«فوربس»: الملك عبد الله ضمن أكثر 10 شخصيات تأثيرا في العالم

«فوربس»: الملك عبد الله ضمن أكثر 10 شخصيات تأثيرا في العالم
«فوربس»: الملك عبد الله ضمن أكثر 10 شخصيات تأثيرا في العالم

اختارت مجلة فوربس الملك عبد الله بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين بين أبرز عشر شخصيات نفوذا وقوة في العالم، حيث احتل المركز الثالث في هذا التصنيف الجديد، الذي أصدرته المجلة أخيرا وبُثّ أمس، بمناسبة نهاية عام 2010.

ويقول نيكول بييرلوث ومايكل نوير، اللذان كتبا التقرير الخاص بهذا التصنيف: ''إن هناك 6.8 مليار نسمة على وجه هذا الكوكب، وإن المهمين منهم 68 شخصا، نختار فيما يلي عشرة منهم''.

والواقع أن السلطة تسحرنا، حيث نقف بإجلال أمام من يمارسونها ببراعة، ونقف بخوف أمام من يمارسونها بسوء استغلال.

ونحن بطبيعتنا نسعى جاهدين إلى السلطة، حيث يفضّل كل شخص أن يكون مطرقة وليس مسمارا.

واخترنا أفراد هذه القائمة؛ لأنهم بطريقة أو بأخرى، يطوعون العالم لإرادة شعوبهم وخدمة بلادهم. وهم يضمون زعماء دول، وشخصيات دينية مرموقة، ومؤسسي مشاريع. وإن مقارنة القوة النسبية بين هذا التنوع من الأشخاص أمر يتسم بمسالك زلقة. وقد حددنا السلطة بأبعاد أربعة، أولها إذا ما كان للشخص تأثير على شعبه. وبالنسبة إلى رؤساء الدول، فقد نظرنا إلى عدد السكان، ونظرنا إلى عدد الأتباع في حالة رجال الدين، وإلى عدد الموظفين في حالة الرؤساء التنفيذيين، ونظرنا إلى عدد المشاهير والمستمعين حين تعلَّق الأمر بالشخصيات الإعلامية.

في مايلي مزيد من التفاصيل:

اختارت مجلة فوربس الملك عبد الله بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين بين أبرز عشر شخصيات نفوذا وقوة في العالم، حيث احتل المركز الثالث في هذا التصنيف الجديد، الذي أصدرته المجلة أخيرا وبُثّ أمس؛ بمناسبة نهاية عام 2010.

#2#

ويقول نيكول بييرلوث ومايكل نوير، اللذان كتبا التقرير الخاص بهذا التصنيف: إن هناك 6.8 مليار نسمة على وجه هذا الكوكب، وإن المهمين منهم هم 68 شخصا، نختار فيما يلي عشرة منهم.

والواقع أن السلطة تسحرنا، حيث نقف بإجلال أمام من يمارسونها ببراعة، ونقف بخوف أمام من يمارسونها بسوء استغلال. ونحن بطبيعتنا نسعى جاهدين إلى السلطة، حيث يفضّل كل شخص أن يكون مطرقة وليس مسمارا. واخترنا أفراد هذه القائمة؛ لأنهم بطريقة أو بأخرى، يطوعون العالم لإرادة شعوبهم وخدمة بلادهم. وهم يضمون زعماء دول، وشخصيات دينية مرموقة، ومؤسسي مشاريع.

وإن مقارنة القوة النسبية بين هذا التنوع من الأشخاص أمر يتسم بمسالك زلقة. وقد حددنا السلطة بأبعاد أربعة، أولها إذا ما كان للشخص تأثير على شعبه. وبالنسبة إلى رؤساء الدول، فقد نظرنا إلى عدد السكان، ونظرنا إلى عدد الأتباع في حالة رجال الدين، وإلى عدد الموظفين في حالة الرؤساء التنفيذيين، ونظرنا إلى عدد المشاهير والمستمعين حين تعلَّق الأمر بالشخصيات الإعلامية.

