عناية الحكومة بالطوافة دفعتها إلى التطور وانعكست بصورة إيجابية على باقة الخدمات
عبر المطوف عدنان مولوي، رئيس مكتب الخدمة الميدانية رقم 53 في مؤسسة مطوفي حجاج دول جنوب آسيا، عن سعادته البالغة بالإنجازات والتطورات التي حققتها المؤسسة خلال الأعوام الماضية في مختلف مجالاتها بمتابعة مستمرة من عدنان بن محمد أمين كاتب حكيم المطوفين ورئيس مجلس إدارتها، الذي يقف خلف جميع تلك الإنجازات والتطورات بحكمة واقتدار بثقة ولاة الأمر ـ حفظهم الله ـ في أبناء المملكة من المطوفين، معتزا ومثمنا الرعاية والاهتمام الكبيرين من القيادة ومن ملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ـ حفظه الله.
وأشار مولوي، إلى أن العناية وتلك الرعاية من الحكومة السعودية الرشيدة كان لها أكبر الأثر الإيجابي في نفوس المطوفين والمطوفات من أبناء المؤسسة، وكان لها أثر عظيم أيضا في تطور مهنة الطوافة، ما انعكس بصورة إيجابية على باقة الخدمات المتنوعة والمختلفة التي تقدم لضيوف بيت الله الحرام أثناء وجودهم في مكة المكرمة لتأدية مناسك حجهم، التي تشهد عاما بعد آخر قفزات هائلة ونقلات متطورة بصورة علمية مدروسة نسير عليها وفق برامج الخطة التشغيلية العامة التي أعدتها مؤسسة مطوفي حجاج جنوب آسيا منذ وقت مبكر.
وأوضح المطوف مولوي، أن خطة المكتب تأتي أيضا وفق منظومة من الخطط والبرامج التي تقوم بها جميع الجهات الحكومية والأهلية المختلفة في المملكة لتقديم أرقى الخدمات لضيوف بيت الله الحرام حتى يتمكنوا من أداء النسك بيسر وسهولة وهم يحملون أحلى الذكريات الجميلة والسعيدة عن بلاد الحرمين الشريفين وفي قلوبهم شوق وحنين للعودة مرات عديدة.
ونوه مولوي، بدور مؤسسة مطوفي حجاج جنوب آسيا في الرفع من مستوى جودة الخدمات من خلال اللقاءات المتوالية مع رئيس مجلس إدارة المؤسسة، التي تؤكد أن التفاني في الخدمات المقدمة لضيوف بيت الله الحرام، وكذلك الإبداع والتطوير، التي من أبرزها تنمية ثقافة العمل التطوعي الذي تفتخر به المؤسسة ومنسوبو مكتب الخدمة الميدانية رقم 53 لتقديم باقة من الأعمال التطوعية التي تأتي في المجالات الخيرية والدعوية والإرشادية بأنواعها.
وأضاف مولوي: «أن رضا الحاج هو هاجسنا الأكبر في المكتب، لذلك نسعى جاهدين دائما إلى ترسية مفهوم التطوير.