رئيس مكتب 52: لجان خاصة لمتابعة الحجاج تتولى رفع التقارير اليومية

رئيس مكتب 52: لجان خاصة لمتابعة الحجاج تتولى رفع التقارير اليومية

وصف المطوف سعيد أحمد سقطي رئيس مكتب الخدمة الميداني رقم (52) في مؤسسة مطوفي حجاج جنوب آسيا، حصول المؤسسة على الجائزة بأنها مكافأة للتميز والإبداع، لافتاً إلى أن الأمير خالد الفيصل كان يهدف من خلال إطلاقه هذه الجائزة إلى دفع كل الجهات العاملة نحو المزيد من الإبداع والجودة والتميز في الأداء والأدوار والأعمال التي تقوم بها بما يتواءم مع المرحلة المشرقة التي تشهدها المملكة، وسعيها الحثيث الدؤوب بقيادة خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - إلى السير متوائمة مع التغيرات والتطورات والتحولات التي يشهدها العالم كي تأخذ كرسيها المتقدم فيه، ذلك بما ينسجم مع تركتها التاريخية كأمة مسلمة كانت وما زالت مشكاة النور والعلم والحضارة الزاهية في عصورها المختلفة.
وأشار سقطي إلى أن جائزة مكة المكرمة تعد وقودا ومحركا رئيسا للإبداع والتفوق والارتقاء بإنسان المنطقة إلى آفاق أرحب من البناء الفكري، والأداء العلمي والإبداع في مختلف المجالات، بمتابعة وحرص واهتمام من أمير منطقة مكة المكرمة، الذي يتابع ويهتم بشكل لافت بهذه الجائزة، التي يراها مدعاة لبث الكثير من روح التنافس الشريف بين قطاعات وأفراد المنطقة، ومفجرا مهماً للإبداع والابتكار، والسير بالخطوات المهمة في مشوار الانطلاقة القوية للوطن ''نحو العالم الأول''.
وقال سقطي: ''إن مؤسسة مطوفي حجاج جنوب آسيا رسخت مفهوم الطوافة، الذي يعنى بخدمة الحاج بداية من وصوله مرورا بأدائه المناسك حتى مغادرته إلى وطنه بكل يسر وسهولة، وهو مفهوم سعت المؤسسة إلى ترسيخه وفق أعلى المعدلات من الخدمات عالية المستوى وذات أهمية قصوى يلمسها الحاج خلال أدائه الفريضة، بداية بالترحيب والاستقبال بكل بشاشة وسرعة إنهاء الإجراءات والتحقق من البيانات الشخصية كافة، وعدم إيقاف الحافلات عند مقر المجموعة عن الحد المسموح، الأمر الذي يحقق الغاية الكبرى''. وأردف: ''إن المكتب يهتم بمتابعة أوضاع الحجاج الصحية والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لنقل الحالات الطارئة إلى المستشفى ومتابعته حتى خروجه ورفع تقرير يومي بذلك، مشيراً إلى أن مكتبه شكل لجنة خاصة لمتابعة حركة الحجيج على أكثر من صعيد، وتتولى هذه اللجنة رفع تقارير يومية بذلك كي يتسنى تقييم العمل ومفهوم الجودة الذي يعد عنصرا مهما في الرفع من أداء العمل ودعم عنصر الإنتاجية بكل دقة واحترافية. وأشاد سقطي بمستوى النقلة النوعية والمتميزة في عمل مكاتب الخدمة الميدانية في مؤسسة جنوب آسيا، التي تعود إلى الخطط الاستراتيجية التي رسمها عدنان كاتب رئيس مجلس الإدارة وأعضاء مجلس الإدارة، حتى أصبحت المؤسسة سباقة في تقديم خدماتها لحجاج بيت الله الحرام بكل ريادة وجدارة.
ونوه سقطي بدور مؤسسة مطوفي حجاج جنوب آسيا من خلال اللقاءات المتوالية مع رئيس مجلس إدارة المؤسسة, التي تؤكد أن التفاني يعد مطلباً في الخدمات المقدمة لضيوف بيت الله الحرام وكذلك الإبداع والتطوير، التي من أبرزها تنمية ثقافة العمل التطوعي الذي تفتخر به المؤسسة ومنسوبو المكتب لتقديم باقة من الأعمال التطوعية التي تأتي تحت إطار المجالات الخيرية والدعوية والإرشادية بأنواعها. وزاد: ''يتميز بجودة في العمل, خصوصا التطوعي الذي يعتبر أهم وأبرز ملامح الشخصية الإيمانية المسلمة لما يعود من وراء هذا العمل من فائدة جمة تتصل بالشرائح المستهدفة بالعمل الخيري التطوعي في مجالات هذا العمل الإنساني العظيم وأنعم بهم حجاج بيت الله الحرام، كما أن هذا العمل يعد من الأعمال المحببة للنفس, خصوصا أنه يختص بخدمة ضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين، وكما هي عادة المؤسسة الدائمة والسباقة للأعمال الخيرية التطوعية, كما هي دائما في حصان السبق نحو كل ما يرتقي بهذه المهنة في مختلف مجالات هذا الشرف العظيم - مهنة الطوافة - التي تستمد أصالتها من إيمان أبنائها بعظمتها والشرف الذي يكمن في خدمة الحجاج من خلال هذه الأعمال التطوعية.

الأكثر قراءة