دققنا ثانيا فيما إذا كانت لديهم موارد مالية كبيرة بالمقارنة مع أقرانهم، حيث كان ذلك يعني مقارنات بين النواتج المحلية الإجمالية فيما يتعلق بالزعماء السياسيين، وصافي الثروات بالنسبة إلى أصحاب المليارات، وتابعنا تصنيف "فوربس" العالمي للرؤساء التنفيذيين.

وقد تضمنت قوائم فوربس ألفين من أكبر الشركات في العالم؛ بناءً على قيمتها الرأسمالية، وموجوداتها، ومبيعاتها وأرباحها.

ثم تساءلنا عمّا إذا كانت متنفذة في مجالات متعددة، حيث حصلت الشركات التي تستطيع إظهار قوتها بوسائل مختلفة على نقاط تصنيف إضافية.

وقد حصل بيرلوسكوني مثلا على المرتبة الـ 14، ليس لأنه رئيس وزراء إيطاليا، بل لأنه ملياردير كبير، يملك بين مؤسسات أخرى، نادي ميلان الإيطالي.

وأخيرا، كنا مُصرّين على أن هذه الشخصيات تمارس سلطاتها على نحو فعال، الأمر الذي أدى إلى استثناء بعض أثرى الناس في العالم، ومنهم كامبارد، الملياردير المؤسس لشركة إيكيا، وكذلك أحفاد مؤسس وول مارت، سام والتون.

واختصرنا قائمة خاصة من 100 شخصية إلى 75 شخصية، ثم طلبنا بعد ذلك من سبعة من محرري "فوربس" تصنيفهم إلى أربع فئات، حيث تم استخدام هذه العملية للتوصل إلى القائمة النهائية.

ومن الواضح أننا لم نقصد أن تكون تصنيفاتنا مبالغة في التحديد، وإنما أردنا منها إطلاق المناقشات، مع شيء من الجدل.

من المؤكد أن الأمر تضمن بعض المفاجآت، واختار المحررون الرئيس الصيني، هو جنتاو، كأقوى شخصية في العالم، حيث جاء بعده الرئيس باراك أوباما.

وجاء محرر موقع ويكيليكس، أسناج، في المرتبة الـ 68، بينما لم تشمل القائمة شخصيات مهمة في مجال الإعلام مثل: تومسون، المدير العام لهيئة الإذاعة البريطانية.

وحلّ مؤسس فيسبوك، زوكربيرج، في المرتبة الـ 40، أي أعلى بعشر مراتب من رئيس تحرير "نيويورك تايمز"، بيل كيلر.

ويمكن استخدام السلطة لأغراض حميدة، أو دنيئة، حيث استطاع ثلاثة مجرمين الدخول إلى القائمة هذا العام، وهم أسامة بن لادن، في المرتبة الـ 57، ومهرب المخدرات كوزمان (في المرتبة الـ 60)، وداود كاسكار (الـ 63)، الذي يعتقد أنه كانت له يد في الهجمات الإرهابية على مومباي عام 2008 التي قتل فيها 174 شخصا. ولم نقصد من هذه المراتب تمجيد هذه الشخصيات، بل إنها تعكس الواقع ببساطة.

وجاء في التقرير: "إن الملك عبد الله بن عبد العزيز يقود بلدا يضم أكبر احتياطي نفطي في العالم، إضافة إلى الحرمين الشريفين. وفي بلده تملك الشركة الحكومية المنتجة للنفط، أرامكو، احتياطيات نفطية تبلغ 266 مليار برميل، أو خُمس إمدادات العالم (وبما يساوي 22 تريليون دولار بأسعار النفط الحالية).

ويتحرك الملك عبد الله تدريجيا نحو إصلاحات اجتماعية، وقانونية، ويحافظ على علاقات جيدة مع المؤسسة الدينية".

وجاء في المركز الأول الرئيس الصيني هو جنتاو، حيث أوضح التقرير الخاص بالتصنيف، أنه رئيس لعدد سكان بلد يشكلون الرقم الأعلى بين سكان دول العالم، حيث يمارس سلطة شبه دكتاتورية على نحو 1.3 مليار نسمة، أي خُمس سكان العالم.

