كل الكرة السعودية في (ملعبهم)
كان هناك امبراطورية إعلامية تقوم بدور هائل تجعل جميع من ينتمون إلى متابعة كرة القدم في وضعية (المدلل) تحت ديباجة كل الكرة السعودية في ملعبك، وجعلت الكرة بمستوى عال من حيث المتابعة وتنمية الثقافة على المستوى الفني، ووضع الجميع في الحدث وقت وقوعه حتى إن كان هذا الحدث على مستوى الناشئين.
هذا الزمن الجميل كان من الواجب أن يكون أكثر جمالا لا أن يكون الرجوع إلى الخلف، وجعل كرتنا في وضعية (هذا اللي عندنا) مع العلم بأن من يمتلك حقوق كرتنا لا يمكن أن تحملهم أي مسؤوليهة فهم يملكون من الاهتمامات ما يجعل ما يقومون به في اعتقادهم (مذهل). كانت الفرصة كبيرة من أجل المحافظة على هذا التمييز لدى من بيدهم الحفاظ على مكتسبات الزمن الجميل، زمن يجعل الجميع ينظر إلى الساعة لمتابعة أمور ناديه ولديه الثقة بأنها من مصدر موثوق لا أنها من مصدر تأدية واجب تحتمل الإقناع أو عدم الإقناع، فكرتنا أصبحت في ملعبهم فمن البديهي ألا تكون الحماسة كما كانت قبل. والخوف أن يكون الرجوع إلى الخلف يستمر طويلا، ومن ثم تكون العودة إلى زمن (الدلال) صعبة المنال لأن ما يحدث لا يمكن أن يندرج تحت تخطيط أو استراتيجية، حتى مستوى كثير من المباريات وصل الحال ما وصل من ترد، وكأن لسان الحال يقول كرتنا في ملعبهم من يستطيع إرجاعها إلى ملعبنا من غير أن يكون ملعبهم خصمنا لحالنا، فنحن القضاة، ونحن الخصم ونحن من أردنا أن يكون حالنا للرجوع بدلا من استثمار جمال مرحلة كل الكرة السعودية في ملعبك.
الأكيد أن الإعلام لديه الدور الأول والأهم من حيث قراءة الكثير من الأمور حتى على سبيل تغيير الحقائق وأيضا تغيير الأفكار كيف يكون في وسطنا الرياضي الذي يشكل من النسب أعلاها، ومن المتابعة أهمها ومن سبل الترفيه أولها، فهل هناك عمل حتى أن كان مضاعفا من أجل إرجاع زمن كل الكرة السعودية في ملعبك.
باختصار
حلم أن يكون نهائي آسيا سعوديا أصبح، بإذن الله، قريبا.
التحكيم في هذا المسلسل المتكرر لن ينتهي حتى نرى الحلول على أرض الواقع وليس على أرض (الصحف والبيانات).
آسيا تحرم الهلال من راودي وأوروبا تعمل على المحافظة على مسابقاتها بالأخير آسيا يجب أن تكون بقوة أوروبا.
اللجان تم إعلانها، وهناك من بدأ في التشكيك بأسمائهم قبل أن يجف حبر ورقهم.
كبار آسيا من العدل أن يكون السعودية في ممثليها الهلال والشباب هم من يقف على منصتها.
خالد الشنيف يتوقع قبل المباراة ما سيحدث ويحدث بعد مشيئة الله لا لشيء، ولكن لأنه يقرأ من واقع دراسة متناهية تجعل الفرق بينه وبين البقية، كما الفرق بين زمن كل الكرة السعودية في ملعبك، وزمن كل الكرة السعودية في ملعبهم.
خاتمة:
الضمير لا يمنع المرء من ارتكاب الخطأ إنه فقط يمنعه من الاستمتاع به وهو يرتكبه.