافي ما قد يحدث من أضرار ـــ لا قدر الله ـــ من جراء هطول الأمطار. مشيراً إلى أن الأمانة لديها من الإمكانيات ما يمكنها من القيام بواجبها على الوجه المطلوب.