«حديد الراجحي» تزيد حصتها السوقية لتصل إلى 23 % عام 2012
كشفت شركة حديد الراجحي عن سعيها إلى زيادة حصتها السوقية لتصل إلى 23 في المائة، بإضافة مليون طن إلى طاقتها الإنتاجية، بهدف الوصول إلى عتبة الـ 1.75 مليون طن سنوياً، من حديد التسليح والحديد التجاري، كطاقة استيعابية كاملة بحلول عام 2012. وأوضح مهدي القحطاني الرئيس التنفيذي للشركة، خلال تدشينه مشروع منارات بالتعاون مع شركة أوراكل العالمية وشركة AppsPro التقنية، أن أسعار حديد التسليح شهدت انخفاضا في النصف الثاني من العام الجاري، متوقعاً استمرار الاستقرار في الأسعار إلى نهاية العام. لكنه عاد ليوضح أن ارتفاع الأسعار في بداية الربع الثاني تواكب مع ارتفاع أسعار الخام عالمياً التي تشهد في الوقت الراهن استقراراً مع توقعات بارتفاع الأسعار مطلع العام المقبل مع دخول فصل الشتاء حيث تتقلص قدرات إنتاج الحديد الخام في البلدان المنتجة تزامنا مع دخول فصل الشتاء بسبب النقص في المواد الخردة. وتوقع أن التذبذب في الأسعار لن يتجاوز 15 في المائة.
ورفض القحطاني تحديد موزعين حصريين، لما فيه من إضرار بأسواق بيع الحديد والمستهلكين على حد سواء، مؤكداً أن الشركة تجابه الاحتكار في الأسواق والتحكم في الأسعار من قبل الموزعين وسيطرتهم على الأسعار ورفعها إلى حدود تضر بالمستهلكين في أوقات تذبذب الأسعار.
وأبان القحطاني أن الشركة اختارت اسم منارات لمشروعها (حلول الأعمال الإلكترونية الاستراتيجية)، ومن خلال هذا المشروع ستتم مراعاة تطبيق جميع الأنظمة التقنية تباعاً خلال العام المقبل 2011.