النائب الثاني: مشروع الجمرات يعمل بكامل طاقته .. والحجاج زادوا 20 %

النائب الثاني: مشروع الجمرات يعمل بكامل طاقته .. والحجاج زادوا 20 %
النائب الثاني: مشروع الجمرات يعمل بكامل طاقته .. والحجاج زادوا 20 %
النائب الثاني: مشروع الجمرات يعمل بكامل طاقته .. والحجاج زادوا 20 %
النائب الثاني: مشروع الجمرات يعمل بكامل طاقته .. والحجاج زادوا 20 %
النائب الثاني: مشروع الجمرات يعمل بكامل طاقته .. والحجاج زادوا 20 %
النائب الثاني: مشروع الجمرات يعمل بكامل طاقته .. والحجاج زادوا 20 %

أكد الأمير نايف بن عبد العزيز، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، أن المملكة لن ترضى بأي قصور في الخدمات الموجهة لضيوف الرحمن، وهي تعمل على توفير كل ما يحقق الراحة لهم، سواء كان ذلك من قِبل القطاع العام أو الخاص، وتلزم العاملين في الحج بأن يقدموا الخدمات بما يليق بمكانة ضيوف الرحمن.

وكشف النائب الثاني عن أن المملكة زادت أعداد الحجاج بنحو 20 في المائة مقارنة بأعداد حجاج موسم العام الماضي، مشيرا إلى أن الزيادة في أعداد الحجاج في حج العام المقبل، أمر وارد، وأنها قد تكون بحجم الزيادة نفسها لهذا العام.

وذكر الأمير نايف خلال مؤتمر صحافي أجراه أمس، أن مشروع منشأة الجمرات التي ستدخل بكامل طاقتها الاستيعابية خلال موسم الحج الجاري، تم بناءً على الدراسات العلمية التي من شأنها أن تخلخل الازدحام والكثافة العددية في داخلها خلال رمي الحجاج للجمرات، لافتا إلى أنها في العام الماضي عملت دون الطاقة الاستيعابية ولم تحدث فيها أي مشكلات تذكر.

في مايلي مزيد من التفاصيل:

#2#

أكد الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا أن المملكة لا ترضى بأي قصور في الخدمات الموجهة لضيوف الرحمن، بل إنها تعمل على توفير كل ما يحقق الراحة لهم سواء كان ذلك من قبل القطاع العام أو الخاص، إذ إنها تلزم العاملين في الحج أن يقدموا الخدمات بما يليق بمكانة ضيوف الرحمن، وبما يليق بما تقدمه المملكة حكومة وشعباً ممثلاً في المؤسسات التي أوكل إليها خدمة الحجاج، مشدداً على أن الدولة لن تتغاضى عن أي قصور أو أخطاء ترتكب من أي مؤسسة، وأنه الأمر الذي يحصل الآن، حيث إن هناك عقوبات وجزاءات لكل مقصر.

#3#

وكشف الأمير نايف أن المملكة قامت خلال موسم حج العام الجاري بزيادة أعداد الحجاج بنحو 20 في المائة مقارنة بأعداد حجاج موسم العام الماضي, مشيرا إلى أن الزيادة في أعداد الحجاج في حج العام المقبل أمر وارد، وأنها قد تكون بنفس حجم الزيادة لهذا العام، حيث إن المتتبع لأعداد الحجاج خلال العشرة أعوام الماضية سيلحظ حجم الزيادة مقارنة بحجم الزيادة في أعداد المساكن والارتقاء بمستوى الخدمات على مختلف الأصعدة والتطوير المتتابع لمنظمة النقل العام.

وأبان النائب الثاني خلال المؤتمر الصحافي السنوي للحج الذي عقده مساء أمس في ختام جولته التفقدية لاستعدادات الجهات المعنية بشؤون الحج والحجاج المشاركة في تنفيذ الخطة العامة لموسم حج هذا العام في المشاعر المقدسة في مكة المكرمة، أن رجال الأمن على أهبة الاستعداد للتعامل مع أي مظهر قد يسيء لسلامة وأمن الحجاج، وقال: «إننا إن شاء الله لا نحتاج إلى استعمال القوات الأمنية، ولكن الأمر المعروف أننا لا نقبل المساس بأمن حجاج بيت الله الحرام وسنمنع هذا بعون الله عز وجل، ثم بقدرات رجال الأمن البواسل»، مؤكدا أنه لا يمكن أن يكون هناك تهاون في أي أمر يخص حجاج بيت الله الحرام، وأن المملكة لا تفرق بين أحد من حجاج بيت الله الحرام، إذ إنهم جميعاً متساوون وسيحظون بكل الخدمات والأعمال التي تمكنهم من أداء حجهم بيسر وسهولة، وكذلك الحال بالنسبة لزوار مسجد رسول الله عليه الصلاة والسلام، متمنياً أن يعودوا إلى أوطانهم آمنين سالمين بعد أدائهم شعائر النسك الذي يعد الركن الخامس من أركان الإسلام.

