اهتمام المملكة دافع لنا لتقديم أرقى الخدمات المميزة لضيوف الرحمن

أكد المطوف عمر سراج محمد حسين، رئيس مكتب الخدمة الميدانية رقم 45 في مؤسسة مطوفي حجاج جنوب آسيا، أن المؤسسة حصدت جائزة مكة للتميز بجدارة، مبيناً أنها أهل لها، وأنه ليس بالإمكان أن تكون المؤسسة بعيداً عن تحقيق أي إنجاز، فالشواهد كثيرة، حيث هناك شهادة ''الآيزو'' التي منحت للمؤسسة ولجميع مكاتب خدمتها الميدانية البالغ عددها 93 مكتبا، والكثير من الامتيازات الأخرى سواء كان ذلك على الصعيد الشخصي أو المؤسسي.
وأبان حسين أن حصد الإنجازات للمؤسسة ولمكاتبها لم يكن فقط للبحث عن الإنجاز، بل كان ذلك من خلال الالتزام بمبدأ أن خدمة الحاج أمانة وشرف ومسؤولية، الأمر الذي أخذته المؤسسة على عاتقها لتؤسس وتؤصل مفهوم العمل الخدمي في الميدان، خاصة العمل المقدم لخدمة ضيوف الرحمن.
وأفاد حسين بأن كل مكتب من مكاتب الخدمة الميدانية في المؤسسة يمثل مؤسسة صغيرة، وهو قادر على أن يقوم بعمله والتزاماته وواجباته بالشكل الأمثل، مؤكدا أن هذه الثقة الممنوحة للمكاتب هي السر الذي منحها النجاح والطموح والتميز، ما دفع بالجميع للتنافس الشريف الذي كانت فيه المؤسسة الأم قدوة حسنة ونموذجا فاعلاً للاقتداء به.
ورفع رئيس مكتب خدمة 45، التهنئة بمناسبة حصول المؤسسة على جائزة مكة للتميز في فرع خدمات الحج والعمرة، لجميع مطوفي ومطوفات المؤسسة، وعلى رأسهم أعضاء مجلس الإدارة الذي يتولى إدارة دفته عدنان بن محمد أمين كاتب، مشيرا إلى أن جميع العاملين في المؤسسة ومنتسبيها لهم عطاءات كريمة، وأنهم جميعاً يؤكدون حرصهم الشديد ورغبتهم ورجاءهم بالاستمرار في تطوير تقنياتهم ونوعية الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، وذلك لكي يضمنوا تقديم أفضل وأرقى الخدمات التي تسهم في تيسير مهمة أداء النسك لحجاج بيت الله العتيق.
وشدد حسين على أن جميع ما يقدمونه من خدمات للحجاج ليس بحثا عن مجرد منجز شخصي، إنما انطلاقا من تعاليم الدين الإسلامي الحنيف، وتمشيا مع الرسالة السامية التي تقدمها الحكومة السعودية الرشيدة لقاصدي بيت الله الحرام، وتحقيقا للدور الإنساني والريادي للمطوف الذي شرفه الله ـ عز وجل ـ بخدمة الحاج، وتوافقا مع الدور الاجتماعي والإنساني النبيل لمؤسسة مطوفي حجاج جنوب آسيا تجاه الحجاج.
ولفت حسين إلى أن مكاتب الخدمة الميدانية وبمتابعة وإشراف المؤسسة تسعى في كل عام إلى دراسة الإيجابيات لتطويرها والسلبيات لتلافيها، وأن لديها تقييما يوميا لأداء العمل طوال أيام العام، حيث إنهم يسعون جاهدين إلى تقديم أميز الخدمات لضيوف الرحمن والسعي الحثيث لراحتهم وفق توجيهات وتطلعات القيادة الحكيمة.