الأسنان المزروعة تتم باستخدام أجهزة رقمية وتدوم مدى الحياة

أصبح من الضروري الاهتمام بالأسنان كمظهر فهي تعد في المقام الأول من الضروريات لصحة الإنسان ولأناقته ،وتعد الزراعة هي الحل الأمثل لتجميل شكل الأسنان خاصة عندما يفقد الإنسان إحدى الأسنان لسبب ما مما قد يؤدي إلى وجود فراغ وما يميزنا هو أن الذي يقوم على هذه العمليات استشاريون مؤهلون من الجامعات الأمريكية والأوروبية لتقديم خدمات علاجية لجميع الحالات عالية المستوى. وبأحدث ما توصل إليه العلم الحديث في مجال التصوير ثلاثي الأبعاد. وللحديث عن هذا الموضوع كان لنا هذا اللقاء مع الدكتور فيكتور جراندا استشاري أمراض الفم وجراحة اللثة وزراعة الأسنان.

تناسب الأعمار من 18 حتى 100 عام ما لم تكن هناك أمراض قلب مستعصية أو سكري غير مسيطر عليه

هل زراعة الأسنان تناسب جميع الأعمار؟
الزراعة مناسبة لكافة الأعمار التي تراوح بين 18 وحتى 100عام، ومن الممكن إجراء عملية الزراعة في أي عمر، حيث لا توجد حدود لذلك إلا إذا وجدت أمراض تحول دون ذلك مثل أمراض القلب المستعصية، أمراض تجلط الدم، مرض داء السكري غير المسيطر عليه.
تقنيات حديثة
كيف يتم تشخيص المرض؟
عن طريق جهاز المسح الضوئي hiScanµ الألماني الذي يعد أحدث ما توصل إليه العلم الحديث في مجال التصوير ثلاثي الأبعاد والخاص بطبعات الأسنان ويمكن من خلاله الحصول على صور رقمية عالية الوضوح والدقة خلال الأعمال التحضيرية للحشوات وزراعة الأسنان.
أخذ المقاسات بدقة متناهية
ما الفائدة التي تعود على المريض من هذا الجهاز؟
لهذا الجهاز فوائد عدة تمكن الطبيب المعالج من أخذ المقاسات بدقة متناهية لتساعد في إعداد التصميم الملائم بحيث تسمح بإطباق مثالي للتاج مع السن المحضر لتمنع أي تسرب للرطوبة أو البكتريا وبالتالي تطيل من عمر التلبيسات وبذلك تعود على المراجع بفوائد عديدة تتمثل في سرعة ودقة الإجراء والحصول على جسور ثابتة تدوم - بإذن الله - مدى الحياة.
زراعة الأسنان دون مضاعفات
ما الوقت المستغرق للزراعة؟
أصبح بالإمكان وضع الغرائز والتركيبات في وقت قصير جداً لا يتجاوز أسبوعين وذلك في بعض الحالات وفي البعض الآخر يترك العظم للالتئام مدة تراوح بين 3 و 6 أشهر بعد الخلع، وتترك الغرائز بعد وضعها في الفك لمدة تراوح بين 3 و 4 أشهر أيضاً ومن ثم تبدأ عملية تركيب الأسنان على هذه الغرائز.
أسنان تعيش مدى الحياة
نسبة نجاح عملية الزراعة في الفكين السفلي والعلوي تصل إلى 99 في المائة وقد أجريت كثير من هذه العمليات بشرط إجرائها على أيدي أطباء ذوي كفاءة وخبرة كبيرة في هذا المجال.
هل الأسنان المزروعة مماثلة للطبيعية؟
كما أن المواد المستخدمة في زراعة الأسنان هي معدن التيتانيوم الصافي وستبقى في الفم مدى الحياة إذا لم يرافقها أي التهاب وبعد العملية يشعر المريض أنه يأكل على أسنانه الطبيعية.
لا مبرر للخوف
ماذا عن تخوف البعض من القيام بزراعة الأسنان؟
الخوف عادة ما يتولد من مجرد احتمالية التألم أثناء العلاج دون التأكد من أن العلاج مؤلم بالفعل، والتقنية الحديثة أسهمت بشكل كبير في حل هذه المشكلة بواسطة إجراء عمليات التخدير التي تسيطر على الألم وهي عمليات بسيطة، إذ يتم الحقن بإبرة الوريد وهذه الإبرة تحتوي على مهدئ للأعصاب يساعد المرضى على الهدوء والاسترخاء التام في العيادة دون اللجوء إلى التخدير العام، فعملية الزراعة لم تعد تلك العملية المعقدة فهي أشبه ما تكون بعملية خلع ضرس العقل.
تطبيق المعايير العالمية لمنع انتشار العدوى
ماذا عن منع انتشار العدوى؟
يتم تطبيق معايير مكافحة العدوى وفقا لتوصيات منظمة CDC الأمريكية، إضافة إلى اتخاذ عديد من الإجراءات لضمان عدم انتشار العدوى التي تتمثل في قيام الطبيب بلبس الجوارب والكمامات أثناء علاج المرضى وتغييرها بعد كل مريض واستخدام أدوات الجراحة لمرة واحدة فقط ونظام لفلترة الهواء بنسبة 99 في المائة.