ارتفاع 15 قطاعا بقيادة «البتروكيماويات»
أغلقت أسواق الأسهم العالمية مرتفعة مع إقفال نهاية الأسبوع متأثرة بإعلان مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي عن برنامجه لشراء سندات بقيمة 600 مليار دولار، وذلك في محاولة منه لتحفيز الاقتصاد الأمريكي الذي يعد أكبر اقتصاديات العالم.
وكان لبيان رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي الذي أشار فيه إلى أن أسعار الفائدة ستظل منخفضة لفترة أخرى، بالإضافة إلى بيانات التوظيف الأمريكية المشجعة التي تم الإفراج عنها، أثر كبير في استعادة ثقة المستثمرين حول انتعاش الاقتصاد العالمي وتعزيزه.
وامتد أثر هذه الموجة الإيجابية لتهيمن على مشاعر المستثمرين على الصعيد العالمي، وامتد تأثيرها الواضح في أسعار النفط، ما دفع هذه الأسعار إلى أن تقفز إلى أعلى بأكثر من خمسة دولارات للبرميل الواحد، هذا وقد شهدت السوق السعودية خلال جلسة التداول عمليات شراء واسعة في أول أيام تداول الأسبوع، وقد لوحظ اكتساء جميع القطاعات باللون الأخضر عدا قطاع واحد فقط أغلق في المنطقة الحمراء، وأنهى مؤشر السوق السعودية يومه عند مستوى 6461.74 نقطة مرتفعاً بنسبة 1.86 في المائة عن إغلاق نهاية الأسبوع الماضي، وارتفع أداء 106 أسهم مقابل انخفاض 18 فقط. هذا وقد تم أمس تداول 154.5 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 4.6 مليار ريال سعودي، وكان قطاع البتروكيماويات نجم يوم أمس الأبرز.
#2#
وأنهى أربعة عشر قطاعاً من مجمل القطاعات الـ15 المدرجة في سوق الأسهم يومه رابحاً، وكان يقود هذه القطاعات قطاع البتروكيماويات الذي ارتفع بنسبة 4.16 في المائة، وأغلق عند مستوى 6272.4 نقطة بعد أن ربح 251 نقطة، وكان هذا القطاع قد شهد تداول 68 مليون سهم بقيمة بلغت 2625 مليون ريال تلاه قطاع التأمين الذي ارتفع بنسبة 1.58 في المائة كاسباً بنهاية تداولات جلسة الأمس 14 نقطة، وقد شهد تداول 5.4 مليون سهم بقيمة بلغت 164 مليون ريال، وأغلق عند مستوى 890 نقطة.
وأما القطاع الوحيد الذي أنهى يومه منخفضاً بنهاية جلسة الأمس فكان قطاع التطوير العقاري الذي خسر بنسبة 0.16 في المائة فاقداً 4 نقاط، وكان قد أغلق عند مستوى 2701 نقطة.
ومن بين الـ45 شركة المدرجة في السوق، التي تم تداول أسهمها أمس أنهت 106 منها يومها على ارتفاع في حين سجلت 18 شركة انخفاضاً في أدائها، وقد بقيت 21 شركة دون تغير، وتم تداول 154.5 مليون سهم خلال جلسة الأمس بقيمة إجمالية بلغت 4.62 بليون ريال. وارتفع حجم التداول بنسبة بلغت 35.1 في المائة، عما كان عليه بنهاية تعاملات أمس الأول في حين ارتفعت القيمة المتداولة بنسبة 58.66 في المائة، مقارنة بما كان عليه بنهاية تداولات أمس الأول، ومقارنة بإقفال نفس اليوم من الأسبوع الماضي تجد أن حجم التداول والقيمة المتداولة قد تضاعفت بنسب 112.7 في المائة، و1620.2 في المائة على التوالي.
واحتل سهم سابك كالعادة صدارة الأسهم الخمسة الأكثر نشاطاً من حيث حجم السيولة، وذلك بتداول 13.6 مليون سهم من أسهمه نتجت عنها سيولة قدرها 1390.5 مليون ريال تلاها سهم كيان بتداول 23.6 مليون سهم، وبسيولة قدرها 426.1 مليون ريال، أما الأسهم الثلاثة الأخرى الأكثر نشاطاً، فقد كانت سهم الخضري بحجم 4.7 مليون سهم، وسيولة بلغت 224.2 مليون ريال، فسهم الراجحي بحجم 2.7 مليون سهم، وسيولة قدرها 212.8 مليون ريال، وأخيراً جاء مصرف الإنماء بعدد 14.9 مليون سهم وسيولة قدرها 160 مليون ريال.
من بين الأسهم الرابحة شهد سهم المتطورة أعلى ارتفاعاً له، حيث صعد بنسبة 9.02 في المائة، يليه سهم سابك الذي سجل ارتفاعاً بنسبة 6.11 في المائة، ويليه سهم الخضري الذي ارتفع بنسبة 5.93 في المائة تلاه سهم المجموعة السعودية، وقد ارتفع بنسبة 4.26 في المائة، ومن بين الأسهم الخاسرة انخفض سهم أنعام، مسجلاً أعلى خسارة بلغت 1.79 في المائة، يليه سهم البابطين الذي انخفض بنسبة 1.35 في المائة، ثم سهم شاكر الذي انخفض بنسبة 0.84 في المائة، تلاه سهم بروج منخفضا بنسبة 0.71 في المائة.