الحاجز الأنفي يسبب صعوبة التنفس وعلاجه يتم جراحياً

ما أكثر أمراض الأنف والأذن والحنجرة شيوعاً؟ حساسية الأنف من أكثر الأمراض شيوعاً، كذلك اللحمية والتهابات الجيوب الأنفية وفيها يشعر المريض ببعض الأعراض غير المستحبة مثل احتقان في الأنف وتشوش في الرؤية وصداع وكذلك مشاكل الحاجز الأنفي تؤدي إلى صعوبة في التنفس وآلام في الوجه والرأس والشخير. تعديل الحاجز الأنفي ما أسباب الإصابة بمشكلات الحاجز الأنفي؟ مشكلات الحاجـز الأنفي تظهر عندما يكون منحرفـاً بشكـل بسيـط إلى إحـدى الجهتيـن دون أي تأثيـر، وهـذا الانحراف إما خلقـي أو مكتسـب نتيجـة صدمة على الأنف. أما في حال الانحراف الشديد فهناك بعض المضاعفـات كالشعـور بعدم الراحة في التنفس من الأنف أو إعاقة خروج الإفرازات من داخل الجيوب وتراكمها أو الضغط على القرنيات الأنفية مما يتسبب في حدوث صداع مع آلام في الوجه، بالنسبة لتعديل هذا الحاجز نلجأ إليه في حال الانحراف الشديـد فقط مع وجود عارض أو أكثر من الذي تكلمنا عنه، وهي عملية اليوم الواحد تتم داخل التجويف الأنفي وليـس لها من آثـار مؤلمة بعد العملية. نقص الأكسجين في الدم أحد مضاعفات الانحراف ما خطورة انحراف الحاجز الأنفي؟ ذلك الانحراف يمكن أن يؤدي إلى نقص في كمية الأكسجين في الدم فيصاب المريض بعدة مضاعفات مثل كتمه النفس خلال النوم وارتفاع ضغط الدم والموت الفجائي وتعطيل واضطراب في الوظائف الأساسية لفتحتي الأنف مثل تنقية الهواء من الشوائب ونتيجة لانحراف الحاجز الأنفي تزداد نسبة الجفاف وتتكون القشور داخل الأنف. العملية تجرى دون مضاعفات بالنسبة لتعديل هذا الحاجز نلجأ إليه لمساعدة الشخص على التنفس بسهولة ويعتبر التدخل الجراحي (عمليات اليوم الواحد) الحل الوحيد لحل تلك المشكلة دون أي آثـار مؤلمة ويعود المريض إلى منزله في اليوم نفسه. هل تتطلب مثل هذه الجراحات بقاء المريض في المستشفى؟ مع تطور تقنيات التخدير والتقنيات الجراحية خاصة بواسطة المايكروسكوب الجراحي أصبح بالإمكان اختصار فترة وجود المريض في المستشفى عند إجراء عمليات جراحية في منطقة الأنف والأذن والحنجرة سواء استئصال اللوزتين ولحمية الأنف أو تعديل الحاجز الأنفي وترقيع الأذن وزراعة القوقعة والباهة، حيث يغادر المريض في اليوم نفسه دون أن يشعر بأي ألم أو مضاعفات ويستطيع ممارسة حياته بصورة طبيعية. الشخير أكثر عند الذكور الشخير يسبب مشكلات صحية كثيرة فما أسبابه وكيفية الإصابة به؟ الشخير صوت مزعج ينتج عن تضيق جزئي في القسم الأعلى من الجهاز التنفسي وناتج عن اضطراب أو اهتزاز الأغشية الرخوة في المجاري التنفسية العلوية في سقف الحلق وقاعدة اللسان نتيجة مرور الهواء المستنشق في حيز ضيق ومن العوامل المساعدة لحدوث الشخير الزيادة في الوزن وكبر العمر وغالباً يكون أكثر عند الذكور. يؤدي لضعف الذاكرة والانتباه هل هناك مضاعفات من الممكن أن يتعرض لها المصاب بالشخير؟ يسبب الشخير مضاعفات اجتماعية بالنسبة للزوج أو الزوجة من اليقظة في الليل على صوت عال وقلة النوم وبالنتيجة انخفاض في الطاقة العامة للجسم وعدم القابلية على الفاعلية المعتادة خلال النهار، إضافة إلى ضعف الذاكرة والانتباه نتيجة لقلة الأكسجين وبذلك يكون الدماغ والقلب أول الأعضاء المتأثرة بالمضاعفات. نصف ساعة لجلسات الليزر ماذا عن خيارات للعلاج وما مزاياها؟ هناك خيارات للعلاج متعددة منها جراحة الليزر LAUP: وتتم في العيادات الخارجية دون الحاجة إلى التنويم تعمل الأشعة على شد سقف الحلق وتوسيع مجرى الهواء، وطبقا لشدة الشخير يحتاج المريض لعدة جلسات وكل جلسة تستغرق نصف ساعة تقريبا، وبين كل جلسة وأخرى فترة أربعة إلى ستة أسابيع، وجراحة الليزر ينصح بها للحالات الشديدة والمتقدمة ولا يجرى هذا النوع من العمليات في الحالات التي يحدث للمريض فيها اختناق أثناء النوم. التردد الإشعاعي يقلل كثيرا من الألم هل هناك طريقة أخرى للعلاج؟ العلاج بالتردد الإشعاعي وهذه طريقة جديدة، حيث يستخدم الطبيب أشعة ذات تردد منخفض لإزالة الأجزاء المرتخية من سقف الحلق ويسمح للطبيب بإجراء العملية الجراحية التقليدية ولكن بتقليل الألم بعد العملية بنسبة كبيرة جداً مما يقلل من مدة التنويم في المستشفى ويختصر فترة النقاهة. 5 دقائق تستغرقها العملية كذلك فإن هناك علاجا جديدا Radiofrequency، Coblation، حيث يجرى تحت التخدير الموضعي لمدة خمس دقائق ثم تجرى عملية متطورة لمعالجة سقف الفم واللهاة لخمس دقائق أخرى وتجرى على كرسي الفحص يستطيع بعدها المريض أن يذهب إلى عمله أو بيته وبعد بضعة أسابيع تبدأ الأنسجة في موقع العملية بالانكماش والشد ما يقلل حجم الأنسجة المسؤولة عن الشخير وتبدأ النتائج في الوضوح تدريجيا وأحيانا قد يحتاج قليل من المرضى إلى إعادة العملية بعد مدة حسب درجة حالة الشخير. تضخم اللحمية مقدمة لأمراض أخرى ما اللحمية وما المشكلات الصحية التي من الممكن أن تحدث للمريض؟ اللحمية هي عبارة عن تجمع للأنسجة الليمفاوية تقع في البلعوم الأنفي وهي عبارة عن نسيج طبيعي يوجد عند جميع الأطفال ووظيفة هذا النسيج المشاركة في جهاز المناعة ولا يشكل وجود اللحمية بحجمها الطبيعي أي مشكلة لكثير من الناس غير أنه في حال تضخم النسيج تترتب عليه مشكلات في التنفس تحديداً ليعاني الشخص الشخير والتنفس عن طريق الفم وكثرة الحركة أثناء النوم وزيادة إفرازات الأنف التي تفسر بانسداد الأنف عند الفتحة الخلفية له وذلك بسبب تضخم اللحمية لأن إفرازات الأنف تتجه إلى البلعوم مما يسبب الانسداد في تلك المنطقة وتضطر الإفرازات إلى النزول من فتحات الأنف الأمامية. عملية سهلة ودون آثار جانبية كيف يتم علاج اللحمية المتضخمة؟ أصبح استئصال اللحمية من العمليات البسيطة جداً، التي تجرى تحت التخدير العام ونتائج الاستئصال عند من هم في حاجة إليه تعد ممتازة جدا، حيث يستقر التنفس عند الشخص ويتم تجاوز إمكانية حدوث المضاعفات.