وفي المركز الثاني جاء الرئيس الأمريكي باراك أوباما، ويشير التقرير إلى أن الحزب الديمقراطي الذي يتزعمه أوباما تعرض إلى نكسة في انتخابات منتصف الفترة لهذا العام، حيث فقد الحزب أغلبيته في مجلس النواب، واحتفظ بصعوبة بأغلبيته في مجلس الشيوخ.

وإنها نكسة كبرى لشخص كان هو الأقوى في العالم قبل عام واحد، حيث استطاع إنجاز الكثير من الإصلاحات، بينما عليه الآن أن يواجه صعوبات كثيرة خلال النصف الثاني من ولايته الأولى.

ويستطيع أن يشعر ببعض الراحة؛ كونه القائد الأعلى لأقوى وأشرس جيش في العالم، إضافة إلى أنه رئيس أعلى دول العالم إنفاقا، كما أن اقتصاد بلاده هو الأكثر ديناميكية، إضافة إلى أنه يحمل لقبا غير رسمي هو "زعيم العالم الحر".

وفي المركز الرابع فلاديمير بوتين (57 عاما) رئيس وزراء روسيا وهو لا يزال رئيس الوزراء أقوى من رئيس الدولة الذي اختاره بنفسه، ديمتري ميدفيديف. ومن المرجح أن رئيس المخابرات السابق سيحل محل الرجل الذي اختاره عام 2012.

وفي هذه الأثناء له القول الفصل على مساحة تُسع الأرض، وموارد الطاقة والمعادن الهائلة، والطاقة النووية، ويملك حق النقض في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. وتشير التقارير إلى أن الوكالة الحكومية الروسية تحمل بالفعل عنوان بريد بوتين - 2010.rf.

وقال حول ترشيح نفسه مرة أخرى: "تم انتخاب رئيس الولايات المتحدة، روزفلت، أربع فترات على التوالي؛ لأن هذا لا يتعارض مع الدستور الأمريكي" أيلول (سبتمبر) 2010".
وجاء خامسا في التصنيف الألماني البابا بنديكتوس الـ 16 (83 عاما)، أعلى سلطة دنيوية على رأس 1.1 مليار شخص، أو سدس عدد سكان العالم.

وهو تقليدي راسخ يشجب العلمانية، والنزعة الاستهلاكية، والنسبية الأخلاقية، وموقفه ثابت حول تحديد النسل، وزواج المثليين جنسيا، وتراتب الكهنة الإناث.

إلا أنه يبدو مهتما حقا بشفاء الجروح القديمة. وفي أيلول (سبتمبر)، لم يصبح فقط البابا الأول الذي يزور ويستمنستر آبي منذ الإصلاح البروتستانتي، بل صافح أيضا كاهنة امرأة (سابقة أخرى). ويمكن لتوسيع فضيحة الانتهاك الجنسي تقويض السلطة الأخلاقية، لكنه على استعداد على نحو متزايد لمعالجة القضية مباشرة: "الغفران لا يحل محل العدالة". أنيق: أعاد "حذاء البابا" التقليدي الأحمر المصنع خصيصا، والقبعة الكنسية من المدرسة القديمة.

وسادسا أنجيلا ميركل (56 عاما) المستشارة الألمانية أقوى امرأة على وجه الأرض، حيث تشرف المستشارة الألمانية على أكبر اقتصاد في أوروبا. وهي مدافعة معروفة عن السوق الحرة، وتفضل الشركات الكبيرة، وتتفاخر بتسع شركات عامة لديها مبيعات سنوية تتجاوز 70 مليار دولار. عموما، وهناك 57 شركة ألمانية في تصنيف "فوربس جلوبال 2000" لأكبر الشركات العامة في العالم، بمبيعات إجمالية بقيمة 1.7 تريليون دولار.