#4#

وكان النائب الثاني، قد استهل المؤتمر الصحافي بكلمة قال فيها: «أهنئ حجاج بيت الله الحرام بوصولهم للمشاعر المقدسة، وأن المملكة العربية السعودية وفرت جميع الإمكانات لهم لأداء النسك بيسر وطمأنينة في ظل توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، وأنني أدعو الله أن يقبل حجهم ويثيبهم على ما يعملون»، مضيفاً: «بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين، سخرت المملكة جميع الإمكانات لخدمة حجاج بيت الله الحرام بكل ما يحافظ على صحتهم وتمكينهم من أداء حجهم بكل يسر وسهولة إن شاء الله، وهذا ما سينفذ في جميع الجهات المعنية بخدمة الحجاج، في مجال الصحة والأمن والسلامة والخدمات الأخرى التي تقدم في هذه المناسبة العظيمة والكبيرة والمقدسة». وأكد الأمير نايف على الثقة بحجاج بيت الله الحرام، وأنهم جميعا سيحترمون الشعيرة العظيمة والزمان والمكان، خاصة أنهم في أطهر بقعة خلقها الله بجوار بيته الحرام، موجهاً دعوته للحجاج بأن يحترموا كل ما يجب أن يحترموه، ويتعاونوا مع جميع الجهات المختصة بخدمتهم وسلامتهم وراحتهم وطمأنينتهم في أداء النسك»، وفيما يتعلق بإنشاء مركز دولي لمكافحة الإرهاب، أبان أن الأمر متروك لهيئة الأمم المتحدة، حيث إن المملكة بادرت بطرح فكرة المشروع من لدن خادم الحرمين الشريفين، مشيراً إلى أن التحذيرات التي بعثت بها المملكة للولايات المتحدة الأمريكية بخصوص وجود طردين مفخخين متجهين إلى أراضيها، هو أمر طبيعي، وأن المملكة تقوم به مع جميع دول العالم ضمن إطار التعاون الأمني المشترك، مبيناً أن المملكة ضد الإرهاب في أي مكان كان، وضد الإساءة للدين الإسلامي، وضد أن يكون هناك من يدعي الإسلام وتبني راية الدفاع عنه، وهم بعيدون عن الإسلام ويعملون على الإساءة له، خاصة أن الإسلام لا يبيح قتل الأبرياء من البشر ولا يبيح القتل غدراً.

#5#

وتابع الأمير نايف « نحن لا نستبعد أن تقوم القاعدة بأي عمل من شأنه أن يعكر صفو حجاج بيت الله، فهم لا يمكن الاعتقاد بعدم قيامهم بأي محاولة، ولكننا في المملكة مستعدون لمواجهة أي أمر يحتمل وجوده، وإن شاء الله لا يحدث مثل هذا الأمر، وإن كان هناك أمر من شأنه أن يخل بأمن الحجاج الذين وفدوا لأداء نسك الحج من مختلف أقطار العالم، فإننا قادرون على إفشال أي محاولات تخريبية أو مواجهتها وردعها بكل ما استطعنا من قوة وحزم، ولن نتردد في ذلك أبداً».

وأشار الأمير نايف إلى إن إنشاء مشروع منشأة الجمرات التي ستدخل بكامل طاقتها الاستيعابية خلال موسم الحج الجاري، تم بناءً على الدراسات العلمية التي من شأنها أن تخلخل الازدحام والكثافة العددية بداخلها خلال رمي الحجاج للجمرات، لافتاً إلى أنها في العام الماضي عملت دون الطاقة الاستيعابية ولم يحدث بها أي مشاكل تذكر، خاصة أن عدد الأدوار التي استخدمت في ذلك الوقت هي دوران، إضافة إلى الدور الأرضي.

#6#

وأما ما يتعلق بموضوع الساعة، فإنه لوجود مبان عالية محيطة بالحرم المكي الشريف تمت بناؤها مع النهضة العمرانية التي تشهدها مكة المكرمة في الوقت الحاضر، تم رفع ساعة مكة المكرمة إلى المستوى الذي هي فيه في الوقت الحالي، الأمر الذي جعلها أعلى ساعة في العالم، مستدركاً أن كل ما تقدمه المملكة لبيت الله الحرام وللحجاج هو أمر طبيعي ومطلوب.

وأضاف الأمير نايف: «لجنة الحج العليا شكلت من جميع الوزراء الذين لهم علاقة بشؤون الحج، وهي تجتمع أكثر من مرة في كل عام، ولها لجان فرعية تعالج أي أمر يتعلق بالحج والعمرة بما يجب أن يعمل ويقدم لحجاج بيت الله وللمعتمرين ولزوار مسجد رسول الله، وكل أمر يتعلق بشعيرة الحج من زيادة وزوار هو أمر مأخوذ في الاعتبار، وذلك من خلال بحث وإجراء جميع الأمور التي من شأنها تعمل على تيسير الوصول إلى المملكة وخاصة إلى الأراضي المقدسة، كما أن اللجنة تعمل على تطوير وسائل النقل العام، حيث إنها الآن تعمل على من خلال إنشاء سكة حديدية تربط بين المدينتين المقدستين.

وزاد النائب الثاني: «كل ما يتعلق باليمن مهم بالنسبة للمملكة، وهناك تعاون بين الأجهزة الأمنية في البلدين وهي على أعلى المستويات، ونحن على ثقة بالقيادة الأمنية في اليمن، ونرجو أن تتمكن اليمن من اقتلاع جذور القاعدة الذين يتواجدون على أرضها، ونحن نقف معهم دون تردد، فما يهمنا يهم اليمن، وما يهم اليمن يهمنا، وما يصيب اليمن يصيبنا وما يصيبنا يصيب اليمن».

وناشد الأمير نايف الدول الإسلامية أو الدول التي بها مسلمون أن تلتزم بالقرارات منظمة المؤتمر العالمي الإسلامي، مؤملا أن تتعاون هذه الدول في تنظيم أمور حجاجها وتوجههم التوجيه السليم وتعريفهم بما القيام بعمله في الحج.

الأكثر قراءة