وسابعا ديفيد كاميرون (43 عاما) رئيس وزراء بريطانيا أصغر رئيس وزراء منذ 198 عاما، وهو نتاج طبقة الامتياز: إيتون، كلية برسنوس، أكسفورد؛ وهو سليل (غير شرعي) للملك ويليام الرابع. ويشيد به البعض باعتباره في المرتبة الثانية بعد مارجريت تاتشر، ويشترك كاميرون مع السيدة الحديدية في تصميمها على خفض النفقات الحكومية (الدفاع والتعليم العالي)، لكن بوصفه زعيم حكومة ائتلاف، لا يمكنه تحمل عواقب أن يصبح مثيرا للخلاف مثلها.

والثامن بن بيرنانكي رئيس مجلس إدارة، حيث يجادل البعض بأن سلطة الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الآن في أوجها، ولا سيما في ظل ميزانيته البالغة 2.3 تريليون دولار، من أصل قيمة الاقتصاد الأمريكي البالغة 14.3 تريليون دولار.

غير أن خيارات بيرنانكي تراجعت منذ ذروة الأزمة المالية. ولم يبق لديه الآن سوى سبيل ضيق يطلق عليه التسهيل الكمي، أو "طباعة الأوراق المالية" ـــ حسب تعبير رجل الشارع العادي. وقد لجأ إلى هذا الأسلوب آخر مرة عام 2008، ومن المتوقع، على نطاق واسع، أن يكرره هذا الشهر. ويقول بكل أمانة: "لدى الحكومة الأمريكية تقنية اسمها آلات الطباعة، الأمر الذي يسمح لها بطباعة ما تشاء من الدولارات دون تكلفة رئيسة".

التاسعة الهندية سونيا غاندي (63 عاما)، رغم أصلها الإيطالي، وديانتها الأجنبية (روم كاثوليك)، وترددها السياسي، إلا أن لديها نفوذا كبيرا على نحو 1.2 مليار نسمة. وقد أعيد انتخابها أخيرا لتكون رئيسة لحزب المؤتمر الهندي لفترة رابعة؛ لتؤكد بذلك وضعها كوريثة لسلالة نهرو - غاندي السياسية.

وقد اختارت الاقتصادي، مانموهان سنج، رئيسا للوزراء، حيث يعتبر في نظر الأجانب أفضل رئيس وزراء هندي بعد نهرو، إذ إنه على دراية بإدارة رابع اقتصاد في العالم من حيث القوة الشرائية.

لكن سونيا تظل هي مصدر السلطة الفعلية وراء العرش النووي لهذا البلد، حيث تعمل على إعداد ابنها، راهول، البالغ 40 عاما من عمره؛ لكي يصبح رئيس الوزراء المقبل.

والعاشر في التصنيف بيل جيتس (54 عاما)، حيث يوصف برجل عصامي بنى نفسه في مايكروسوفت وهو خريج جامعة هارفرد.

ويعود تاريخه إلى بيع تذاكر المناسبات الخيرية، الذي يعتبره أمرا صعبا، أما حث وتوجيه كبار الأثرياء باتجاه تخصيص نصف ثرواتهم للأعمال الخيرية، فهو أقرب إلى المستحيل. ويبدو أن أحدا لم يخبر جيتس، بهذه الصعوبات.

وقد استطاع هذا الرجل الذي يعتبر من كبار أثرياء العالم، بالتعاون مع الثري، وارن بوفيت، و40 آخرين من أغنياء العالم، التوصل إلى اتفاق يحمل اسم "تعهد العطاء"، بحيث يعدون بتخصيص معظم ثرواتهم للأعمال الخيرية خلال حياتهم. ولم يعد أغنى رجال العالم؛ لأنه تبرع بنحو 30 مليار دولار للأعمال الخيرية، حيث التركيز على مكافحة الإيدز، والسل، وشلل الأطفال. كما أنه يدعم مشاريع إنتاج المحاصيل من أجل مقاومة المجاعة.

ويستثمر جيتس نحو 70 في المائة من ثروته البالغة 70 مليار دولار في صندوق استثماري يحمل اسم كاسكيد، حيث يتاجر في كل شيء، من السيارات حتى صناديق التحوط، ووصولا إلى جمع القمامة.

الأكثر قراءة